تحسين قوة العظام 3% فقط يخفض معدل الكسور.. دراسة تكشف
يمكن أن يتعرض واحد من كل ثلاثة بالغين فوق سن الخمسين، ممن يصابون بكسر في الفخذ، لخطر الوفاة في غضون 12 شهرًا على أثر زيادة خطر حدوث مضاعفات ما بعد الجراحة مثل السكتة الدماغية والعدوى وأمراض القلب والالتهاب الرئوي، بحسب ما نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Bone and Mineral Research.
كما يساهم التعافي البطيء في فقدان كتلة العضلات، مما يزيد من خطر التعرض للسقوط مرة أخرى، وهو السبب وراء حوالي 95% من كسور الفخذ. ويفقد الكثير ممن يتعافون استقلاليتهم ويعانون من آلام مزمنة ومشاكل في الحركة.
في حين أن فقدان كثافة العظام أمر لا مفر منه مع التقدم في السن، فقد أظهرت دراسة جديدة أن مجرد تغييرات صغيرة لتحسين صحة الهيكل العظمي يمكن أن يكون لها تأثير كبير على انتشار كسور الفخذ.
قام باحثون من جامعة سيدني للتكنولوجيا UTS، بقيادة بروفيسور توان نغوين، بجمع بيانات قابلة للقياس تظهر أن التدابير البسيطة يمكن أن تحسن صحة العظام بشكل كبير، حتى لو كانت تلك الخطوات الصغيرة غير ذات أهمية.
وقال بروفيسور نغوين إن "بعض الأشخاص الذين يتبعون أنظمة دوائية أو ينخرطون في برامج تعديل نمط الحياة ويلاحظون تغيرًا طفيفًا في كثافة المعادن في العظام ربما يعتقدون أن هذه التدابير ليس لها فائدة تذكر. لكن حقيقة الأمر هي أن حتى هذه التأثيرات الطفيفة يمكن أن تؤدي إلى انخفاض كبير في خطر الإصابة بالكسور."
هشاشة عظام وبائية
وبالاعتماد على البيانات في دراسة حول هشاشة العظام الوبائية، نظر الباحثون إلى مجموعتين تبلغ أعمارهم 60 عامًا فما فوق، والذين تم تقييمهم من حيث حدوث الكسور وعوامل الخطر على مدى فترات زمنية مختلفة، حيث تبين أن في الحالات التي شهدت متوسط زيادة في كثافة العظام بنسبة 3% تمتعت بانخفاض بنسبة 45% في عدد كسور الفخذ.
كما يُعزى هذا النوع من الانخفاض في أغلب الأحيان إلى تحسن يبلغ حوالي 10% في كثافة العظام. على هذا النحو، فهي نتيجة مشجعة تشير إلى أن التحسينات الطفيفة يمكن أن يكون لها نتيجة صحية كبيرة بين كبار السن.
سبل تقليل عوامل الخطر
وقال بروفيسور نغوين إن الأفراد المعرضين للخطر هم أولئك الذين يعانون من هشاشة العظام.
في حين أن حوالي 20% من النساء، الذين تتراوح أعمارهم بين 50 عامًا وأكثر و5% من الرجال في نفس الفئة السكانية يعانون من مرض هشاشة، والذي يتميز بفقدان متقدم لكثافة العظام، فإنهم لا يمثلون معظم كسور الفخذ، مشيرًا إلى أن "الأشخاص المصابين بهشاشة العظام هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بكسر في الفخذ، ويمكن للعلاج الدوائي أن يقلل هذا الخطر بحوالي 50٪.
كما أوضح بروفيسور نغوين أنه "من المهم للجميع، وخاصة كبار السن، اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين صحة عظامهم"، مبيناً أن "كثافة المعادن في العظام قابلة للتعديل، وحتى التحسينات البسيطة تقلل من خطر الإصابة بالكسور."
تغييرات معتدلة لنمط الحياة
ويشير الباحثون إلى أن التحسن بنسبة 3% يمكن أن يأتي من خلال تغييرات معتدلة في نمط الحياة، مثل ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة والإقلاع عن التدخين وزيادة تناول الفيتامينات والمعادن.
تساعد ممارسة التمارين الرياضية في بناء قوة العظام، بالإضافة إلى تحسين التوازن والتنسيق، مما يقلل من خطر السقوط. كما أنها ترتبط بشكل متزايد بتحسين الوظيفة الإدراكية.
