مسؤول تونسي : إعلان سمو ولي العهد تأسيس منظمة عالمية للمياه قرار مهم يستجيب لنداءات خبراء العالم
نوه مدير عام مركز بحوث وتكنولوجيات المياه في تونس الدكتور حكيم قبطني، بإعلان الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، عن تأسيس السعودية منظمة عالمية للمياه ومقرها الرياض، التي تهدف إلى تطوير وتكامل جهود الدول والمنظمات لمعالجة تحديات المياه بشكل شمولي.
وأكد في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن هذا القرار المهم يستجيب لنداءات الخبراء والمختصين في مجال المياه في العالم عموما وفي المنطقة العربية خصوصا التي تشير الدراسات إلى أنها من أكثر المناطق المتضررة من شح المياه في العالم.
وقال: "إن بادرة تأسيس منظمة عالمية للمياه من دولة عربية إسلامية هو محل فخر واعتزاز لكل عربي ومسلم، وتعودنا أن تأتي هذه المبادرات من المنظمات الإقليمية والدول الغربية التي عادة ما ترافق مشاريعها التنموية أجندات سياسية"، مشيرا إلى أن هذه المنظمة ذخر لكل الدول العربية التي تعيش شح مياه وأزمة في إدارة الموارد المائية.
وأكد أن تونس من بين أكثر الدول في العالم التي تعيش شحا في المياه وإطلاق المملكة لهذه المنظمة العالمية المهمة من شأنه أن يوفر لدولة مثل تونس الخبرات والتجارب والتمويلات اللازمة للتعامل مع هذه الأزمة.
وقدم القبطيني الشكر لولي العهد على إيلائه كل الاهتمام للمعضلات والصعوبات التي تواجه العالم وهو ما يعكس النظرة الاستشرافية والشمولية لسموه .
وأكد في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن هذا القرار المهم يستجيب لنداءات الخبراء والمختصين في مجال المياه في العالم عموما وفي المنطقة العربية خصوصا التي تشير الدراسات إلى أنها من أكثر المناطق المتضررة من شح المياه في العالم.
وقال: "إن بادرة تأسيس منظمة عالمية للمياه من دولة عربية إسلامية هو محل فخر واعتزاز لكل عربي ومسلم، وتعودنا أن تأتي هذه المبادرات من المنظمات الإقليمية والدول الغربية التي عادة ما ترافق مشاريعها التنموية أجندات سياسية"، مشيرا إلى أن هذه المنظمة ذخر لكل الدول العربية التي تعيش شح مياه وأزمة في إدارة الموارد المائية.
وأكد أن تونس من بين أكثر الدول في العالم التي تعيش شحا في المياه وإطلاق المملكة لهذه المنظمة العالمية المهمة من شأنه أن يوفر لدولة مثل تونس الخبرات والتجارب والتمويلات اللازمة للتعامل مع هذه الأزمة.
وقدم القبطيني الشكر لولي العهد على إيلائه كل الاهتمام للمعضلات والصعوبات التي تواجه العالم وهو ما يعكس النظرة الاستشرافية والشمولية لسموه .