فلكية جدة: جمال جوهرة النظام الشمسي تقابل كوكب زحل غدًا
أعلنت الجمعية الفلكية بجدة، أن كوكب زحل يصل إلى التقابل مع الشمس في سماء الأرض غدًا الأحد عند حوالي الساعة 11 صباحًا، حيث ستكون الأرض بين زحل والشمس على مسافة 1,310,477,347 كيلومترًا، وقرص الكوكب مضاء بنسبة 100% بنور الشمس وسيبلغ قطر قرصه 19.0 ثانية قوسية ولمعانه الظاهري (+0.4) وبالتزامن مع ذلك سيكون في أقرب مسافة من الأشخاص.
أفضل وقت لرؤية زحل
وأضافت فلكية جدة أن التقابل يمثل منتصف أفضل وقت في السنة لرؤية زحل وأقماره، نظرًا لأن الأرض أقرب إلى الكوكب بحوالي 300 مليون كيلومتر لأنهما على نفس الجانب من الشمس مقارنة عندما يكون الكوكب في الاقتران الشمسي ولكن حتى عندما يكون زحل في أقرب نقطة له من الأرض فهو لا يزال بعيد.
وأشارت إلى أن كوكب زحل سوف يرصد فوق الأفق الجنوب الشرقي بعد غروب الشمس وبداية الليل، حيث سيبدو كنقطة ذهبية لامعة للعين المجردة ويصل أعلى نقطة في السماء عند حوالي منتصف الليل وسيغرب في الجنوب الغربي مع شروق الشمس ما يعني أنه سيكون مشاهدًا طوال الليل وهو أفضل وقت لمشاهدة وتصوير زحل وأقماره.
رصد زحل
وتابعت الجمعية الفلكية بجدة “عند رصد زحل من خلال تلسكوب متوسط الحجم أو أكبر يمكن رؤية حلقاته وعدد من أقماره الكبيرة وبالتزامن مع التقابل تزداد حلقات زحل سطوعًا عما هي عليه عادةً وذلك يعرف بتأثير سيليجر المعروف أيضًا بتأثير التقابل فحلقات زحل تتكون من كتل متجمدة تتراوح في الحجم من الغبار إلى قطع كبيرة حيث تتسبب أشعة الشمس المبعثرة مباشرة من جسيمات الجليد في تألق نظام الحلقات أكثر من المعتاد لبضعة أيام قرب التقابل”.
وأشارت إلى أنه خلال هذا التقابل سيكون النصف الشمالي لزحل مائل باتجاه الأشخاص بحيث تميل الحلقات بزاوية 9 درجات فقط على خط الرؤية من الأرض وهي أقل بكثير من أقصى ميل لها البالغ 26 درجة والذي كان بين 2016 و 2018.
وأكدت أن الظهور الرائع لزحل لن يقتصر على ليلة التقابل فقط فهو سيكون في حالة جيدة للرصد في سماء المساء لعدة أشهر مقبلة.
أفضل وقت لرؤية زحل
وأضافت فلكية جدة أن التقابل يمثل منتصف أفضل وقت في السنة لرؤية زحل وأقماره، نظرًا لأن الأرض أقرب إلى الكوكب بحوالي 300 مليون كيلومتر لأنهما على نفس الجانب من الشمس مقارنة عندما يكون الكوكب في الاقتران الشمسي ولكن حتى عندما يكون زحل في أقرب نقطة له من الأرض فهو لا يزال بعيد.
وأشارت إلى أن كوكب زحل سوف يرصد فوق الأفق الجنوب الشرقي بعد غروب الشمس وبداية الليل، حيث سيبدو كنقطة ذهبية لامعة للعين المجردة ويصل أعلى نقطة في السماء عند حوالي منتصف الليل وسيغرب في الجنوب الغربي مع شروق الشمس ما يعني أنه سيكون مشاهدًا طوال الليل وهو أفضل وقت لمشاهدة وتصوير زحل وأقماره.
رصد زحل
وتابعت الجمعية الفلكية بجدة “عند رصد زحل من خلال تلسكوب متوسط الحجم أو أكبر يمكن رؤية حلقاته وعدد من أقماره الكبيرة وبالتزامن مع التقابل تزداد حلقات زحل سطوعًا عما هي عليه عادةً وذلك يعرف بتأثير سيليجر المعروف أيضًا بتأثير التقابل فحلقات زحل تتكون من كتل متجمدة تتراوح في الحجم من الغبار إلى قطع كبيرة حيث تتسبب أشعة الشمس المبعثرة مباشرة من جسيمات الجليد في تألق نظام الحلقات أكثر من المعتاد لبضعة أيام قرب التقابل”.
وأشارت إلى أنه خلال هذا التقابل سيكون النصف الشمالي لزحل مائل باتجاه الأشخاص بحيث تميل الحلقات بزاوية 9 درجات فقط على خط الرؤية من الأرض وهي أقل بكثير من أقصى ميل لها البالغ 26 درجة والذي كان بين 2016 و 2018.
وأكدت أن الظهور الرائع لزحل لن يقتصر على ليلة التقابل فقط فهو سيكون في حالة جيدة للرصد في سماء المساء لعدة أشهر مقبلة.