في معية الله
عبير ظافر الشهري/ جدة
وقد يخال لك في زحمة الحياة أنك قد نُسيت أو تُركت أو تُهت وقد يكون ذلك صحيح عند البشر ولكنك تتفاجأ بانتشالة يد تتخطى بك أسوار يأسك تجتث جذور حزنك ، قد تخطف كل مافيك من أسى ، وذلك فور أن ترفع يديك وبأي لغة أو أسلوب أوتنميق تطلب الله وتلح ، فتأتيك رحماته تترى بلا معين بشري ، فيكفيك أن يكون الله معك يشملك بلطفه وإحسانه حتى وإن هجرك العالم بأسره.
يكفي أن تكون المصطفى بالإجابة والقبول وياله من شعور حينما تطرق باب المولى فيجيبك بدون قيود وشروط ، فقط هو يريد أن يسمع صوتك يريد منك محادثته وهو الغني عنا تعالى في ملكوته .
أن تقف بين يدي الله وتردد ما اختلج في نفسك وضاق به كونك أو عجزت عنه بصيرتك شعورٌ لايمكن وصفه ،
فقط ردد وقل يارب فهو الكريم والقادر ولكن معية الله تحتاج منك قلبًا موقنًا حتى وإن تأخرت الإجابة ، لذا أوجد اليقين بداخلك قبل أن ترفع يدك وتأكد وتيقن بأنك تطلب جوادًا كريمًا
وعندها بإذن الله ستخرج من الضيق إلى أوسع الطريق فأنت في معية الله ومن كان الله معه فلا يبالي.
وقد يخال لك في زحمة الحياة أنك قد نُسيت أو تُركت أو تُهت وقد يكون ذلك صحيح عند البشر ولكنك تتفاجأ بانتشالة يد تتخطى بك أسوار يأسك تجتث جذور حزنك ، قد تخطف كل مافيك من أسى ، وذلك فور أن ترفع يديك وبأي لغة أو أسلوب أوتنميق تطلب الله وتلح ، فتأتيك رحماته تترى بلا معين بشري ، فيكفيك أن يكون الله معك يشملك بلطفه وإحسانه حتى وإن هجرك العالم بأسره.
يكفي أن تكون المصطفى بالإجابة والقبول وياله من شعور حينما تطرق باب المولى فيجيبك بدون قيود وشروط ، فقط هو يريد أن يسمع صوتك يريد منك محادثته وهو الغني عنا تعالى في ملكوته .
أن تقف بين يدي الله وتردد ما اختلج في نفسك وضاق به كونك أو عجزت عنه بصيرتك شعورٌ لايمكن وصفه ،
فقط ردد وقل يارب فهو الكريم والقادر ولكن معية الله تحتاج منك قلبًا موقنًا حتى وإن تأخرت الإجابة ، لذا أوجد اليقين بداخلك قبل أن ترفع يدك وتأكد وتيقن بأنك تطلب جوادًا كريمًا
وعندها بإذن الله ستخرج من الضيق إلى أوسع الطريق فأنت في معية الله ومن كان الله معه فلا يبالي.