السواحة : المملكة قائد فاعل ومؤثّر في الاقتصاد الرقمي إقليميًّا وعالميًّا
أشار وزير الاتصالات وتقنية المعلومات؛ المهندس عبدالله بن عامر السواحة، أن المملكة ماضية في دورها كقائد فاعل ومؤثر في الاقتصاد الرقمي على المستويين الإقليمي والعالمي،منوهاً بالدور المحوري للمملكة في مجموعة العشرين من خلال مشاركتها في تشكيل السياسات الرقمية وقيادة عدد من المبادرات للدفع بالجهود لسد الفجوة الرقمية العالمية، حيث تركز جمهورية الهند في رئاستها لمجموعة العشرين هذا العام على موضوع "أرض واحدة،عائلة واحدة،مستقبل واحد" وتركز أولويات مجموعة العمل الخاصة بالاقتصاد الرقمي على ثلاثة ملفات رئيسة تشمل البنية التحتية الرقمية العامة،والأمن في الاقتصاد الرقمي وتطوير وتنمية المهارات؛ وذلك لما تسهم به الرقمنة والتحول الرقمي في التصدي للتحديات الحالية والمستقبلية، وتشكيل آفاق جديدة من خلال تطويع تقنيات تتمحور حول الإنسان،وتعزيز نمو الاقتصاد الرقمي لدعم مرحلة تعافي الاقتصادي العالمي.
وقال بمناسبة انعقاد أعمال منتدى قمة مجموعة العشرينG20 في جمهورية الهند،:" إن المملكة تفتخر اليوم بوجود قطاع تقني متطور أدى إلى تكريس موقعها على المستويين الإقليمي والعالمي كوجهة تقنية رائدة بوجود قدرات رقمية وطنية بمؤهلات عالمية وبنية رقمية ممكّنة وداعمة،كما أدت جملة هذه التطورات إلى إحراز تقدم في المؤشرات والتقارير العالمية،حيث احتلت المملكة المرتبة الثانية في التنافسية الرقمية 2023 بين دول مجموعة العشرين من المركز الأوروبي للتنافسية الرقمية،وحققت المرتبة الرابعة عالمياً والمرتبة الثانية بين دول مجموعة العشرين في مؤشر جاهزية التنظيمات الرقمية من الاتحاد الدولي للاتصالات، وأحرزت المرتبة الثالثة عالمياً في مؤشر نضج الحكومة الرقمية الصادر من مجموعة البنك الدولي لعام 2022م،وتوجت هذه الجهود بتقدمها لتصبح بالمركز الأول في حجم استثمارات رأس المال الجريء في المنطقة بواقع 446 مليون دولار في النصف الأول من العام الجاري".
وحول جهودها المتصلة بالمجموعة فيما يختص بسدّ الفجوة الرقمية؛شدد معالي السواحة على حرص المملكة على توسيع نطاق الابتكارات وإيجاد حلول رقمية،حيث نجحت المملكة في تقليص الفجوة الرقمية إلى ما نسبته 1%،إذْ تعد من أفضل ثلاث دول على مستوى مجموعة العشرين في سدّ الفجوة الرقمية،متناولاً جهود المملكة في مجال تنمية القدرات الرقمية؛مما أدى إلى امتلاكها أكبر تكتل بشري للمواهب الرقمية في المنطقة بواقع 340 ألف عامل وعاملة.
ونوَّه معاليه بالنموذج الرائد الذي قدمته المملكة في مجال تمكين المرأة من خلال رفع نسبة مشاركتها من 7% إلى 33% في القطاع،ووصلت هذه الجهود إلى الفضاء مع أول رائدة فضاء عربية ومسلمة في محطة الفضاء الدولية ريانة برناوي،التي أسهمت مع زميلها علي القرني بإجراء 14 تجربة بحثية علمية وتعليمية رائدة في بيئة الجاذبية الصغرى،وهو ما يعزِّز دور المملكة في تطوير قطاع الفضاء والإسهام ضمن المجتمع العالمي في بحوث علوم الفضاء واستثمار تلك البحوث في خدمة الإنسانية.
وفيما يتعلق بجهودها لخدمة البشرية وجهودها في مجال الصحة الرقمية،بيَّن معاليه أن المملكة قدمت تجربة تعد الأولى من نوعها لربط العالم غير المتصل من خلال برنامج الشبكات غير الأرضية NTN وربطها مع الشبكات الأرضية،كما أنها أطلقت أكبر مستشفى افتراضي في العالم لتقديم خدمات طبية متقدمة لأكثر من مليون شخص شهرياً في المملكة والمنطقة.
