إمام المسجد النبوي : من الزلل التمرُّد على منصب القوامة بالأسرة ومنازعة الرجل ما كلفه الله به
أوضح إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالباري بن عواض الثبيتي أنه لمقام الأسرة ومكانتها العالية فإنها نالت نصيبًا وافرًا من النظم والتشريعات التي رسمت الحقوق وحددت الواجبات وميزت الاختصاصات بين الزوجين.
وقال: إن التشريع الإسلامي راعى ما يناسب كل منهما من جهة القدرة الجسدية والطبيعة النفسية وما يلائم مؤهلاته وإمكاناته.
وبيّن أن كل زوج ينشد بناء أسرة مستقرة مطمئنة تملك مقومات الحياة ومستقبلًا زاهرًا.
وأوضح أن للمرأة دورًا لا يسدّه غيرها؛ فهي المربية وهي السند لزوجها، وركن الأسرة والرحمة الغامرة ففقدها لا يعوض وغيابها يهز أركان المجتمع.
وذكر "الثبيتي" أن المؤسسة لا بد لها ممن يدير دفتها، وهذا للزوج قال تعالى: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ}، مبينًا القوامة ولاية تمنح الزوج حق القيام على شؤون الأسرة وتدبيرها فهي تشريف وتكليف زيادة أعباء.
وتابع: إن من الزلل التمرد على منصب القوامة ومنازعة الرجل ما كلفه الله به كما أن من الخطأ ممارسة الرجل للقوامة خارج إطار الشرع موضحًا أن كلا الأمرين يعرضان الأسرة والمجتمع للتصدع.
وأشار إلى أن بعض الرجال يخطئ في فهم معنى القوامة التي لا تعني ممارسة القهر والاستبداد، وأن استغلال القوامة للتقليل من شأن الزوجة وتكليفها ما لا تطيق أو إيذاءها، مشيرًا إلى أن هذا السلوك يحجّم مواهب وقدرات الزوجة ويسلبها الشخصية وقدرتها على المشاركة في تحمّل المسؤولية.
ولفت إمام المسجد النبوي إلى أن قصر فهم بعض الأزواج للقوامة على تأمين الطعام والمأكل والمشرب والمسكن فهي لا تكفي لإنشاء أسر مستقرة.
وركّز على أن القوامة تكليف، وأن التكليف منوط به الثواب والعقاب، ويقتضي أن يتمثل الزوج سمات القيادة وحس المسؤولية بحسن الخلق قال صلى الله عليه وسلم: (أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا، وخياركم خياركم لنسائهم)، وأكد فضيلته أن القوامة تقتضي الحث على طاعة الله والترغيب في شعائر الإسلام قال جل من قائل: {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى}.
وبين "الثبيتي" أن من القوامة المعاشرة بالمعروف مشاركة شريكة الحياة قال تعالى: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ}، موضحًا أن من المعاشرة بالمعروف حسن التعامل الكلمة الطيبة أدب الحوار وعدم تحميلها ما لا تطيق وإدخال السرور عليها والتجاوز عما يكدر الصفو والبعد عن الغلظة والفظاظة وعدم إفشاء أسرارها أو إظهار العيوب، قال صلى الله عليه وسلم: "ليس المؤمن بالطعان، ولا اللعان، ولا الفاحش، ولا البذي".
وقال إن النبي صلى الله عليه وسلم كان دائم البشر يتلطف أهله ويداعبهم ويتودد إليهم، ففي الحديث سئلت عائشة رضي الله عنها ما النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في البيت قالت: "كان يكون في مهنة أهله".
وأوضح أن الشورى مبدأ حث عليه الإسلام، وأن إحياءه في الأسرة يعزز قوتها، ويحفز أفرادها على المشاركة في تحمل المسؤولية.
وتابع إمام وخطيب المسجد النبوي أن الزوجة شريكة الحياة؛ فهي قادرة بما حباها الله من عقل وقلب وعاطفة أن تقدم الرأي فالشرع حملها مسؤولية إدارة البيت، وهذا يقتضي المشاركة في القرار، فقد استشار النبي صلى الله عليه وسلم أم سلمة في مسألة تتعلق بالأمة.
وذكر أن وصف الرجولة يوحي بأن يكون قائد الأسرة الرجل يتحلى برجاحة العقل والحكمة وسعة الصدر وبعد النظر القدرة على الحوار استيعاب أفراد الأسرة ومهارة في إدارة المشكلات والترفع عن الترهات وتتبع السقطات، ففي الحديث: "خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي".
