الجزائر : المغرب أبلغنا بانه ليس بحاجة للمساعدات الإنسانية التي اقترحناها
قالت وزارة الخارجية في الجزائر ، اليوم الثلاثاء، إن نظيرتها المغربية أبلغتها بأنها ليست بحاجة إلى المساعدات الإنسانية المقترحة من قبل الجزائر، تضامنا مع المنكوبين جراء الزلزال العنيف الذي ضرب مناطق عدة في المملكة مساء الجمعة الماضي.
وذكرت الخارجية الجزائرية أنه في تصريح إعلامي يوم أمس، أعلن وزير العدل بالمملكة المغربية قبول المساعدات الإنسانية المقترحة من قبل الجزائر، على أن يتمّ إيصالها بالتنسيق مع وزارة الشؤون الخارجية المغربية.
واوضحت أنه على أساس هذا التصريح، أبلغت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية نظيرتها المغربية، عن طريق القنصلية العامة للجزائر بالدار البيضاء والقنصلية العامة للمغرب بالجزائر، بالتدابير التي اتخذتها الحكومة الجزائرية، لتعبئة ثلاث طائرات ذات سعة كبيرة بُغية نقل مساعدات إنسانية إلى المغرب تتماشى مع الاحتياجات الضرورية في حالات الكوارث الطبيعية.
كما أشارت إلى تواصل القنصل العام للجزائر بالدار البيضاء، مع خلية الأزمة المنشأة على مستوى وزارة الشؤون الخارجية المغربية بُغية ترسيم عرض الجزائر تقديم مساعدات إنسانية.
ولفتت إلى أنه في الوقت الذي استُكملت فيه العملية، وبعد إلحاح من السلطات الجزائرية المختصّة طيلة ظهيرة وأمسية البارحة، تواصلت وزارة الشؤون الخارجية المغربية مع القنصل العام للجزائر بالدار البيضاء قُبيل منتصف ليلة أمس، حيث أبلغ المدير العام لوزارة الشؤون الخارجية المغربية القنصل الجزائري بأنّه وبعد التقييم، فإن المملكة المغربية ليست بحاجة إلى المساعدات الإنسانية المقترحة من قبل الجزائر.
وأكدت الخارجية الجزائرية أن " الحكومة الجزائرية تأخذ علمًا بالرد المغربي الرسمي الذي تستخلص منه النتائج البديهية".
كانت السلطات الجزائرية العليا أبدت استعدادها التام لتقديم المساعدات الإنسانية ووضع كافة الإمكانيات المادية والبشرية تضامنا مع الشعب المغربي، وذلك في حال طلب من المملكة المغربية.
كما قررت السلطات الجزائرية العليا فتح مجالها الجوي أمام الرحلات لنقل المساعدات الانسانية والجرحى والمصابين.
كانت وزارة الخارجية الجزائرية قد أعلنت عن قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، في آب /أغسطس 2021، مبررة ذلك بالقول أن المملكة المغربية لم تتوقف يوما عن أعمال غير ودية وعدائية تجاه الجزائر منذ استقلالها في عام 1963. ووقالت أن القنصليات الجزائرية والمغربية ستواصل عملها الإداري المحض، مرجحا عدم تأثر مواطني البلدين بهذا القرار. من جانبها ، أعربت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج عن أسفها "للقرار الأحادي" الذي اتخذته الجزائر بقطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وذكرت الخارجية الجزائرية أنه في تصريح إعلامي يوم أمس، أعلن وزير العدل بالمملكة المغربية قبول المساعدات الإنسانية المقترحة من قبل الجزائر، على أن يتمّ إيصالها بالتنسيق مع وزارة الشؤون الخارجية المغربية.
واوضحت أنه على أساس هذا التصريح، أبلغت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية نظيرتها المغربية، عن طريق القنصلية العامة للجزائر بالدار البيضاء والقنصلية العامة للمغرب بالجزائر، بالتدابير التي اتخذتها الحكومة الجزائرية، لتعبئة ثلاث طائرات ذات سعة كبيرة بُغية نقل مساعدات إنسانية إلى المغرب تتماشى مع الاحتياجات الضرورية في حالات الكوارث الطبيعية.
كما أشارت إلى تواصل القنصل العام للجزائر بالدار البيضاء، مع خلية الأزمة المنشأة على مستوى وزارة الشؤون الخارجية المغربية بُغية ترسيم عرض الجزائر تقديم مساعدات إنسانية.
ولفتت إلى أنه في الوقت الذي استُكملت فيه العملية، وبعد إلحاح من السلطات الجزائرية المختصّة طيلة ظهيرة وأمسية البارحة، تواصلت وزارة الشؤون الخارجية المغربية مع القنصل العام للجزائر بالدار البيضاء قُبيل منتصف ليلة أمس، حيث أبلغ المدير العام لوزارة الشؤون الخارجية المغربية القنصل الجزائري بأنّه وبعد التقييم، فإن المملكة المغربية ليست بحاجة إلى المساعدات الإنسانية المقترحة من قبل الجزائر.
وأكدت الخارجية الجزائرية أن " الحكومة الجزائرية تأخذ علمًا بالرد المغربي الرسمي الذي تستخلص منه النتائج البديهية".
كانت السلطات الجزائرية العليا أبدت استعدادها التام لتقديم المساعدات الإنسانية ووضع كافة الإمكانيات المادية والبشرية تضامنا مع الشعب المغربي، وذلك في حال طلب من المملكة المغربية.
كما قررت السلطات الجزائرية العليا فتح مجالها الجوي أمام الرحلات لنقل المساعدات الانسانية والجرحى والمصابين.
كانت وزارة الخارجية الجزائرية قد أعلنت عن قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، في آب /أغسطس 2021، مبررة ذلك بالقول أن المملكة المغربية لم تتوقف يوما عن أعمال غير ودية وعدائية تجاه الجزائر منذ استقلالها في عام 1963. ووقالت أن القنصليات الجزائرية والمغربية ستواصل عملها الإداري المحض، مرجحا عدم تأثر مواطني البلدين بهذا القرار. من جانبها ، أعربت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج عن أسفها "للقرار الأحادي" الذي اتخذته الجزائر بقطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.