وزارة الثقافة تضع اللمسات النهائية على مشروع مختبر عرقة للفنون الإبداعية بالرياض
تضع وزارة الثقافة اللمسات النهائية على مشروع إعادة توظيف "مستشفى عرقة" في مدينة الرياض لتحويله إلى أصلٍ ومَعلمٍ ثقافيٍ بارز تحت مسمى "مختبر عرقة للفنون الإبداعية"، الذي سيُفتتح بشكلٍ جزئي العام المقبل 2024م، على أن يُفعَّل المركز بكامل مرافقه في عام 2026م.
ويُشكّل المختبر الذي سينطلق تحت شعار "مشهديّات جمالية" مركزاً ثقافياً شاملاً ومتكاملاً، ومنفرداً بأوّل مختبر مختصٍ في التصميم الحيوي -الربط بين التصميم والبيئة الطبيعية-، وذلك لتمكين الفنانين والمبدعين من جميع أنحاء العالم عبر توفير مساحات إبداعية، وإقامات فنية، وبرامج تعليمية متعددة التخصصات.
وسيضم المختبر على مساحةٍ تُقدر بـ 100.000 متر مربع، مرافقَ عدة منها مساحة خارجية للمهرجانات الثقافية، ومساحات للمعارض، وحديقة خارجية، إضافة إلى منطقة "عرقة الصغيرة" بمساحة ألف متر مربع مُخصصة للأطفال، إلى جانب استوديوهات للإنتاج الفني، ومسرح للفنون الأدائية، ومكتبة فنيّة متخصصة، ومعهدٍ لتعليم المِهَن المتحفية (حفظ القطع الأثرية، وتنظيم المعارض، وتصميم سينوغرافيا المعارض)، وذلك بهدف بناء القدرات المحلّية، وتعزيز قطاع المتاحف في المملكة.
كما سيقدم المختبر برامج علاجية باستخدام الفنون، ومجموعةً من الفعاليات التي ستقام طيلة العام بالشراكة مع أهمّ المؤسسات الثقافية والتعليمية المحلية العالمية، كما يعكس هذا المشروع التزام وزارة الثقافة بالمحافظة على المباني التاريخية في المملكة مع إيجاد فرصٍ لإثراء المشهد الفني والثقافي المحلّي، انطلاقاً من الإستراتيجية الوطنية للثقافة تحت مظلة رؤية السعودية 2030 وما تشمله من أهداف إستراتيجية لتنمية المساهمة السعودية في الفنون والثقافة.
يُذكر أن وزارة الثقافة كانت قد أعلنت في عام 2021م تحويل مستشفى عرقة الذي يقع غرب مدينة الرياض إلى مركزٍ ثقافيٍ شامل، ويُمثل مبنى المستشفى معلماً من معالم العاصمة الرياض، حيث أنشئ في عام 1987م، ويتكون من ثمانية أدوار، ومساحاتٍ خارجية مفتوحة.
ويُشكّل المختبر الذي سينطلق تحت شعار "مشهديّات جمالية" مركزاً ثقافياً شاملاً ومتكاملاً، ومنفرداً بأوّل مختبر مختصٍ في التصميم الحيوي -الربط بين التصميم والبيئة الطبيعية-، وذلك لتمكين الفنانين والمبدعين من جميع أنحاء العالم عبر توفير مساحات إبداعية، وإقامات فنية، وبرامج تعليمية متعددة التخصصات.
وسيضم المختبر على مساحةٍ تُقدر بـ 100.000 متر مربع، مرافقَ عدة منها مساحة خارجية للمهرجانات الثقافية، ومساحات للمعارض، وحديقة خارجية، إضافة إلى منطقة "عرقة الصغيرة" بمساحة ألف متر مربع مُخصصة للأطفال، إلى جانب استوديوهات للإنتاج الفني، ومسرح للفنون الأدائية، ومكتبة فنيّة متخصصة، ومعهدٍ لتعليم المِهَن المتحفية (حفظ القطع الأثرية، وتنظيم المعارض، وتصميم سينوغرافيا المعارض)، وذلك بهدف بناء القدرات المحلّية، وتعزيز قطاع المتاحف في المملكة.
كما سيقدم المختبر برامج علاجية باستخدام الفنون، ومجموعةً من الفعاليات التي ستقام طيلة العام بالشراكة مع أهمّ المؤسسات الثقافية والتعليمية المحلية العالمية، كما يعكس هذا المشروع التزام وزارة الثقافة بالمحافظة على المباني التاريخية في المملكة مع إيجاد فرصٍ لإثراء المشهد الفني والثقافي المحلّي، انطلاقاً من الإستراتيجية الوطنية للثقافة تحت مظلة رؤية السعودية 2030 وما تشمله من أهداف إستراتيجية لتنمية المساهمة السعودية في الفنون والثقافة.
يُذكر أن وزارة الثقافة كانت قد أعلنت في عام 2021م تحويل مستشفى عرقة الذي يقع غرب مدينة الرياض إلى مركزٍ ثقافيٍ شامل، ويُمثل مبنى المستشفى معلماً من معالم العاصمة الرياض، حيث أنشئ في عام 1987م، ويتكون من ثمانية أدوار، ومساحاتٍ خارجية مفتوحة.