الحكومة المغربية تعد تصوراً للبرنامج العاجل لإعادة التأهيل والبناء
عقدت اللجنة بين الوزارية المكلفة وضع برنامج عاجل لإعادة تأهيل وتقديم الدعم لإعادة بناء المنازل المدمرة على مستوى المناطق المتضررة من زلزال يوم الجمعة الماضي في إقليم الحوز المغربي اجتماعا الاثنين بالرباط، برئاسة رئيس الحكومة عزيز أخنوش، وذلك تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس.
وقال أخنوش، في تصريح صحافي عقب هذا الاجتماع، إن اللجنة «بصدد وضع تصور لتنفيذ التعليمات الملكية بشأن إعادة بناء المناطق المتضررة وتعويض المتضررين الذين فقدوا مساكنهم، وسيتم الإعلان رسميا عن هذا التصور في الأيام المقبلة بعد تدقيقه خلال الأسبوع الجاري».
وأوضح أخنوش أنه يتم العمل «على بلورة عرض واضح ومدقق بهذا الشأن في الأيام المقبلة... وأنه يتم العمل، في الوقت الراهن، على إيجاد حلول لإيواء السكان في أفق إعادة بناء المنازل».
وسجل رئيس الحكومة المغربية أن وزارة الداخلية وكافة المصالح الأخرى «تبذل مجهودات كبيرة، وتشتغل بقوة خلال هذه الظرفية العصيبة، حيث تتركز الجهود على إنقاذ الأشخاص في وضعية صعبة، ودفن الموتى، إلى جانب تقديم المواد الغذائية ووسائل الإيواء»، مؤكدا أن هذه العمليات «تتطلب توفير إمكانيات كبرى».
وكان بيان للديوان الملكي، قد أفاد بأن الملك محمد السادس أعطى تعليماته، خلال جلسة العمل التي خصصت، السبت، «لبحث الوضع في أعقاب الزلزال المؤلم، بالإحداث الفوري للجنة بين وزارية مكلفة وضع برنامج عادل لإعادة تأهيل وتقديم الدعم، لإعادة بناء المنازل المدمرة على مستوى المناطق المتضررة من الزلزال».
وحضر الاجتماع كل من: عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، ونادية فتاح وزيرة الاقتصاد والمالية، ونزار بركة وزير التجهيز والماء، وشكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وخالد آيت طالب وزير الصحة والحماية الاجتماعية، وفاطمة الزهراء المنصوري وزيرة أعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، ومحمد المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والاتصال، وعواطف حيار وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، وفوزي لقجع الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف الميزانية، ومصطفى بايتاس الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف العلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة. كما حضر الاجتماع محمد الدردوري الوالي (المحافظ) المنسق الوطني للمبادة الوطنية للتنمية البشرية، ومحمد عطفاوي عامل (محافظ) إقليم أزيلال، وسعيد الليث مدير تنمية المجال القروي والمناطق الجبلية بوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.
وقال أخنوش، في تصريح صحافي عقب هذا الاجتماع، إن اللجنة «بصدد وضع تصور لتنفيذ التعليمات الملكية بشأن إعادة بناء المناطق المتضررة وتعويض المتضررين الذين فقدوا مساكنهم، وسيتم الإعلان رسميا عن هذا التصور في الأيام المقبلة بعد تدقيقه خلال الأسبوع الجاري».
وأوضح أخنوش أنه يتم العمل «على بلورة عرض واضح ومدقق بهذا الشأن في الأيام المقبلة... وأنه يتم العمل، في الوقت الراهن، على إيجاد حلول لإيواء السكان في أفق إعادة بناء المنازل».
وسجل رئيس الحكومة المغربية أن وزارة الداخلية وكافة المصالح الأخرى «تبذل مجهودات كبيرة، وتشتغل بقوة خلال هذه الظرفية العصيبة، حيث تتركز الجهود على إنقاذ الأشخاص في وضعية صعبة، ودفن الموتى، إلى جانب تقديم المواد الغذائية ووسائل الإيواء»، مؤكدا أن هذه العمليات «تتطلب توفير إمكانيات كبرى».
وكان بيان للديوان الملكي، قد أفاد بأن الملك محمد السادس أعطى تعليماته، خلال جلسة العمل التي خصصت، السبت، «لبحث الوضع في أعقاب الزلزال المؤلم، بالإحداث الفوري للجنة بين وزارية مكلفة وضع برنامج عادل لإعادة تأهيل وتقديم الدعم، لإعادة بناء المنازل المدمرة على مستوى المناطق المتضررة من الزلزال».
وحضر الاجتماع كل من: عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، ونادية فتاح وزيرة الاقتصاد والمالية، ونزار بركة وزير التجهيز والماء، وشكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وخالد آيت طالب وزير الصحة والحماية الاجتماعية، وفاطمة الزهراء المنصوري وزيرة أعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، ومحمد المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والاتصال، وعواطف حيار وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، وفوزي لقجع الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف الميزانية، ومصطفى بايتاس الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف العلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة. كما حضر الاجتماع محمد الدردوري الوالي (المحافظ) المنسق الوطني للمبادة الوطنية للتنمية البشرية، ومحمد عطفاوي عامل (محافظ) إقليم أزيلال، وسعيد الليث مدير تنمية المجال القروي والمناطق الجبلية بوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.
