فقر الدم.. يصيب 40% من الأطفال ويسبب الوفاة لنحو 20% من السيدات بعد الإنجاب
كشفت دراسة طبية جديدة، استمرت لنحو 3 عقود، إلى ارتفاع عدد المصابين بفقر الدم في العالم، بشكل غير مسبوق، جاءت خلالها الفئات العمرية الصغيرة، والنساء الأكثر مقارنة بالرجال.
ووفق للدراسة التي نشرتها مجلة لانسيت العلمية، فإن ربع سكان العالم، يعانون من فقر الدم، بالإضافة إلى الزيادة الحادة للإصابات بين النساء والأمهات والفتيات الصغيرات والأطفال، ما دون سن الخامسة، كما تشير الدراسة إلى أن أكثر من 31% من النساء يعانين من فقر الدم، مقارنة بـ17.5 % من الرجال، وكان هذا الاختلاف أكثر وضوحا خلال سنوات الإنجاب لدى السيدات.
ويعد فقر الدم وفقا الباحثين، حالة صحية خطيرة، لأنه من الممكن أن يسبب الوفاة لنحو 20% من الأمهات بعد سن الإنجاب، كما تعتبر الاضطرابات النسائية ونزيف الأمهات وعدم تقديم الرعاية الصحية الجيدة في الأشهر التي تلي الولادة من أكثر أسباب فقر الدم عند النساء.
أما بالنسبة للأطفال، فإن عدوى الديدان والملاريا والسل، ونقص المناعة البشرية تؤدي لإصابة أكثر من 40% من الأطفال بفقر الدم في الدول النامية.
وأشار الباحثون إلى أن هناك عامل آخر خطير يتسبب بالأنيميا، وهو فقر الدم الناجم عن نقص الحديد، وهو مشكلة خطيرة أيضا، تؤثر على النمو الإدراكي والمعرفي للأطفال بشكل كبير، كما يمكن أن يتسبب بالإرهاق النفسي والجسدي للبالغين.
ويقول استشاري أمراض القلب والدورة الدموية الدكتور هاني صبور، إن فقر الدم ينقسم إلى نوعين، الأول نوع غذائي، ويتمثل في فقدان الحديد والفيتامين B12، والنوع ثاني، وهو وراثي كالأنيميا المنجلية وغيرها، مشيرا إلى أن الأخير الأكثر شيوعا لدى السيدات، خاصة الحوامل، بسبب نقص الحديد.
وأضاف المتخصص في أمراض القلب، أن نقص الحديد يتسبب في تساقط الشعر، وتسارع ضربات القلب، والإحساس بالدوار التعب والإنهاك الشديد، مؤكدا على أنه يمكن معالجة نقص الحديد من خلال تحديد غذاء متكامل أو تعويض الحديد، حال وصول الأمر إلى حالة مرضية.
أما بالنسبة للأطفال المصابين بالأنيميا، فهناك اختلاف، لأنه من الضروري التأكد كونها ليست من النوع الوراثي، ومن علامات إصابة الطفل بالأنيميا، التعب والإرهاق الشديد عند اللعب، إضافة إلى شحوب لون الوجه.
ويوضح الطبيب، أن 30 % من الناس يمكن أن يصابوا بالأنيميا في مرحلة من مراحل حياتهم، مؤكدا على أن هناك طرق وأساليب للتعامل في حال الإصابة بفقر الدم، أهمها ضرورة مراجعة الطبيب، وتحديد نوع الإصابة بالأنيميا.
ويعد نقص B12 شائعا لدى بعض مرضى السكري وذلك لطبيعة بعض الأدوية التي يتعاطونها، وتتسبب في امتصاص الـ B12 في الجسم، ويمكن تعويض الحديد في الجسم من خلال طريقتين تناول حبوب الحديد، والتي قد تتسبب في مخلفات لدى المريض، وإيقاف عملية نقل الدم للمرضى الذين يعانون من النقص الحاد في الحديد، وتعويضه من خلال إعطاء مغذيات للحديد في النخاع العظمي. جاء ذلك وفقا لما نشرته سكاي نيوز.
