تسبب زيادة الوزن.. 5 أخطاء شائعة احذروها بعد الأكل
إن بعض العادات الشائعة ما بعد الوجبة يمكن أن تؤثر سلبًا على عملية الهضم والصحة العامة والرفاهية، بحسب ما ورد في تقرير نشرته صحيفة Times of India. ومن أجل صحة أفضل ولدعم عملية الهضم يجب تجنب الأخطاء الشائعة بعد تناول الوجبات من وقت لآخر، واتخاذ خيارات مدروسة لتعزيز فقدان الوزن، كما يلي:
1. الانغماس على الفور في نشاط بدني قوي
إن ممارسة النشاط البدني القوي مباشرة بعد تناول الطعام يمكن أن يعطل عملية الهضم. وذلك لأن الجسم يوجه تدفق الدم إلى العضلات، التي يستخدمها الشخص أثناء ممارسة الأنشطة البدنية، ويحولها بعيدًا عن الجهاز الهضمي. وهو ما يمكن أن يؤدي إلى عدم الراحة في المعدة والتشنج وبطء عملية الهضم.
ولتعزيز الهضم الأمثل وتجنب هذه المشكلات، يُنصح بالانتظار لمدة ساعة على الأقل بعد تناول الطعام قبل ممارسة النشاط البدني المكثف. خلال هذا الوقت، يمكن للجسم التركيز على هضم الطعام الذي تم تناوله، وتكسيره بكفاءة، وامتصاص العناصر الغذائية الأساسية.
2. شرب الكثير من الماء
لا شك أن الحفاظ على رطوبة الجسم بشكل كافٍ أمر ضروري للصحة العامة، ولكن من الضروري تحقيق التوازن عندما يتعلق الأمر باستهلاك الماء مباشرة بعد الوجبة. إن شرب كميات كبيرة من الماء مباشرة بعد تناول الطعام يمكن أن يكون له آثار سلبية على عملية الهضم عن طريق تخفيف حمض المعدة، الذي يلعب دورا حاسما في هضم الطعام.
بدلًا من تناول كميات كبيرة من الماء مباشرة بعد تناول الوجبة، يمكن اتباع نهج أكثر وعيًا لترطيب الجسم. إن شرب الماء أثناء الوجبات يمكن أن يساعد على البقاء رطبًا دون إرباك الجهاز الهضمي ويسمح للجسم بالحفاظ على مستوى مناسب من تركيز حمض المعدة من أجل الهضم الفعال. ويوصي الخبراء بالانتظار لمدة 30 دقيقة تقريبًا بعد تناول الوجبة قبل استئناف روتين الترطيب المعتاد.
3. الاستلقاء
يمكن أن يؤدي الاستلقاء مباشرة بعد تناول الوجبة إلى عدم الراحة وحرقة المعدة والارتجاع الحمضي، مما يمكن أن يعطل عملية الهضم. للتخفيف من هذه المخاطر وتعزيز عملية الهضم الأمثل، يُنصح بالحفاظ على وضع مستقيم لفترة طويلة بعد تناول الطعام، ويفضل أن تكون لمدة ساعتين إلى ثلاث ساعات على الأقل. من خلال البقاء في وضع مستقيم، فإن الشخص يسمح للجاذبية بالمساعدة في نقل الطعام عبر الجهاز الهضمي بشكل أكثر فعالية. كما يساعد على منع حمض المعدة من التدفق مرة أخرى إلى المريء، مما يقلل من احتمالية حرقة المعدة والارتجاع الحمضي. ويساعد الجلوس في وضع مائل أو مستقيم جزئيًا في توفير الراحة مع تقليل خطر الانزعاج الهضمي.
4. تناول الكافيين
يمكن للكافيين، الموجود غالبًا في المشروبات الشائعة مثل القهوة والشاي، أن يؤثر على امتصاص المعادن والمواد المغذية الأساسية، وخاصة الحديد والكالسيوم. يعد هذا التدخل في امتصاص العناصر الغذائية مصدر قلق جدير بالملاحظة بالنسبة لأولئك الذين يستمتعون بانتظام بهذه المشروبات التي تحتوي على الكافيين. لمعالجة هذه المشكلة وزيادة امتصاص العناصر الغذائية إلى الحد الأقصى، من المستحسن التفكير في اتباع نهج حكيم لاستهلاك الكافيين. تتمثل الإستراتيجية المفيدة في تقديم فترة عازلة تبلغ حوالي ساعة واحدة بعد الوجبة قبل تناول هذه المشروبات. يتيح هذا التأخير للجسم وقتًا كافيًا لهضم وامتصاص العناصر الغذائية من الوجبة دون التدخل المحتمل الذي يسببه الكافيين.
5. تجاهل نظافة الأسنان
إن إهمال ممارسات نظافة الفم المناسبة بعد تناول الطعام يشكل خطرًا كبيرًا على صحة الأسنان، مما قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على الأسنان واللثة. عندما يترك الشخص جزيئات الطعام عالقة على أسنانه وفي الفراغات بينها، فإنها تخلق بيئة مناسبة لتطور تسوس الأسنان وأمراض اللثة. لحماية صحة الفم، يُنصح باتخاذ خطوات مثل تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط. يساعد تنظيف الأسنان بالفرشاة على إزالة بقايا الطعام ومنع تكوين البلاك، بينما يضمن التنظيف بالخيط عدم بقاء أي بقايا عالقة بين الأسنان وعلى طول خط اللثة.
