وفاة "الرجل الخارق" في مصر
شيع أهالي قرية حصة شبشير التابعة لمحافظة الغربية الواقعة في قلب دلتا نهر النيل في مصر جثمان طارق محمد المعروف إعلامياً باسم "طرزان الغربية"، بسبب قدراته الخارقة في تحديات جر السيارات العملاقة في شوارع المدينة.
وسادت حالة من الحزن بين الأقارب والأصدقاء بسبب وفاته المفاجأة، حيث كان يطمح "طرزان الغربية" للدخول لموسوعة "غينيس" للأرقام القياسية كأحد أصحاب ألعاب القوى الخارقة في مصر والعالم، وفقا لما ذكره موقع سكاي نيوز العربية.
ويحكي كابتن عبده جميل صديقه المقرب ومدير الجيم الذي كان يملكه تفاصيل وفاته قائلاً:
استطاع "طرزان الغربية" الأسبوع الماضي جرّ حوالي 10 سيارات كتجربة لجر قطار بعد الحصول على الموافقات اللازمة، لرغبته في تحقيق رقم قياسي والدخول في موسوعة الأرقام القياسية "غينيس" -حسب قوله.
تعرض صاحب الأربعة وثلاثين عاماً بعد تلك الواقعة لانتكاسة صحية ودخل المستشفى، وأجرى عدداً من العمليات الجراحية، ولكن بسبب الأمراض المتراكمة وعدم انضباط الضغط والسكر كان الأمر صعباً للغاية.
وقال صديق "طرزان الغربية" المقرب: الراحل كان يحصل منذ زمن بعيد على المكملات الغذائية، تحت إشراف الطبيب، وبجرعات محددة، ولكنه توقف عنها منذ 5 سنوات تقريباً.تحدثنا معه كثيراً بخصوص مرضه، ولكنه كان يرفض الدخول للمستشفى أو الإفصاح عنه، لأنه كان يرغب دائماً الظهور بشكل طيب ورياضي أمام الناس.أصررّت في مرة على ذهابه لإحدى المستشفيات، وهناك أكدوا لنا أنه يعاني من عدة أمراض ويحتاج لرعاية خاصة.وفاته صدمة كبيرة للغاية، لأنه كان يحب الخير ويساعد الناس في العلاج، ولو احتاج أي شخص التدريب ولم يكن معه الأموال اللازمة، كان يتكفل هو بذلك.جنازته كانت كبيرة للغاية، وحرص عدد كبير من محبيه على التواجد وتشييع الجثمان لمثواه الأخير.بسبب حبه للتمارين قررنا عمل العزاء أمام الصالة الرياضية التي كان يحبها كثيراً.
ويرى الدكتور أحمد محمد سلامة استشاري القلب والأوعية الدموية أن أدوية بناء العضلات خطر كبير على صحة الرياضيين، ويجب التوقف عن تناولها لما لها من تأثيرات ضارة على الصحة.
وتابع سلامة في حديثه مع موقع "سكاي نيوز عربية" أنّ: "المكملات الغذائية تؤدي إلى الفشل الكلوي واضطراب أيونات الدم والنقرس، واضطرابات في الجهاز الهضمي والعصبي، وإحداث اختلال كهربائي وسكتات قلبية ودماغية بعد الانخفاض الحاد في أملاح البوتاسيوم والماغنسيوم في الجسم".
وأكد استشاري القلب والأوعية الدموية أن أدوية بناء الكتل العضلية الضخمة بالمنشطات، تقوم بتعطيل مستويات الهرمون وتزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وسادت حالة من الحزن بين الأقارب والأصدقاء بسبب وفاته المفاجأة، حيث كان يطمح "طرزان الغربية" للدخول لموسوعة "غينيس" للأرقام القياسية كأحد أصحاب ألعاب القوى الخارقة في مصر والعالم، وفقا لما ذكره موقع سكاي نيوز العربية.
ويحكي كابتن عبده جميل صديقه المقرب ومدير الجيم الذي كان يملكه تفاصيل وفاته قائلاً:
استطاع "طرزان الغربية" الأسبوع الماضي جرّ حوالي 10 سيارات كتجربة لجر قطار بعد الحصول على الموافقات اللازمة، لرغبته في تحقيق رقم قياسي والدخول في موسوعة الأرقام القياسية "غينيس" -حسب قوله.
تعرض صاحب الأربعة وثلاثين عاماً بعد تلك الواقعة لانتكاسة صحية ودخل المستشفى، وأجرى عدداً من العمليات الجراحية، ولكن بسبب الأمراض المتراكمة وعدم انضباط الضغط والسكر كان الأمر صعباً للغاية.
وقال صديق "طرزان الغربية" المقرب: الراحل كان يحصل منذ زمن بعيد على المكملات الغذائية، تحت إشراف الطبيب، وبجرعات محددة، ولكنه توقف عنها منذ 5 سنوات تقريباً.تحدثنا معه كثيراً بخصوص مرضه، ولكنه كان يرفض الدخول للمستشفى أو الإفصاح عنه، لأنه كان يرغب دائماً الظهور بشكل طيب ورياضي أمام الناس.أصررّت في مرة على ذهابه لإحدى المستشفيات، وهناك أكدوا لنا أنه يعاني من عدة أمراض ويحتاج لرعاية خاصة.وفاته صدمة كبيرة للغاية، لأنه كان يحب الخير ويساعد الناس في العلاج، ولو احتاج أي شخص التدريب ولم يكن معه الأموال اللازمة، كان يتكفل هو بذلك.جنازته كانت كبيرة للغاية، وحرص عدد كبير من محبيه على التواجد وتشييع الجثمان لمثواه الأخير.بسبب حبه للتمارين قررنا عمل العزاء أمام الصالة الرياضية التي كان يحبها كثيراً.
ويرى الدكتور أحمد محمد سلامة استشاري القلب والأوعية الدموية أن أدوية بناء العضلات خطر كبير على صحة الرياضيين، ويجب التوقف عن تناولها لما لها من تأثيرات ضارة على الصحة.
وتابع سلامة في حديثه مع موقع "سكاي نيوز عربية" أنّ: "المكملات الغذائية تؤدي إلى الفشل الكلوي واضطراب أيونات الدم والنقرس، واضطرابات في الجهاز الهضمي والعصبي، وإحداث اختلال كهربائي وسكتات قلبية ودماغية بعد الانخفاض الحاد في أملاح البوتاسيوم والماغنسيوم في الجسم".
وأكد استشاري القلب والأوعية الدموية أن أدوية بناء الكتل العضلية الضخمة بالمنشطات، تقوم بتعطيل مستويات الهرمون وتزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.