ووفق للدراسة التي نشرتها مجلة لانسيت العلمية، فإن ربع سكان العالم، يعانون من فقر الدم، بالإضافة إلى الزيادة الحادة للإصابات بين النساء والأمهات والفتيات الصغيرات والأطفال، ما دون سن الخامسة، كما تشير الدراسة إلى أن أكثر من 31% من النساء يعانين من فقر الدم، مقارنة بـ17.5 % من الرجال، وكان هذا الاختلاف أكثر وضوحا خلال سنوات الإنجاب لدى السيدات.
ويعد فقر الدم وفقا الباحثين، حالة صحية خطيرة، لأنه من الممكن أن يسبب الوفاة لنحو 20% من الأمهات بعد سن الإنجاب، كما تعتبر الاضطرابات النسائية ونزيف الأمهات وعدم تقديم الرعاية الصحية الجيدة في الأشهر التي تلي الولادة من أكثر أسباب فقر الدم عند النساء.
أما بالنسبة للأطفال، فإن عدوى الديدان والملاريا والسل، ونقص المناعة البشرية تؤدي لإصابة أكثر من 40% من الأطفال بفقر الدم في الدول النامية.
وأشار الباحثون إلى أن هناك عامل آخر خطير يتسبب بالأنيميا، وهو فقر الدم الناجم عن نقص الحديد، وهو مشكلة خطيرة أيضا، تؤثر على النمو الإدراكي والمعرفي للأطفال بشكل كبير، كما يمكن أن يتسبب بالإرهاق النفسي والجسدي للبالغين.
ويقول استشاري أمراض القلب والدورة الدموية الدكتور هاني صبور، إن فقر الدم ينقسم إلى نوعين، الأول نوع غذائي، ويتمثل في فقدان الحديد والفيتامين B12، والنوع ثاني، وهو وراثي كالأنيميا المنجلية وغيرها، مشيرا إلى أن الأخير الأكثر شيوعا لدى السيدات، خاصة الحوامل، بسبب نقص الحديد.
وأضاف المتخصص في أمراض القلب، أن نقص الحديد يتسبب في تساقط الشعر، وتسارع ضربات القلب، والإحساس بالدوار التعب والإنهاك الشديد، مؤكدا على أنه يمكن معالجة نقص الحديد من خلال تحديد غذاء متكامل أو تعويض الحديد، حال وصول الأمر إلى حالة مرضية.
أما بالنسبة للأطفال المصابين بالأنيميا، فهناك اختلاف، لأنه من الضروري التأكد كونها ليست من النوع الوراثي، ومن علامات إصابة الطفل بالأنيميا، التعب والإرهاق الشديد عند اللعب، إضافة إلى شحوب لون الوجه.
ويوضح الطبيب، أن 30 % من الناس يمكن أن يصابوا بالأنيميا في مرحلة من مراحل حياتهم، مؤكدا على أن هناك طرق وأساليب للتعامل في حال الإصابة بفقر الدم، أهمها ضرورة مراجعة الطبيب، وتحديد نوع الإصابة بالأنيميا.
ويعد نقص B12 شائعا لدى بعض مرضى السكري وذلك لطبيعة بعض الأدوية التي يتعاطونها، وتتسبب في امتصاص الـ B12 في الجسم، ويمكن تعويض الحديد في الجسم من خلال طريقتين تناول حبوب الحديد، والتي قد تتسبب في مخلفات لدى المريض، وإيقاف عملية نقل الدم للمرضى الذين يعانون من النقص الحاد في الحديد، وتعويضه من خلال إعطاء مغذيات للحديد في النخاع العظمي. جاء ذلك وفقا لما نشرته سكاي نيوز.