1. الانغماس على الفور في نشاط بدني قوي
إن ممارسة النشاط البدني القوي مباشرة بعد تناول الطعام يمكن أن يعطل عملية الهضم. وذلك لأن الجسم يوجه تدفق الدم إلى العضلات، التي يستخدمها الشخص أثناء ممارسة الأنشطة البدنية، ويحولها بعيدًا عن الجهاز الهضمي. وهو ما يمكن أن يؤدي إلى عدم الراحة في المعدة والتشنج وبطء عملية الهضم.
ولتعزيز الهضم الأمثل وتجنب هذه المشكلات، يُنصح بالانتظار لمدة ساعة على الأقل بعد تناول الطعام قبل ممارسة النشاط البدني المكثف. خلال هذا الوقت، يمكن للجسم التركيز على هضم الطعام الذي تم تناوله، وتكسيره بكفاءة، وامتصاص العناصر الغذائية الأساسية.
2. شرب الكثير من الماء
لا شك أن الحفاظ على رطوبة الجسم بشكل كافٍ أمر ضروري للصحة العامة، ولكن من الضروري تحقيق التوازن عندما يتعلق الأمر باستهلاك الماء مباشرة بعد الوجبة. إن شرب كميات كبيرة من الماء مباشرة بعد تناول الطعام يمكن أن يكون له آثار سلبية على عملية الهضم عن طريق تخفيف حمض المعدة، الذي يلعب دورا حاسما في هضم الطعام.
بدلًا من تناول كميات كبيرة من الماء مباشرة بعد تناول الوجبة، يمكن اتباع نهج أكثر وعيًا لترطيب الجسم. إن شرب الماء أثناء الوجبات يمكن أن يساعد على البقاء رطبًا دون إرباك الجهاز الهضمي ويسمح للجسم بالحفاظ على مستوى مناسب من تركيز حمض المعدة من أجل الهضم الفعال. ويوصي الخبراء بالانتظار لمدة 30 دقيقة تقريبًا بعد تناول الوجبة قبل استئناف روتين الترطيب المعتاد.
3. الاستلقاء
يمكن أن يؤدي الاستلقاء مباشرة بعد تناول الوجبة إلى عدم الراحة وحرقة المعدة والارتجاع الحمضي، مما يمكن أن يعطل عملية الهضم. للتخفيف من هذه المخاطر وتعزيز عملية الهضم الأمثل، يُنصح بالحفاظ على وضع مستقيم لفترة طويلة بعد تناول الطعام، ويفضل أن تكون لمدة ساعتين إلى ثلاث ساعات على الأقل. من خلال البقاء في وضع مستقيم، فإن الشخص يسمح للجاذبية بالمساعدة في نقل الطعام عبر الجهاز الهضمي بشكل أكثر فعالية. كما يساعد على منع حمض المعدة من التدفق مرة أخرى إلى المريء، مما يقلل من احتمالية حرقة المعدة والارتجاع الحمضي. ويساعد الجلوس في وضع مائل أو مستقيم جزئيًا في توفير الراحة مع تقليل خطر الانزعاج الهضمي.
4. تناول الكافيين
يمكن للكافيين، الموجود غالبًا في المشروبات الشائعة مثل القهوة والشاي، أن يؤثر على امتصاص المعادن والمواد المغذية الأساسية، وخاصة الحديد والكالسيوم. يعد هذا التدخل في امتصاص العناصر الغذائية مصدر قلق جدير بالملاحظة بالنسبة لأولئك الذين يستمتعون بانتظام بهذه المشروبات التي تحتوي على الكافيين. لمعالجة هذه المشكلة وزيادة امتصاص العناصر الغذائية إلى الحد الأقصى، من المستحسن التفكير في اتباع نهج حكيم لاستهلاك الكافيين. تتمثل الإستراتيجية المفيدة في تقديم فترة عازلة تبلغ حوالي ساعة واحدة بعد الوجبة قبل تناول هذه المشروبات. يتيح هذا التأخير للجسم وقتًا كافيًا لهضم وامتصاص العناصر الغذائية من الوجبة دون التدخل المحتمل الذي يسببه الكافيين.
5. تجاهل نظافة الأسنان
إن إهمال ممارسات نظافة الفم المناسبة بعد تناول الطعام يشكل خطرًا كبيرًا على صحة الأسنان، مما قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على الأسنان واللثة. عندما يترك الشخص جزيئات الطعام عالقة على أسنانه وفي الفراغات بينها، فإنها تخلق بيئة مناسبة لتطور تسوس الأسنان وأمراض اللثة. لحماية صحة الفم، يُنصح باتخاذ خطوات مثل تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط. يساعد تنظيف الأسنان بالفرشاة على إزالة بقايا الطعام ومنع تكوين البلاك، بينما يضمن التنظيف بالخيط عدم بقاء أي بقايا عالقة بين الأسنان وعلى طول خط اللثة.