وفي الخطبة الثانية، أكد "الثبيتي" أن من مقتضيات القوامة قيام الزوجة بواجباتها تجاه زوجها الطاعة بالمعروف وعدم الخروج إلا بإذنه وختم فضيلته أن شرف الزوجة ورفعة قدرها في طاعة زوجها.
وقال: إن التشريع الإسلامي راعى ما يناسب كل منهما من جهة القدرة الجسدية والطبيعة النفسية وما يلائم مؤهلاته وإمكاناته.
وبيّن أن كل زوج ينشد بناء أسرة مستقرة مطمئنة تملك مقومات الحياة ومستقبلًا زاهرًا.
وأوضح أن للمرأة دورًا لا يسدّه غيرها؛ فهي المربية وهي السند لزوجها، وركن الأسرة والرحمة الغامرة ففقدها لا يعوض وغيابها يهز أركان المجتمع.
وذكر "الثبيتي" أن المؤسسة لا بد لها ممن يدير دفتها، وهذا للزوج قال تعالى: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ}، مبينًا القوامة ولاية تمنح الزوج حق القيام على شؤون الأسرة وتدبيرها فهي تشريف وتكليف زيادة أعباء.
وتابع: إن من الزلل التمرد على منصب القوامة ومنازعة الرجل ما كلفه الله به كما أن من الخطأ ممارسة الرجل للقوامة خارج إطار الشرع موضحًا أن كلا الأمرين يعرضان الأسرة والمجتمع للتصدع.
وأشار إلى أن بعض الرجال يخطئ في فهم معنى القوامة التي لا تعني ممارسة القهر والاستبداد، وأن استغلال القوامة للتقليل من شأن الزوجة وتكليفها ما لا تطيق أو إيذاءها، مشيرًا إلى أن هذا السلوك يحجّم مواهب وقدرات الزوجة ويسلبها الشخصية وقدرتها على المشاركة في تحمّل المسؤولية.
ولفت إمام المسجد النبوي إلى أن قصر فهم بعض الأزواج للقوامة على تأمين الطعام والمأكل والمشرب والمسكن فهي لا تكفي لإنشاء أسر مستقرة.
وركّز على أن القوامة تكليف، وأن التكليف منوط به الثواب والعقاب، ويقتضي أن يتمثل الزوج سمات القيادة وحس المسؤولية بحسن الخلق قال صلى الله عليه وسلم: (أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا، وخياركم خياركم لنسائهم)، وأكد فضيلته أن القوامة تقتضي الحث على طاعة الله والترغيب في شعائر الإسلام قال جل من قائل: {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى}.
وبين "الثبيتي" أن من القوامة المعاشرة بالمعروف مشاركة شريكة الحياة قال تعالى: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ}، موضحًا أن من المعاشرة بالمعروف حسن التعامل الكلمة الطيبة أدب الحوار وعدم تحميلها ما لا تطيق وإدخال السرور عليها والتجاوز عما يكدر الصفو والبعد عن الغلظة والفظاظة وعدم إفشاء أسرارها أو إظهار العيوب، قال صلى الله عليه وسلم: "ليس المؤمن بالطعان، ولا اللعان، ولا الفاحش، ولا البذي".
وقال إن النبي صلى الله عليه وسلم كان دائم البشر يتلطف أهله ويداعبهم ويتودد إليهم، ففي الحديث سئلت عائشة رضي الله عنها ما النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في البيت قالت: "كان يكون في مهنة أهله".
وأوضح أن الشورى مبدأ حث عليه الإسلام، وأن إحياءه في الأسرة يعزز قوتها، ويحفز أفرادها على المشاركة في تحمل المسؤولية.
وتابع إمام وخطيب المسجد النبوي أن الزوجة شريكة الحياة؛ فهي قادرة بما حباها الله من عقل وقلب وعاطفة أن تقدم الرأي فالشرع حملها مسؤولية إدارة البيت، وهذا يقتضي المشاركة في القرار، فقد استشار النبي صلى الله عليه وسلم أم سلمة في مسألة تتعلق بالأمة.
وذكر أن وصف الرجولة يوحي بأن يكون قائد الأسرة الرجل يتحلى برجاحة العقل والحكمة وسعة الصدر وبعد النظر القدرة على الحوار استيعاب أفراد الأسرة ومهارة في إدارة المشكلات والترفع عن الترهات وتتبع السقطات، ففي الحديث: "خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي".
وفي الخطبة الثانية، أكد "الثبيتي" أن من مقتضيات القوامة قيام الزوجة بواجباتها تجاه زوجها الطاعة بالمعروف وعدم الخروج إلا بإذنه وختم فضيلته أن شرف الزوجة ورفعة قدرها في طاعة زوجها.