واختتم بروفيسور نغوين قائلًا: "تتأثر صحة العظام بعوامل نمط الحياة مثل التدخين والنشاط البدني والتغذية، بما في ذلك فيتامين D وتناول الكالسيوم الغذائي".
كما يساهم التعافي البطيء في فقدان كتلة العضلات، مما يزيد من خطر التعرض للسقوط مرة أخرى، وهو السبب وراء حوالي 95% من كسور الفخذ. ويفقد الكثير ممن يتعافون استقلاليتهم ويعانون من آلام مزمنة ومشاكل في الحركة.
في حين أن فقدان كثافة العظام أمر لا مفر منه مع التقدم في السن، فقد أظهرت دراسة جديدة أن مجرد تغييرات صغيرة لتحسين صحة الهيكل العظمي يمكن أن يكون لها تأثير كبير على انتشار كسور الفخذ.
قام باحثون من جامعة سيدني للتكنولوجيا UTS، بقيادة بروفيسور توان نغوين، بجمع بيانات قابلة للقياس تظهر أن التدابير البسيطة يمكن أن تحسن صحة العظام بشكل كبير، حتى لو كانت تلك الخطوات الصغيرة غير ذات أهمية.
وقال بروفيسور نغوين إن "بعض الأشخاص الذين يتبعون أنظمة دوائية أو ينخرطون في برامج تعديل نمط الحياة ويلاحظون تغيرًا طفيفًا في كثافة المعادن في العظام ربما يعتقدون أن هذه التدابير ليس لها فائدة تذكر. لكن حقيقة الأمر هي أن حتى هذه التأثيرات الطفيفة يمكن أن تؤدي إلى انخفاض كبير في خطر الإصابة بالكسور."
هشاشة عظام وبائية
وبالاعتماد على البيانات في دراسة حول هشاشة العظام الوبائية، نظر الباحثون إلى مجموعتين تبلغ أعمارهم 60 عامًا فما فوق، والذين تم تقييمهم من حيث حدوث الكسور وعوامل الخطر على مدى فترات زمنية مختلفة، حيث تبين أن في الحالات التي شهدت متوسط زيادة في كثافة العظام بنسبة 3% تمتعت بانخفاض بنسبة 45% في عدد كسور الفخذ.
كما يُعزى هذا النوع من الانخفاض في أغلب الأحيان إلى تحسن يبلغ حوالي 10% في كثافة العظام. على هذا النحو، فهي نتيجة مشجعة تشير إلى أن التحسينات الطفيفة يمكن أن يكون لها نتيجة صحية كبيرة بين كبار السن.
سبل تقليل عوامل الخطر
وقال بروفيسور نغوين إن الأفراد المعرضين للخطر هم أولئك الذين يعانون من هشاشة العظام.
في حين أن حوالي 20% من النساء، الذين تتراوح أعمارهم بين 50 عامًا وأكثر و5% من الرجال في نفس الفئة السكانية يعانون من مرض هشاشة، والذي يتميز بفقدان متقدم لكثافة العظام، فإنهم لا يمثلون معظم كسور الفخذ، مشيرًا إلى أن "الأشخاص المصابين بهشاشة العظام هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بكسر في الفخذ، ويمكن للعلاج الدوائي أن يقلل هذا الخطر بحوالي 50٪.
كما أوضح بروفيسور نغوين أنه "من المهم للجميع، وخاصة كبار السن، اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين صحة عظامهم"، مبيناً أن "كثافة المعادن في العظام قابلة للتعديل، وحتى التحسينات البسيطة تقلل من خطر الإصابة بالكسور."
تغييرات معتدلة لنمط الحياة
ويشير الباحثون إلى أن التحسن بنسبة 3% يمكن أن يأتي من خلال تغييرات معتدلة في نمط الحياة، مثل ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة والإقلاع عن التدخين وزيادة تناول الفيتامينات والمعادن.
تساعد ممارسة التمارين الرياضية في بناء قوة العظام، بالإضافة إلى تحسين التوازن والتنسيق، مما يقلل من خطر السقوط. كما أنها ترتبط بشكل متزايد بتحسين الوظيفة الإدراكية.
واختتم بروفيسور نغوين قائلًا: "تتأثر صحة العظام بعوامل نمط الحياة مثل التدخين والنشاط البدني والتغذية، بما في ذلك فيتامين D وتناول الكالسيوم الغذائي".