البيئة تحدد أنجح أنظمة الري الموفّرة لاستهلاك المياه في الزراعة المنزلية
أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة أن نظام "الداتش باكيت" يُعد أحد الأنظمة الحديثة المتبعة في الزراعة المنزلية والزراعة بدون تربة، حيث يعتمد هذا النظام على قوة المضخة المستخدمة لضخ المياه من الخزان إلى أحواض الزراعة بشكل يضمن معدل تصرف دقيق للمياه، باستخدام خراطيم ذات معدل تصرف غير مستهلك للمياه.
يأتي ذلك ضمن عددٍ من الشروط والضوابط التي حددتها الوزارة؛ لنجاح أنظمة الري المتبعة في الزراعة المنزلية؛ لإنتاج عدة أنواع من نباتات الخضروات، وبعض نباتات الزينة التي تتناسب زراعتها بأسطح وأفنية وشرفات المنازل.
وبيّنت الوزارة أهمية عملية تدوير الشتلات في الزراعة المنزلية، والتي تعد إحدى أهم العمليات لنجاحها؛ حيث يؤدي تواجد النبات في وعاء صغير لفترة طويلة إلى التفاف الجذور داخل الوعاء، وبالتالي يؤثر على نمو النبات، مما يتطلب تدويره ونقله إلى وعاء أكبر، منوهة بضرورة التأكد من وجود فتحات صغيرة حول جوانب وأسفل الوعاء، مع تجهيز تربة مبللة بالماء تتكون من مادتي (البيرلايت والبيتموس)، ووضع النبات داخل الوعاء الكبير، مع القيام بعملية الضغط على التربة من الأطراف بعيدًا عن النبات، ثم متابعة ري النبات لتكتمل عملية الزراعة المنزلية.
وأشارت الوزارة إلى أن اتباع نظام الزراعة بدون تربة في المنازل يعد أحد أهم النظم الزراعية الحديثة التي توفر مياه الري، وتُحسّن كفاءة بيئة الإنتاج، إضافة إلى الإسهام في التغلب على التفاوت في مستويات العناصر الغذائية ومياه الري، ويتم فيها إنتاج المحاصيل باستخدام محلول مغذي يمر بمنطقة انتشار جذور النبات، أو من خلال وسط زراعي مثل الصوف الزجاجي، والحجر البركاني، وألياف النخيل وجوز الهند؛ كبدائل للتربة التقليدية.
ودعت الوزارة الراغبين في الحصول على مزيد من المعلومات والإرشادات الزراعية حول الزراعة المنزلية؛ الدخول إلى تطبيق "مرشدك الزراعي"، الذي يمثّل وسيلة اتصال مهمة بين المرشدين الزراعيين والخبراء والمختصين بالوزارة، وبين المزارعين والشركات والمؤسسات الزراعية؛ لتقديم خدمات الاستشارات الزراعية بشكل فوري عبر تطبيق الجوال، من خلال التواصل المرئي والصوتي، وتبادل الملفات مع أكثر من 300 خبير زراعي على مستوى المملكة.
يأتي ذلك ضمن عددٍ من الشروط والضوابط التي حددتها الوزارة؛ لنجاح أنظمة الري المتبعة في الزراعة المنزلية؛ لإنتاج عدة أنواع من نباتات الخضروات، وبعض نباتات الزينة التي تتناسب زراعتها بأسطح وأفنية وشرفات المنازل.
وبيّنت الوزارة أهمية عملية تدوير الشتلات في الزراعة المنزلية، والتي تعد إحدى أهم العمليات لنجاحها؛ حيث يؤدي تواجد النبات في وعاء صغير لفترة طويلة إلى التفاف الجذور داخل الوعاء، وبالتالي يؤثر على نمو النبات، مما يتطلب تدويره ونقله إلى وعاء أكبر، منوهة بضرورة التأكد من وجود فتحات صغيرة حول جوانب وأسفل الوعاء، مع تجهيز تربة مبللة بالماء تتكون من مادتي (البيرلايت والبيتموس)، ووضع النبات داخل الوعاء الكبير، مع القيام بعملية الضغط على التربة من الأطراف بعيدًا عن النبات، ثم متابعة ري النبات لتكتمل عملية الزراعة المنزلية.
وأشارت الوزارة إلى أن اتباع نظام الزراعة بدون تربة في المنازل يعد أحد أهم النظم الزراعية الحديثة التي توفر مياه الري، وتُحسّن كفاءة بيئة الإنتاج، إضافة إلى الإسهام في التغلب على التفاوت في مستويات العناصر الغذائية ومياه الري، ويتم فيها إنتاج المحاصيل باستخدام محلول مغذي يمر بمنطقة انتشار جذور النبات، أو من خلال وسط زراعي مثل الصوف الزجاجي، والحجر البركاني، وألياف النخيل وجوز الهند؛ كبدائل للتربة التقليدية.
ودعت الوزارة الراغبين في الحصول على مزيد من المعلومات والإرشادات الزراعية حول الزراعة المنزلية؛ الدخول إلى تطبيق "مرشدك الزراعي"، الذي يمثّل وسيلة اتصال مهمة بين المرشدين الزراعيين والخبراء والمختصين بالوزارة، وبين المزارعين والشركات والمؤسسات الزراعية؛ لتقديم خدمات الاستشارات الزراعية بشكل فوري عبر تطبيق الجوال، من خلال التواصل المرئي والصوتي، وتبادل الملفات مع أكثر من 300 خبير زراعي على مستوى المملكة.