دراسة تحذر من المشاهدة المفرطة للمحتوى الدرامي بمنصات البث الرقمي
"دوافع المشاهدة المفرطة للمحتوى الدرامي بمنصات البث الرقمي وتأثيراتها على المستخدمين" ، دراسة للدكتور عمرو محمد محمود عبد الحميدالمدرس بقسم الإذاعة والتليفزيون، کلية الإعلام، جامعة بنى سويف.
استهدفت الدراسة استکشاف الدوافع المختلفة للمشاهدة المفرطة للمحتوى الدرامي لمستخدمي المنصات الرقمية وتأثيراتها المختلفة، حيث غيّرت منصات البث الرقمي مثل يوتيوب ونتفليکس وأمازون فيديو، واتش ات وشاهد نت من عادات المشاهدة لدى المستهلکين وأمدتهم بمزيد من التحکم للاستمتاع بالمحتوى حسب الطلب في ضوء ما يناسبهم، وقد أدى ذلک إلى تعرض المشاهدين لحلقات متعددة من المحتوى الدرامي سواء (الأفلام أو المسلسلات التلفزيونية) خلال جلسة واحدة ولفترة کبيرة -وهي ظاهرة أطلق عليها المشاهدة المفرطة Binge Watching.
طبقت الدراسة الميدانية من خلال استطلاع إلکتروني على عينة عمدية متاحة مکونة من 300 مستخدم لمنصات البث الرقمي سواء المجانية أو عبر نظام الدفع مقابل المشاهدة.
تشير النتائج إلى أن التفاعل الاجتماعي، والهروب من الواقع، وسهولة الوصول إلى محتوى الدرامي وقلة الإعلانات، تحفز المستخدمين على قضاء المزيد من الوقت في المشاهدة، کما تناولت الدراسة طرق مختلفة لتفسير هذا السلوک سواء رصد الدوافع المتنوعة، والسمات الشخصية للجمهور، ومخاطر المشاهدة المفرطة وارتباطها بظاهرة الخوف من الفقدان.
تشير النتائج إلى وجود منظورين لفهم المشاهدة المفرطة الأول يتعلق بالترفيه والعواطف الإيجابية والهروب من ضغوط الحياة وقضاء وقت الفراغ. ومع ذلک، فإن المنظور الثاني يؤکد على النتائج السلبية للمشاهدة المفرطة مثل الشعور بالندم والقلق والإحباط وأعراض الإدمان السلوکي.
توفر الدراسة الحالية إطار نظريًا يدفع لإجراء مزيد من الدراسات حول سلوکيات المشاهدة المفرطة وآثارها الحيوية على الأسرة المصرية واستراتيجية الشرکات المنتجة لتطبيقات البث الرقمي مثل نتفليکس، وشاهد نت وواتش ات وغيرها.
استهدفت الدراسة استکشاف الدوافع المختلفة للمشاهدة المفرطة للمحتوى الدرامي لمستخدمي المنصات الرقمية وتأثيراتها المختلفة، حيث غيّرت منصات البث الرقمي مثل يوتيوب ونتفليکس وأمازون فيديو، واتش ات وشاهد نت من عادات المشاهدة لدى المستهلکين وأمدتهم بمزيد من التحکم للاستمتاع بالمحتوى حسب الطلب في ضوء ما يناسبهم، وقد أدى ذلک إلى تعرض المشاهدين لحلقات متعددة من المحتوى الدرامي سواء (الأفلام أو المسلسلات التلفزيونية) خلال جلسة واحدة ولفترة کبيرة -وهي ظاهرة أطلق عليها المشاهدة المفرطة Binge Watching.
طبقت الدراسة الميدانية من خلال استطلاع إلکتروني على عينة عمدية متاحة مکونة من 300 مستخدم لمنصات البث الرقمي سواء المجانية أو عبر نظام الدفع مقابل المشاهدة.
تشير النتائج إلى أن التفاعل الاجتماعي، والهروب من الواقع، وسهولة الوصول إلى محتوى الدرامي وقلة الإعلانات، تحفز المستخدمين على قضاء المزيد من الوقت في المشاهدة، کما تناولت الدراسة طرق مختلفة لتفسير هذا السلوک سواء رصد الدوافع المتنوعة، والسمات الشخصية للجمهور، ومخاطر المشاهدة المفرطة وارتباطها بظاهرة الخوف من الفقدان.
تشير النتائج إلى وجود منظورين لفهم المشاهدة المفرطة الأول يتعلق بالترفيه والعواطف الإيجابية والهروب من ضغوط الحياة وقضاء وقت الفراغ. ومع ذلک، فإن المنظور الثاني يؤکد على النتائج السلبية للمشاهدة المفرطة مثل الشعور بالندم والقلق والإحباط وأعراض الإدمان السلوکي.
توفر الدراسة الحالية إطار نظريًا يدفع لإجراء مزيد من الدراسات حول سلوکيات المشاهدة المفرطة وآثارها الحيوية على الأسرة المصرية واستراتيجية الشرکات المنتجة لتطبيقات البث الرقمي مثل نتفليکس، وشاهد نت وواتش ات وغيرها.