×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

أملج.. "حوراء" تتهيأ لتكون "مالديف سعودية" على خريطة السياحة العالمية

أملج.. "حوراء" تتهيأ لتكون "مالديف سعودية" على خريطة السياحة العالمية
 تضم السعودية مدناً غاية في الجمال والرُقي، بها أماكن ساحلية ومناظر طبيعية خلابة، تجذب انتباه الزوار، وتُريح نفس قاصديها، وإحداها مدينة أملج الواقعة في منتصف المملكة، على ساحل البحر الأحمر في منطقة تبوك.

ويحد أملج من الشمال مدينة الفجة، كما يحدها من الجنوب مدينة ينبع، ويبلغ عدد سكان "أملج" أكثر من 60 ألف نسمة، وتحتوي على جزر عديدة من بينها: "أم سحر، وجزيرة حسان، والفوايدة"، وغيرها من الجزر.

ويرجع تاريخ أملج إلى العهد الروماني، وكانت تُسمى "لوكي لوما"، وهو ما يعني حالياً المدينة ذات اللون الأبيض، وذلك قبل قرابة 3000 سنة، وفي العصور القديمة كان يُطلق عليها "الحوراء"، وكانت في المرتبة الثانية من حيث مراكز التجارة الموجودة في جميع أنحاء المملكة بعد مكة المكرمة.

وتُعد "أملج" مدينة تاريخية تحتوي على الكثير من المعالم الأثرية داخل أراضيها، وتمتلك العديد من الجزر والشواطئ، كما أن موقعها المتميز يجعلها مقصداً للسياح، حيث إنها تقع في مدينة تبوك على البحر الأحمر؛ ولذلك يُطلق عليها مؤخراً "مالديف السعودية".

وأعلن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، عن مشروع البحر الأحمر، والذي يستهدف الجزر ومن بينها جزر مدينة أملج، وذلك من أجل الوصول بتلك الجزر إلى معالم السياحة العالمية بالمملكة.

وجاء في معجم (ش.غ.المملكة للمؤرخ الكبير الشيخ حمد الجاسر):" أن أملج تقع في ميناء حوراء القديم قامت مكانه في جانبه الجنوبي إلا أن انعدام الآثار في أملج يوحي بعكس ذلك. في حين أنه توجد آثار كثيرة وبقايا أطلال قديمة ظاهرة شمال مدينة أملج الحالية، يسمى موقعها بالغبايا وقد يعطي ذلك مؤشراً على أن هذه المنطقة هي الحوراء التي ورد ذكرها في رحلات الحج القديمة".

كما وصفت أملج من قبل العديد من العلماء العرب المسلمين، ومنهم (الإدريسي) وهو من علماء القرن السادس الهجري.
التعليقات 0
التعليقات 0
المزيد