"فن الرفيحي" .. فلكلور حركي وصوتي خرج من أرض تبوك
حينما ننظر لمنطقة تبوك تراثياً سنكتشف أنها منطقة متعددة الفنون الشعبية التي تمثل كل واحدة فيها تاريخاً عريقاً وقصة مُلهمة، ومازاد من ذلك الأمر أن المنطقة تعبّر عن جغرافيا ممتدة من عمق الجزيرة العربية وحضارتها الأصيلة جنوبًا، إلى بلاد الشام ومصر شمالاً وغربًا، كما تمتلك منطقة تبوك طبيعة، كما عاشت في تلك المنطقة العريقة أقوام عدة وأجيال متعاقبة عاشت على أرضها، امتهنت عددًا من الحرف التي تعبر عن ذلك التنوع الجغرافي الفريد، ما بين الرعي والزراعة وصيد الأسماك مع السفر المتواصل خلف الرزق، حتى استقرت بهم الحياة في العهد الزاهر، ومملكة التوحيد ومؤسسها الملك عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه-.
من منا لم يعرف فن الرفيحي
ولمن لم يعرف عن فن الرفيحي، فهو هو فن تقليدي ينتمي إلى المملكة العربية السعودية، وتحديدًا إلى منطقة تبوك. يعود أصل هذا الفن إلى العصور القديمة وقد تطور عبر الزمن ليصبح جزءًا من التراث الثقافي للمنطقة.
ويتميز فن الرفيحي بحرفية عالية وتفاصيل دقيقة. يعتمد الفن على استخدام الحجارة والصخور الملونة لإنشاء لوحات وتماثيل فنية. يتم استخدام الألوان الطبيعية المأخوذة من الصخور المحلية لإضفاء جمالية وتفرد على الأعمال.
وتتنوع مواضيع الأعمال الفنية في فن الرفيحي وتشمل الحياة البرية والمناظر الطبيعية والتراث الثقافي والتاريخ المحلي. يعكس الفن رؤية الفنانين للعالم من حولهم ويعبر عن ثقافتهم وتراثهم.
تبوك المركز الرئيسي لذلك الفن
وتعد مدينة تبوك مركزًا رئيسيًا لفن الرفيحي، حيث يتم عرض الأعمال الفنية في معارض ومتاحف محلية. تعتبر هذه المعارض فرصة للزوار للاستمتاع بجمال وتعقيد فن الرفيحي وشراء القطع الفنية التذكارية.
وفن الرفيحي يعد تعبيرًا فريدًا عن الهوية والثقافة المحلية في تبوك، وقد حافظ على شعبيته وأصالته على مر العصور، تحديدا في الساحل الغربي، وهو ذلك الفن الجماعي الذي يؤدّي عبر صفين من الرجال متقابلين أو على شكل نصف دائرة، حيث يقوم أحد المؤدّين بالرقص بين الصفين كأداء فردي معبّر يعود بعدها إلى مكانه بين الصفوف، ليخرج آخر، فيما يردد الصفين المتقابلين بالتناوب قصائد متنوعة بمواضيع مختلفة. يشتهر الرفيحي في منطقة شمال الحجاز، عند قبائل بلي وجهينة وبني عطية والحويطات، كما تم إدخال «الطار» على هذا الفن قبل ما يقارب ستين عامًا ليضاف إلى ما يصاحبه أساسًا من صفق للكفوف وضرب الأرض بالأقدام، ويشبه فن الرفيحي إلى حد كبير فن «المحاورة»، إلاّ أنه يتميّز بوجود أكثر من شاعرين كل منهم يقول بيتًا من الشعر على لحن معين من ألحان الرفيحي وتقوم الصفوف بالترديد من خلفهم.
فلكلور حركي وصوتي
وفن الرفيحي فلكلور حركي وصوتي شعبي أصيل يؤدى في شمال الحجاز بمصاحبة التصفيق بشكل سريع ليواكب سرعة الحركة في أداء الرقص. والرفيحي من الرفْح بسكون حرف الفاء، أي الطلوع والنزول أثناء تأدية حركة. وتسمى ساحة أداء الفلكلورات الشعبية بشمال الحجاز (الملعبة) فيقال نذهب للملعبة، ويقال لمن يؤدون الرقصات الشعبية يلعبون، بدلائل حركية شعبية يعبرون فيها عن حياتهم برسائل صوتية حركية فلكلورية، ويعتمد الرفيحي على الألحان الخفيفة وبيوت الشعر القصيرة ذات الأحرف القليلة.
أنا الأن فقد دخل على الرفيحي حديثا مع التصفيق ضرب الدفوف، والربابة، والآلات الموسيقية، وحلت كلمات الأغاني الدارجة وقتنا الحاضر محل الكلمات الفلكلورية التي عبرت عن المجتمع، فتغيرت ملامحه الفلكلورية الأصيلة، وتغير الذوق الفني الجميل الذي تميزه به، ولم يعد للمعاناة به وجود، وتم عصرنته ليلائم الجيل، وأصبح يؤدى اليوم على نغمات الموسيقى المتنوعة ما أفقد الرفيحي طعم الموروث، الذي رسم بكلماته حياة المجتمع بحذافيرها، بصور نقلت لنا ذائقة راقية، تمتع به مجتمع شمال الحجاز قديما.
