خطيب المسجد النبوي: تحمل أذى الأقارب من أعظم القربات إلى الله
قال إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ د. عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان – في خطبة الجمعة -: إن مما يندى له الجبين ويتفطر له القلب، ما يرى ويسمع من تقاطع وهجر بين أفراد الأسرة الواحدة، دخل الشيطان بينهم فشتت شملهم وفرق وحدتهم، وما من ذنب أحرى أن يعجل الله العقوبة لصاحبه في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم، ألا وإن الزهد في التواصل وتجديد العهد يفسد الألفة والمودة، ويؤثر في تربية الناشئة، فجددوا العهد عباد الله، وبادروا بالتواصل والتزاور، وترك التقاطع والتدابر، وأحيوا مشاعر المحبة، "وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا"، إن الصفح والعفو عن الناس وكظم الغيظ وتحمل الأذى منهم من أعظم القربات إلى الله، وأحق الناس بذلك الأقرباء، قال تعالى: "وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ، الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ".
وأضاف: إن الصلة والمودة وحسن العشرة والمحبة والعهد والوفاء والأخوة عبادة وقربة وحق أوجبه الله تعالى على المسلمين، ورتب عليه الأجر والثواب، وعلى مخالفته الوزر والعقاب، بدءا ببر الوالدين، وحق الزوجين، إلى صلة الرحم والأقرباء، إلى حقوق الجيران والأاصدقاء، إلى حقوق المسلمين، قال تعالى: "إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ"، وقال: "فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ"، وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"، وعن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى".
وتابع: إن من أولى الناس بهذا التواد والتراحم والتعاطف هم الأقربون ومن يجمعهم رحم واحد، فقد حرص الإسلام على وحدتهم وألفتهم ولم شملهم، قال تعالى: "فَآتِ ذَا الْقُرْبَىٰ حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ"، وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من كان يؤمن بالله واليوم الآ فليصل رحمه"، إنن الخلاف والشقاق والتنافر والتقاطع والهجر والتدابر والحقد والشحناء والعداوة والبغضاء وكلما يوغر الصدور من ضغائن وأحقاد أساس الخراب والفساد به تقطع صلة الأرحام والأقرباء، ويفرق بين الزوجين والأحباء، وتفسد مودة الإخوان والأصدقاء، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تَحاسدُوا، وَلا تناجشُوا، وَلا تَباغَضُوا، وَلا تَدابرُوا، وَلا يبِعْ بعْضُكُمْ عَلَى بيْعِ بعْضٍ، وكُونُوا عِبادَ اللَّه إِخْوانًا، المُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِم: لا يَظلِمُه، وَلا يَحْقِرُهُ، وَلا يَخْذُلُهُ، التَّقْوَى هَاهُنا ويُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلاثَ مرَّاتٍ بِحسْبِ امرئٍ مِنَ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِر أَخاهُ المُسْلِمَ، كُلّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حرامٌ: دمُهُ، ومالُهُ، وعِرْضُهُ".
وأضاف: الصلح خير وهو من أعظم العبادات، فكم عصم الله به من أرواح وأموال وأعراض، وكم عصم به من فتن، وكم فصل به من خصومة، وكم أنهى من مقاطعة ومشاحنة، ولقد أمركم الله بإصلاح ذات البين، ودفن الأحقاد والضغائن والمشاحنات، قال تعالى: "إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ"، فأعظم الأجر وأزكى الأعمال والطاعات إصلاح ذات البين، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كُلُّ سُلامَى مِنَ النَّاسِ عليه صَدَقَةٌ، كُلَّ يَومٍ تَطْلُعُ فيه الشَّمْسُ، قالَ: تَعْدِلُ بيْنَ الاثْنَيْنِ صَدَقَةٌ، وتُعِينُ الرَّجُلَ في دابَّتِهِ فَتَحْمِلُهُ عليها، أوْ تَرْفَعُ له عليها مَتاعَهُ صَدَقَةٌ".
وأضاف: إن الصلة والمودة وحسن العشرة والمحبة والعهد والوفاء والأخوة عبادة وقربة وحق أوجبه الله تعالى على المسلمين، ورتب عليه الأجر والثواب، وعلى مخالفته الوزر والعقاب، بدءا ببر الوالدين، وحق الزوجين، إلى صلة الرحم والأقرباء، إلى حقوق الجيران والأاصدقاء، إلى حقوق المسلمين، قال تعالى: "إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ"، وقال: "فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ"، وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"، وعن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى".
وتابع: إن من أولى الناس بهذا التواد والتراحم والتعاطف هم الأقربون ومن يجمعهم رحم واحد، فقد حرص الإسلام على وحدتهم وألفتهم ولم شملهم، قال تعالى: "فَآتِ ذَا الْقُرْبَىٰ حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ"، وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من كان يؤمن بالله واليوم الآ فليصل رحمه"، إنن الخلاف والشقاق والتنافر والتقاطع والهجر والتدابر والحقد والشحناء والعداوة والبغضاء وكلما يوغر الصدور من ضغائن وأحقاد أساس الخراب والفساد به تقطع صلة الأرحام والأقرباء، ويفرق بين الزوجين والأحباء، وتفسد مودة الإخوان والأصدقاء، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تَحاسدُوا، وَلا تناجشُوا، وَلا تَباغَضُوا، وَلا تَدابرُوا، وَلا يبِعْ بعْضُكُمْ عَلَى بيْعِ بعْضٍ، وكُونُوا عِبادَ اللَّه إِخْوانًا، المُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِم: لا يَظلِمُه، وَلا يَحْقِرُهُ، وَلا يَخْذُلُهُ، التَّقْوَى هَاهُنا ويُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلاثَ مرَّاتٍ بِحسْبِ امرئٍ مِنَ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِر أَخاهُ المُسْلِمَ، كُلّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حرامٌ: دمُهُ، ومالُهُ، وعِرْضُهُ".
وأضاف: الصلح خير وهو من أعظم العبادات، فكم عصم الله به من أرواح وأموال وأعراض، وكم عصم به من فتن، وكم فصل به من خصومة، وكم أنهى من مقاطعة ومشاحنة، ولقد أمركم الله بإصلاح ذات البين، ودفن الأحقاد والضغائن والمشاحنات، قال تعالى: "إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ"، فأعظم الأجر وأزكى الأعمال والطاعات إصلاح ذات البين، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كُلُّ سُلامَى مِنَ النَّاسِ عليه صَدَقَةٌ، كُلَّ يَومٍ تَطْلُعُ فيه الشَّمْسُ، قالَ: تَعْدِلُ بيْنَ الاثْنَيْنِ صَدَقَةٌ، وتُعِينُ الرَّجُلَ في دابَّتِهِ فَتَحْمِلُهُ عليها، أوْ تَرْفَعُ له عليها مَتاعَهُ صَدَقَةٌ".