نتنياهو : الاتفاق الإيراني - الأميركي يساعد في تمويل وكلاء طهران
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (السبت)، إن اتفاق تبادل السجناء بين الولايات المتحدة وإيران لن يوقف برنامج طهران النووي وليس من شأنه سوى المساعدة في تمويل وكلاء إيران «الإرهابيين».
ونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» عن مكتب نتنياهو القول مساء اليوم: «أي اتفاق بين إيران وأميركا لا يفضي لتفكيك برنامج إيران النووي هو صفقة ناقصة».
وأضاف أن الاتفاق «لا يضع حداً لبرنامج إيران النووي وسيساعد فقط في تمويل وكلاء إيران من الإرهابيين»، حسبما أوردت «وكالة أنباء العالم العربي».
وتوصلت إيران والولايات المتحدة إلى اتفاق يوم الخميس يقضي بإطلاق سراح سجناء والإفراج عن أموال إيرانية مجمدة بقيمة 6 مليارات دولار في كوريا الجنوبية.
وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، أمس، بدء عملية الإفراج عن الأموال الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية، تنفيذاً لبنود اتفاق لتبادل السجناء مع الولايات المتحدة.
وفيما يخص الملف النووي، نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال»، أمس (الجمعة)، عن مصادر مطلعة، قولها إن إيران أبطأت بشكل كبير وتيرة تخزين اليورانيوم المخصب بدرجة تقترب من المستخدم في صنع الأسلحة.
وذكرت الصحيفة أن إقدام طهران على هذه الخطوة قد يسهم في تخفيف حدة التوتر مع الولايات المتحدة، بما يسمح باستئناف المفاوضات حول برنامجها النووي المثير للجدل.
وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤولين أميركيين وأوروبيين أبلغوا إيران بأنه في حال اتجاهها لتهدئة التوتر خلال الصيف، فإنهم سيكونون منفتحين على محادثات أوسع نطاقاً في وقت لاحق من هذا العام، بما في ذلك بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وأفادت وكالة «فارس» التابعة لـ«الحرس الثوري» عن «مصدر مطلع»، لم تذكر اسمه، بأن الأنشطة النووية الإيرانية «مستمرة دون انقطاع في المجالات جميعها»، استناداً إلى البرامج السابقة لمنظمة الطاقة الذرية في المجالات جميعها، مضيفاً أنه «يتم تنفيذ قانون الخطوة الاستراتيجية» الذي أقره البرلمان الإيراني في ديسمبر (كانون الأول) 2020 لاتخاذ مرحلة ثانية من مسار التخلي عن الاتفاق النووي.
ونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» عن مكتب نتنياهو القول مساء اليوم: «أي اتفاق بين إيران وأميركا لا يفضي لتفكيك برنامج إيران النووي هو صفقة ناقصة».
وأضاف أن الاتفاق «لا يضع حداً لبرنامج إيران النووي وسيساعد فقط في تمويل وكلاء إيران من الإرهابيين»، حسبما أوردت «وكالة أنباء العالم العربي».
وتوصلت إيران والولايات المتحدة إلى اتفاق يوم الخميس يقضي بإطلاق سراح سجناء والإفراج عن أموال إيرانية مجمدة بقيمة 6 مليارات دولار في كوريا الجنوبية.
وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، أمس، بدء عملية الإفراج عن الأموال الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية، تنفيذاً لبنود اتفاق لتبادل السجناء مع الولايات المتحدة.
وفيما يخص الملف النووي، نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال»، أمس (الجمعة)، عن مصادر مطلعة، قولها إن إيران أبطأت بشكل كبير وتيرة تخزين اليورانيوم المخصب بدرجة تقترب من المستخدم في صنع الأسلحة.
وذكرت الصحيفة أن إقدام طهران على هذه الخطوة قد يسهم في تخفيف حدة التوتر مع الولايات المتحدة، بما يسمح باستئناف المفاوضات حول برنامجها النووي المثير للجدل.
وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤولين أميركيين وأوروبيين أبلغوا إيران بأنه في حال اتجاهها لتهدئة التوتر خلال الصيف، فإنهم سيكونون منفتحين على محادثات أوسع نطاقاً في وقت لاحق من هذا العام، بما في ذلك بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وأفادت وكالة «فارس» التابعة لـ«الحرس الثوري» عن «مصدر مطلع»، لم تذكر اسمه، بأن الأنشطة النووية الإيرانية «مستمرة دون انقطاع في المجالات جميعها»، استناداً إلى البرامج السابقة لمنظمة الطاقة الذرية في المجالات جميعها، مضيفاً أنه «يتم تنفيذ قانون الخطوة الاستراتيجية» الذي أقره البرلمان الإيراني في ديسمبر (كانون الأول) 2020 لاتخاذ مرحلة ثانية من مسار التخلي عن الاتفاق النووي.