بدء سحب سفينة تعطلت في المجرى الملاحي لـ قناة السويس
قال رئيس هيئة قناة السويس، الفريق أسامة ربيع، إن سفينة تعطلت في المجرى الملاحي للقناة وبدأت عملية قطرها، بحسب ما أوردته قناة «القاهرة الإخبارية» في منشور على موقع «إكس».
لكن وكالة «رويترز» نقلت عن مصدرين ملاحيين في مصر قولهما إن حركة الملاحة تتدفق بشكل طبيعي عبر قناة السويس، الأربعاء، بعد انفصال ناقلتين اصطدمتا في وقت سابق.
وأفادت شركة «مارين ترافيك» التي تتابع حركة السفن نقلاً عن شهود في وقت مبكر اليوم، بأن ناقلة الغاز الطبيعي المسال «بي دبليو ليسميس» التي ترفع علم سنغافورة، وناقلة المنتجات النفطية «بوري» التي ترفع علم جزر كايمان اصطدمتا لوقت وجيز في قناة السويس المصرية.
وتشير بيانات تتبع السفن على «رفينيتيف إيكون» أنه بحلول الساعة الخامسة صباحاً بالتوقيت المحلي، كانت الناقلة «بي دبليو ليسميس» تواجه الشمال بينما تسحبها قاطرتان نحو الجنوب.
كما أظهرت البيانات أنه في الوقت نفسه كانت الناقلة «بوري» راسية على بعد نحو 12 كيلومتراً من الطرف الجنوبي للقناة، وتتجه مقدمتها إلى الجنوب.
وأظهر مقطع بتقنية الفاصل الزمني لخريطة تتبع الناقلتين نشرته «مارين ترافيك»، انعطاف الناقلة «بوري» واصطدام جانبها بالناقلة «بي دبليو ليسميس» التي كانت متوقفة بالفعل بعرض القناة، قبل أن تتراجع «بوري» إلى الوراء وتعتدل.
ولم ترد مجموعة «بي دبليو جروب» أو شركة «تي إم إس تانكرز» التي تدير الناقلة «بوري»، حتى الآن على طلبات «رويترز» للتعليق.
وقناة السويس واحدة من أكثر الممرات المائية ازدحاماً في العالم، وأقصر طريق ملاحي بين أوروبا وآسيا.
ويمر ما يقرب من 12 في المائة من التجارة العالمية عبر القناة. وخلال رياح عاتية في عام 2021، جنحت سفينة الحاويات الضخمة «إيفر جيفن» بالقناة، ما أدى إلى توقف حركة الملاحة في الاتجاهين لستة أيام، وتعطيل التجارة العالمية.
لكن وكالة «رويترز» نقلت عن مصدرين ملاحيين في مصر قولهما إن حركة الملاحة تتدفق بشكل طبيعي عبر قناة السويس، الأربعاء، بعد انفصال ناقلتين اصطدمتا في وقت سابق.
وأفادت شركة «مارين ترافيك» التي تتابع حركة السفن نقلاً عن شهود في وقت مبكر اليوم، بأن ناقلة الغاز الطبيعي المسال «بي دبليو ليسميس» التي ترفع علم سنغافورة، وناقلة المنتجات النفطية «بوري» التي ترفع علم جزر كايمان اصطدمتا لوقت وجيز في قناة السويس المصرية.
وتشير بيانات تتبع السفن على «رفينيتيف إيكون» أنه بحلول الساعة الخامسة صباحاً بالتوقيت المحلي، كانت الناقلة «بي دبليو ليسميس» تواجه الشمال بينما تسحبها قاطرتان نحو الجنوب.
كما أظهرت البيانات أنه في الوقت نفسه كانت الناقلة «بوري» راسية على بعد نحو 12 كيلومتراً من الطرف الجنوبي للقناة، وتتجه مقدمتها إلى الجنوب.
وأظهر مقطع بتقنية الفاصل الزمني لخريطة تتبع الناقلتين نشرته «مارين ترافيك»، انعطاف الناقلة «بوري» واصطدام جانبها بالناقلة «بي دبليو ليسميس» التي كانت متوقفة بالفعل بعرض القناة، قبل أن تتراجع «بوري» إلى الوراء وتعتدل.
ولم ترد مجموعة «بي دبليو جروب» أو شركة «تي إم إس تانكرز» التي تدير الناقلة «بوري»، حتى الآن على طلبات «رويترز» للتعليق.
وقناة السويس واحدة من أكثر الممرات المائية ازدحاماً في العالم، وأقصر طريق ملاحي بين أوروبا وآسيا.
ويمر ما يقرب من 12 في المائة من التجارة العالمية عبر القناة. وخلال رياح عاتية في عام 2021، جنحت سفينة الحاويات الضخمة «إيفر جيفن» بالقناة، ما أدى إلى توقف حركة الملاحة في الاتجاهين لستة أيام، وتعطيل التجارة العالمية.