المجلس العسكري بالنيجر: فرنسا اخترقت الأجواء وقطعت الاتصالات
اتهم المجلس العسكري في النيجر، اليوم الأربعاء، فرنسا "باختراق" المجال الجوي متسببة في قطع الاتصالات لساعات، كما اتهم أيضا باريس بإطلاق سراح "إرهابيين" لتنفيذ عمليات ضد المجلس.
وقال المتحدث باسم الانقلابيين في النيجر أمادو عبدالرحمن، إن فرنسا متورطة في هجمات لزعزعة الاستقرار بالنيجر، مؤكدا إطلاقها لسراح لنحو 16 إرهابيا بشكل منفرد لتهديد الأمن.
وأضاف أن طائرة فرنسية أقلعت من تشاد قامت بقطع الاتصالات لساعات، مشيرا إلى أن قوات الجيش في حالة تأهب قصوى "ونطالب الشعب بالالتفاف حول الجيش".
يشار إلى أن فرنسا كانت دانت بشدة هذا الانقلاب العسكري، مؤكدة تأييدها للقرارات والمواقف التي تتخذها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) التي من المزمع أن تعقد اجتماعا غدا الخميس من أجل الاتفاق على طريقة التعامل مع هذا الانقلاب، والإجراءات التي يمكن اتخاذها.
ويثير الوضع في الساحل الإفريقي باريس التي عملت لسنوات مع بعض الحكومات في تلك البلدان من أجل صد التنظيمات الإرهابية منها القاعدة وداعش وبوكو حرام وغيرها، إلا أنها منيت قبل أشهر بضربة قاسية بعد أن قطعت مالي كل تعاون مع القوات الفرنسية التي انسحبت من البلاد.
يذكر إلى أن العسكريين كانوا أعلنوا في 26 يوليو الماضي سيطرتهم على السلطة في البلاد وعزل الرئيس الموالي للغرب.
فيما ندد معظم الدول الغربية على رأسها فرنسا والولايات المتحدة بهذا الانقلاب، فضلا عن المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا التي لوحت بكافة الاحتمالات والخيارات، من ضمنها الخيار العسكري، قبل أن تتراجع لاحقا وتلين لهجتها أكثر.
وقال المتحدث باسم الانقلابيين في النيجر أمادو عبدالرحمن، إن فرنسا متورطة في هجمات لزعزعة الاستقرار بالنيجر، مؤكدا إطلاقها لسراح لنحو 16 إرهابيا بشكل منفرد لتهديد الأمن.
وأضاف أن طائرة فرنسية أقلعت من تشاد قامت بقطع الاتصالات لساعات، مشيرا إلى أن قوات الجيش في حالة تأهب قصوى "ونطالب الشعب بالالتفاف حول الجيش".
يشار إلى أن فرنسا كانت دانت بشدة هذا الانقلاب العسكري، مؤكدة تأييدها للقرارات والمواقف التي تتخذها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) التي من المزمع أن تعقد اجتماعا غدا الخميس من أجل الاتفاق على طريقة التعامل مع هذا الانقلاب، والإجراءات التي يمكن اتخاذها.
ويثير الوضع في الساحل الإفريقي باريس التي عملت لسنوات مع بعض الحكومات في تلك البلدان من أجل صد التنظيمات الإرهابية منها القاعدة وداعش وبوكو حرام وغيرها، إلا أنها منيت قبل أشهر بضربة قاسية بعد أن قطعت مالي كل تعاون مع القوات الفرنسية التي انسحبت من البلاد.
يذكر إلى أن العسكريين كانوا أعلنوا في 26 يوليو الماضي سيطرتهم على السلطة في البلاد وعزل الرئيس الموالي للغرب.
فيما ندد معظم الدول الغربية على رأسها فرنسا والولايات المتحدة بهذا الانقلاب، فضلا عن المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا التي لوحت بكافة الاحتمالات والخيارات، من ضمنها الخيار العسكري، قبل أن تتراجع لاحقا وتلين لهجتها أكثر.