الرفيحي من أجمل الفلكلورات الشعبية في شمال غرب المملكة، حيث تنفس فيها المجتمع من همومهم، يتناسون بالأفراح صعوبة الحياة وقسوتها ليحكوها بأشعارهم ورقصاتهم تنثر مرارة مجتمع حطم العثرات، وسخر المعاناة لخدمته، فتراقص معترضا على اليأس.
من منا لم يعرف فن الرفيحي
ولمن لم يعرف عن فن الرفيحي، فهو هو فن تقليدي ينتمي إلى المملكة العربية السعودية، وتحديدًا إلى منطقة تبوك. يعود أصل هذا الفن إلى العصور القديمة وقد تطور عبر الزمن ليصبح جزءًا من التراث الثقافي للمنطقة.
ويتميز فن الرفيحي بحرفية عالية وتفاصيل دقيقة. يعتمد الفن على استخدام الحجارة والصخور الملونة لإنشاء لوحات وتماثيل فنية. يتم استخدام الألوان الطبيعية المأخوذة من الصخور المحلية لإضفاء جمالية وتفرد على الأعمال.
وتتنوع مواضيع الأعمال الفنية في فن الرفيحي وتشمل الحياة البرية والمناظر الطبيعية والتراث الثقافي والتاريخ المحلي. يعكس الفن رؤية الفنانين للعالم من حولهم ويعبر عن ثقافتهم وتراثهم.
تبوك المركز الرئيسي لذلك الفن
وتعد مدينة تبوك مركزًا رئيسيًا لفن الرفيحي، حيث يتم عرض الأعمال الفنية في معارض ومتاحف محلية. تعتبر هذه المعارض فرصة للزوار للاستمتاع بجمال وتعقيد فن الرفيحي وشراء القطع الفنية التذكارية.
وفن الرفيحي يعد تعبيرًا فريدًا عن الهوية والثقافة المحلية في تبوك، وقد حافظ على شعبيته وأصالته على مر العصور، تحديدا في الساحل الغربي، وهو ذلك الفن الجماعي الذي يؤدّي عبر صفين من الرجال متقابلين أو على شكل نصف دائرة، حيث يقوم أحد المؤدّين بالرقص بين الصفين كأداء فردي معبّر يعود بعدها إلى مكانه بين الصفوف، ليخرج آخر، فيما يردد الصفين المتقابلين بالتناوب قصائد متنوعة بمواضيع مختلفة. يشتهر الرفيحي في منطقة شمال الحجاز، عند قبائل بلي وجهينة وبني عطية والحويطات، كما تم إدخال «الطار» على هذا الفن قبل ما يقارب ستين عامًا ليضاف إلى ما يصاحبه أساسًا من صفق للكفوف وضرب الأرض بالأقدام، ويشبه فن الرفيحي إلى حد كبير فن «المحاورة»، إلاّ أنه يتميّز بوجود أكثر من شاعرين كل منهم يقول بيتًا من الشعر على لحن معين من ألحان الرفيحي وتقوم الصفوف بالترديد من خلفهم.
فلكلور حركي وصوتي
وفن الرفيحي فلكلور حركي وصوتي شعبي أصيل يؤدى في شمال الحجاز بمصاحبة التصفيق بشكل سريع ليواكب سرعة الحركة في أداء الرقص. والرفيحي من الرفْح بسكون حرف الفاء، أي الطلوع والنزول أثناء تأدية حركة. وتسمى ساحة أداء الفلكلورات الشعبية بشمال الحجاز (الملعبة) فيقال نذهب للملعبة، ويقال لمن يؤدون الرقصات الشعبية يلعبون، بدلائل حركية شعبية يعبرون فيها عن حياتهم برسائل صوتية حركية فلكلورية، ويعتمد الرفيحي على الألحان الخفيفة وبيوت الشعر القصيرة ذات الأحرف القليلة.
أنا الأن فقد دخل على الرفيحي حديثا مع التصفيق ضرب الدفوف، والربابة، والآلات الموسيقية، وحلت كلمات الأغاني الدارجة وقتنا الحاضر محل الكلمات الفلكلورية التي عبرت عن المجتمع، فتغيرت ملامحه الفلكلورية الأصيلة، وتغير الذوق الفني الجميل الذي تميزه به، ولم يعد للمعاناة به وجود، وتم عصرنته ليلائم الجيل، وأصبح يؤدى اليوم على نغمات الموسيقى المتنوعة ما أفقد الرفيحي طعم الموروث، الذي رسم بكلماته حياة المجتمع بحذافيرها، بصور نقلت لنا ذائقة راقية، تمتع به مجتمع شمال الحجاز قديما.
الرفيحي من أجمل الفلكلورات الشعبية في شمال غرب المملكة، حيث تنفس فيها المجتمع من همومهم، يتناسون بالأفراح صعوبة الحياة وقسوتها ليحكوها بأشعارهم ورقصاتهم تنثر مرارة مجتمع حطم العثرات، وسخر المعاناة لخدمته، فتراقص معترضا على اليأس.