منتجون سعوديون يقدمون أغلى صقر حر في المنطقة
سجَّل منتجون سعوديون للصقور إنجازًا في تقديم أغلى صقر حر في المنطقة،الذي بيع بمبلغ نصف مليون ريال في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور بنسخته الثالثة،الذي ينظمه نادي الصقور السعودي بمقره في مَلهم (شمال مدينة الرياض).
وكشف مالك مركز النادر لإنتاج الصقور سلطان القحطاني أن مزرعته تملك التركيبة الجنية،التي أنجبت فرخ الحر المَبيع بنصف مليون ريال، مشيرًا إلى نية المركز إنتاج سلالات من الجين نفسه في المواسم القادمة والدخول في المزايدات بأكثر من صقر،بعد نجاح التجربة.
وأفاد بأن عُمر الصقر لم يتجاوز الأشهر الأربعة،من أبوين فائزين في مسابقات المزاين المحلية والخليجية كان آخرها بمهرجان (كتارا) الدولي بمعرض (سهيل 2022) بقطر محققة المركز الخامس،مضيفًا أن مشاركة الأبوين الأولى كانت في مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور قبل عامين،ونالت مراكز متقدمة.
وأكد القحطاني أن المركز أنتج من نفس الفصيلة الجينية فروخًا عدة يعتزم المشاركة بها في أشواط المزاين بمهرجان الملك عبدالعزيز لهذا العام،متمنيًا حصولها على مراكز أولية لما تمتلكه الصقور من صفات سلالات المزاين النادرة التي تتلخص في اللون والحجم والنحر.
وأشار إلى أن مركز النادر لإنتاج الصقور جلب سلالة فرخ نصف المليون من خارج المملكة، ليستفيد من مزايا جمال الأبوين في الإنتاج،وإضافة تركيبات جينية لضمان إنتاج محلي فاخر،ممتدحًا التنظيمات الجديدة التي منحها نادي الصقور السعودي للمنتجين المحليين،حيث استُحدثت مؤخرًا ستة أشواط جديدة ضمن مسابقة الملواح بمهرجان الملك عبدالعزيز للصقور المقرر إقامته خلال المدة من 28 نوفمبر حتى 14 ديسمبر المقبل.
وأوضح القحطاني أن "الصقارة في عائلته ليست حديثة الساعة،إنما توارثناها عن الأجداد،حيث كنا في السابق نخرج للقنص في المواسم التي يعرفها المهتمون بهواية الصقارة والقنص،وانطلق المركز منذ سبعة أعوام بمدينة جدة،وكان هدفه المشاركة في سباقات الملواح،ليتطور العمل ويشمل الإنتاج الذي بدأ منذ عامين.
وبيَّن أن المركز واجه العديد من التحديات في موسم التزاوج الأخير،الذي عادة ما يبدأ في منتصف فصل الصيف؛ ومنها شدة الحر والرطوبة،وغالبًا مايفقد المنتجون الكثير من فروخهم تحت هذه الظروف،إلا أن المركز تمكَّن من التغلُّب على هذه التحديات، وخرج من الموسم بكامل الإنتاج،مرجعًا الأسباب إلى الاهتمام والدعم والعناية الكبيرة لتوفير بيئة صحية للتزاوج.
يذكر أن المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور يستقبل زواره يوميًّا حتى الجمعة المقبل،بدءًا من الساعة الرابعة مساءً حتى الحادية عشرة مساءً.
وكشف مالك مركز النادر لإنتاج الصقور سلطان القحطاني أن مزرعته تملك التركيبة الجنية،التي أنجبت فرخ الحر المَبيع بنصف مليون ريال، مشيرًا إلى نية المركز إنتاج سلالات من الجين نفسه في المواسم القادمة والدخول في المزايدات بأكثر من صقر،بعد نجاح التجربة.
وأفاد بأن عُمر الصقر لم يتجاوز الأشهر الأربعة،من أبوين فائزين في مسابقات المزاين المحلية والخليجية كان آخرها بمهرجان (كتارا) الدولي بمعرض (سهيل 2022) بقطر محققة المركز الخامس،مضيفًا أن مشاركة الأبوين الأولى كانت في مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور قبل عامين،ونالت مراكز متقدمة.
وأكد القحطاني أن المركز أنتج من نفس الفصيلة الجينية فروخًا عدة يعتزم المشاركة بها في أشواط المزاين بمهرجان الملك عبدالعزيز لهذا العام،متمنيًا حصولها على مراكز أولية لما تمتلكه الصقور من صفات سلالات المزاين النادرة التي تتلخص في اللون والحجم والنحر.
وأشار إلى أن مركز النادر لإنتاج الصقور جلب سلالة فرخ نصف المليون من خارج المملكة، ليستفيد من مزايا جمال الأبوين في الإنتاج،وإضافة تركيبات جينية لضمان إنتاج محلي فاخر،ممتدحًا التنظيمات الجديدة التي منحها نادي الصقور السعودي للمنتجين المحليين،حيث استُحدثت مؤخرًا ستة أشواط جديدة ضمن مسابقة الملواح بمهرجان الملك عبدالعزيز للصقور المقرر إقامته خلال المدة من 28 نوفمبر حتى 14 ديسمبر المقبل.
وأوضح القحطاني أن "الصقارة في عائلته ليست حديثة الساعة،إنما توارثناها عن الأجداد،حيث كنا في السابق نخرج للقنص في المواسم التي يعرفها المهتمون بهواية الصقارة والقنص،وانطلق المركز منذ سبعة أعوام بمدينة جدة،وكان هدفه المشاركة في سباقات الملواح،ليتطور العمل ويشمل الإنتاج الذي بدأ منذ عامين.
وبيَّن أن المركز واجه العديد من التحديات في موسم التزاوج الأخير،الذي عادة ما يبدأ في منتصف فصل الصيف؛ ومنها شدة الحر والرطوبة،وغالبًا مايفقد المنتجون الكثير من فروخهم تحت هذه الظروف،إلا أن المركز تمكَّن من التغلُّب على هذه التحديات، وخرج من الموسم بكامل الإنتاج،مرجعًا الأسباب إلى الاهتمام والدعم والعناية الكبيرة لتوفير بيئة صحية للتزاوج.
يذكر أن المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور يستقبل زواره يوميًّا حتى الجمعة المقبل،بدءًا من الساعة الرابعة مساءً حتى الحادية عشرة مساءً.
