في المدارس.. روسيا تدرّب الطلاب على تشغيل مسيّرات قتالية
أعلنت موسكو اليوم الاثنين، أن طلبة المدارس الثانوية في روسيا سيتدرّبون على تسيير مسيّرات قتالية اعتباراً من العام الدراسي الجديد الذي يبدأ في سبتمبر المقبل.
وبعد نحو 18 شهراً من اندلاع الحرب في أوكرانيا، أظهر برنامج نشرته وزارة التعليم أن المراهقين الروس سيتمكنون من التعرّف على "وسائل الاستخدام العسكري للمسيّرات" أو حتى طريقة "تنفيذ مهام الاستطلاع باستخدام مسيّرة".
وستتاح لهم أيضاً فرصة "تنفيذ عمليات تجريبية ملموسة للمسيّرات" وتعلّم طرق درء "مسيّرات العدو".
وتستهدف هذه التدريبات شريحة التلامذة الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و17 عاماً في إطار "التدريب العسكري الأساسي".
وهذا التدريب، الذي كان يُعطى في الحقبة السوفياتية قبل أن يتم التخلي عنه، أعيد العمل به اعتباراً من العام الدراسي 2023-2024.
ويقدّم هذا التدريب تعريفاً لأسلحة الحرب مثل بندقية كلاشنيكوف الهجومية ويتضمن 140 ساعة على الأقل من الدروس.
وفي نوفمبر 2022، أوضح صاحب المبادرة النائب سيرغي ميرونوف أن "إدخال مثل هذه المادة إلى المدارس سيسمح بالإعداد المنهجي للمواطنين لمواجهة محتملة مع العدو".
وتُستخدم المسيّرات على نطاق واسع في النزاع في أوكرانيا من كلا الجانبَين، ويتم استهداف الأراضي الروسية بشكل شبه يومي بهجمات من هذا النوع.
ومنذ بدء النزاع، أُدخلت في المدارس الروسية العديد من المبادرات الهادفة إلى تنمية الروح الوطنية.
وبذلك بات الأسبوع المدرسي يبدأ بالنشيد الوطني الروسي ومراسم رفع العلم و"محادثات" تهدف خصوصاً للتطرّق إلى الأعمال القتالية في أوكرانيا.
وبعد نحو 18 شهراً من اندلاع الحرب في أوكرانيا، أظهر برنامج نشرته وزارة التعليم أن المراهقين الروس سيتمكنون من التعرّف على "وسائل الاستخدام العسكري للمسيّرات" أو حتى طريقة "تنفيذ مهام الاستطلاع باستخدام مسيّرة".
وستتاح لهم أيضاً فرصة "تنفيذ عمليات تجريبية ملموسة للمسيّرات" وتعلّم طرق درء "مسيّرات العدو".
وتستهدف هذه التدريبات شريحة التلامذة الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و17 عاماً في إطار "التدريب العسكري الأساسي".
وهذا التدريب، الذي كان يُعطى في الحقبة السوفياتية قبل أن يتم التخلي عنه، أعيد العمل به اعتباراً من العام الدراسي 2023-2024.
ويقدّم هذا التدريب تعريفاً لأسلحة الحرب مثل بندقية كلاشنيكوف الهجومية ويتضمن 140 ساعة على الأقل من الدروس.
وفي نوفمبر 2022، أوضح صاحب المبادرة النائب سيرغي ميرونوف أن "إدخال مثل هذه المادة إلى المدارس سيسمح بالإعداد المنهجي للمواطنين لمواجهة محتملة مع العدو".
وتُستخدم المسيّرات على نطاق واسع في النزاع في أوكرانيا من كلا الجانبَين، ويتم استهداف الأراضي الروسية بشكل شبه يومي بهجمات من هذا النوع.
ومنذ بدء النزاع، أُدخلت في المدارس الروسية العديد من المبادرات الهادفة إلى تنمية الروح الوطنية.
وبذلك بات الأسبوع المدرسي يبدأ بالنشيد الوطني الروسي ومراسم رفع العلم و"محادثات" تهدف خصوصاً للتطرّق إلى الأعمال القتالية في أوكرانيا.