ولفت معاليه إلى أن المملكة -بوصفها إحدى الدول الرائدة في مجالات الاقتصاد الرقمي على مستوى دول مجموعة العشرين- تمكَّنَت من جعل دول الرئاسة التي تعاقبت بعد دورتها على مواصلة العمل على ما تم اعتماده خلال الرئاسة السعودية في العام 2020م،وخاصةً فيما يتعلق بتحويل فريق عمل الاقتصاد الرقمي إلى مجموعة عمل دائمة،حيث عملت المملكة خلال سنة الرئاسة على قيادة التوافق بين مجموعة العشرين حيال أبرز المجالات ذات الأولوية في الذكاء الاصطناعي الموثوق واعتماد مبادئ الذكاء الاصطناعي المتمحور حول الإنسان، والتدفق الحر للبيانات مع الثقة،والمدن الذكية،وقياس الاقتصاد الرقمي،والأمن في الاقتصاد الرقمي وتأتي هذه المنجزات نتيجةً لما يحظى به هذا القطاع من دعم وتمكين من قبل خادمِِ الحرمينِ الشريفينِ الملكِ سلمانَ بنِ عبد العزيز آل سعود،وسموِّ وليِّ عهده الأمين -حفظهما الله - الذي أسهم في إرساء بِنية رقمية متينة واقتصاد رقمي مزدهر.
وقال بمناسبة انعقاد أعمال منتدى قمة مجموعة العشرينG20 في جمهورية الهند،:" إن المملكة تفتخر اليوم بوجود قطاع تقني متطور أدى إلى تكريس موقعها على المستويين الإقليمي والعالمي كوجهة تقنية رائدة بوجود قدرات رقمية وطنية بمؤهلات عالمية وبنية رقمية ممكّنة وداعمة،كما أدت جملة هذه التطورات إلى إحراز تقدم في المؤشرات والتقارير العالمية،حيث احتلت المملكة المرتبة الثانية في التنافسية الرقمية 2023 بين دول مجموعة العشرين من المركز الأوروبي للتنافسية الرقمية،وحققت المرتبة الرابعة عالمياً والمرتبة الثانية بين دول مجموعة العشرين في مؤشر جاهزية التنظيمات الرقمية من الاتحاد الدولي للاتصالات، وأحرزت المرتبة الثالثة عالمياً في مؤشر نضج الحكومة الرقمية الصادر من مجموعة البنك الدولي لعام 2022م،وتوجت هذه الجهود بتقدمها لتصبح بالمركز الأول في حجم استثمارات رأس المال الجريء في المنطقة بواقع 446 مليون دولار في النصف الأول من العام الجاري".
وحول جهودها المتصلة بالمجموعة فيما يختص بسدّ الفجوة الرقمية؛شدد معالي السواحة على حرص المملكة على توسيع نطاق الابتكارات وإيجاد حلول رقمية،حيث نجحت المملكة في تقليص الفجوة الرقمية إلى ما نسبته 1%،إذْ تعد من أفضل ثلاث دول على مستوى مجموعة العشرين في سدّ الفجوة الرقمية،متناولاً جهود المملكة في مجال تنمية القدرات الرقمية؛مما أدى إلى امتلاكها أكبر تكتل بشري للمواهب الرقمية في المنطقة بواقع 340 ألف عامل وعاملة.
ونوَّه معاليه بالنموذج الرائد الذي قدمته المملكة في مجال تمكين المرأة من خلال رفع نسبة مشاركتها من 7% إلى 33% في القطاع،ووصلت هذه الجهود إلى الفضاء مع أول رائدة فضاء عربية ومسلمة في محطة الفضاء الدولية ريانة برناوي،التي أسهمت مع زميلها علي القرني بإجراء 14 تجربة بحثية علمية وتعليمية رائدة في بيئة الجاذبية الصغرى،وهو ما يعزِّز دور المملكة في تطوير قطاع الفضاء والإسهام ضمن المجتمع العالمي في بحوث علوم الفضاء واستثمار تلك البحوث في خدمة الإنسانية.
وفيما يتعلق بجهودها لخدمة البشرية وجهودها في مجال الصحة الرقمية،بيَّن معاليه أن المملكة قدمت تجربة تعد الأولى من نوعها لربط العالم غير المتصل من خلال برنامج الشبكات غير الأرضية NTN وربطها مع الشبكات الأرضية،كما أنها أطلقت أكبر مستشفى افتراضي في العالم لتقديم خدمات طبية متقدمة لأكثر من مليون شخص شهرياً في المملكة والمنطقة.
ولفت معاليه إلى أن المملكة -بوصفها إحدى الدول الرائدة في مجالات الاقتصاد الرقمي على مستوى دول مجموعة العشرين- تمكَّنَت من جعل دول الرئاسة التي تعاقبت بعد دورتها على مواصلة العمل على ما تم اعتماده خلال الرئاسة السعودية في العام 2020م،وخاصةً فيما يتعلق بتحويل فريق عمل الاقتصاد الرقمي إلى مجموعة عمل دائمة،حيث عملت المملكة خلال سنة الرئاسة على قيادة التوافق بين مجموعة العشرين حيال أبرز المجالات ذات الأولوية في الذكاء الاصطناعي الموثوق واعتماد مبادئ الذكاء الاصطناعي المتمحور حول الإنسان، والتدفق الحر للبيانات مع الثقة،والمدن الذكية،وقياس الاقتصاد الرقمي،والأمن في الاقتصاد الرقمي وتأتي هذه المنجزات نتيجةً لما يحظى به هذا القطاع من دعم وتمكين من قبل خادمِِ الحرمينِ الشريفينِ الملكِ سلمانَ بنِ عبد العزيز آل سعود،وسموِّ وليِّ عهده الأمين -حفظهما الله - الذي أسهم في إرساء بِنية رقمية متينة واقتصاد رقمي مزدهر.