قضايا اجتماعية : "الجزء التاسع عشر" العودة إلى المدارس
تتعاقب الأعوام ، في دورة الأيام ، عام تلو عام ، نسابق الأحلام ، ونطرد الأوهام ، وها نحن نخطو خطوة نحو الأمام ، ونقف بثبات في موضع الأقدام ، حيث لا يثبت إلا الهٌمام ، ليتسلح بالعلم أقوى حسام ، ويرمي الجهل بأحدِّ السهام ، ومن حارب لأجل العلم فلن يلام ، ومن كافح في سبيله لن يضام ... .
واليوم نبدأ رحلة جديدة ، برغبة أكيدة ، لا تكون إلا في النفوس العنيدة ، والتي تحصل على ما تريد ، وإن كانت المغريات عديدة ، فالمقصد كبير ، والمطلب عظيم ، والطريق طويل ، و اليوم تُطلق صافرة البداية ، ويبدأ السباق من جميع الزوايا ، وكان ببن عيوننا خط النهاية ، نقف بثبات و قد نتعثر ، نتقدم حينا وحينا نتأخر ، نغيب أياما و في الغالب نحضر ، ونخجل من بعض الفعال ، ومن بعضها نفخر ، وكل ذلك وارد في المعبر ، وهو ما سنملأ به في حقيبة الذكريات أسطر ، وهو ما سيظل في ذاكرة الأيام يحفر ، نبغي النجاح وقد يسوؤنا لو نخسر ، قد ننحني لكننا لن نُكْسَر ، قد تختفي أسماؤنا لكنها بعزمنا ستظهر ، وقد ينهزم البعض لكنه لن يُؤْسَر ، وسنلتقي في النهاية مجددا ، وكل بإنجازه سيفخر ، وكلنا سنفرح ، وإن غاب الفرح عن بعضنا لكنه لن يتأخر ، ومن نهض بعد السقوط ، فهو لن يتضرر ... .
فلنبدأ مشوارنا بجد واجتهاد ، و لنتعاهد على ترك الفساد ، وهجر العناد ، ولتتحد فينا الأياد ، لنعمِّر البلاد ، فهاهي علينا تنادي ، فإن تشعبنا بكل وادي ، سنلتقي معكم بها و سيكون لنا في النهضة ميعاد ، لتبنى بكم الأمجاد ، فلنجعل شعارنا الاتحاد ، فهو شعار يعطي العدة والعتاد ، ويمنح قمة المجد لِبُناته ، ويضع حجر الأساس قبل لَبِناته ، فيعتمد عليه أبناؤه وبناته ، حتى يغبطه عليه أقرانه ولِداته ، فهو صانع المجد لذاته ، وغارس الرهبة في نفوس عِداته ، فلن يخور من قام على العلم وكان منه ثباته ، وأقام العدل وكان أول صفاته ، وحرص عليه حرصه على صيامه وصلاته ، فبه يعيد ما ضاع منه ويستدرك به ما فاته ، ويبقى ذكره وإن سُحِقت رفاته .. .
واليوم نبدأ رحلة جديدة ، برغبة أكيدة ، لا تكون إلا في النفوس العنيدة ، والتي تحصل على ما تريد ، وإن كانت المغريات عديدة ، فالمقصد كبير ، والمطلب عظيم ، والطريق طويل ، و اليوم تُطلق صافرة البداية ، ويبدأ السباق من جميع الزوايا ، وكان ببن عيوننا خط النهاية ، نقف بثبات و قد نتعثر ، نتقدم حينا وحينا نتأخر ، نغيب أياما و في الغالب نحضر ، ونخجل من بعض الفعال ، ومن بعضها نفخر ، وكل ذلك وارد في المعبر ، وهو ما سنملأ به في حقيبة الذكريات أسطر ، وهو ما سيظل في ذاكرة الأيام يحفر ، نبغي النجاح وقد يسوؤنا لو نخسر ، قد ننحني لكننا لن نُكْسَر ، قد تختفي أسماؤنا لكنها بعزمنا ستظهر ، وقد ينهزم البعض لكنه لن يُؤْسَر ، وسنلتقي في النهاية مجددا ، وكل بإنجازه سيفخر ، وكلنا سنفرح ، وإن غاب الفرح عن بعضنا لكنه لن يتأخر ، ومن نهض بعد السقوط ، فهو لن يتضرر ... .
فلنبدأ مشوارنا بجد واجتهاد ، و لنتعاهد على ترك الفساد ، وهجر العناد ، ولتتحد فينا الأياد ، لنعمِّر البلاد ، فهاهي علينا تنادي ، فإن تشعبنا بكل وادي ، سنلتقي معكم بها و سيكون لنا في النهضة ميعاد ، لتبنى بكم الأمجاد ، فلنجعل شعارنا الاتحاد ، فهو شعار يعطي العدة والعتاد ، ويمنح قمة المجد لِبُناته ، ويضع حجر الأساس قبل لَبِناته ، فيعتمد عليه أبناؤه وبناته ، حتى يغبطه عليه أقرانه ولِداته ، فهو صانع المجد لذاته ، وغارس الرهبة في نفوس عِداته ، فلن يخور من قام على العلم وكان منه ثباته ، وأقام العدل وكان أول صفاته ، وحرص عليه حرصه على صيامه وصلاته ، فبه يعيد ما ضاع منه ويستدرك به ما فاته ، ويبقى ذكره وإن سُحِقت رفاته .. .