شؤون الحرمين تهيئ الكوادر البشرية والأدوات الحديثة استعدادًا لمناسبة غسل الكعبة المشرفة
هيأت رئاسة شؤون الحرمين, الكوادر البشرية والأدوات الحديثة والمتطورّة استعدادًا لمناسبة غسل الكعبة المشرفة يوم غدٍ الأربعاء، وهيّأت أجود أنواع الدهن المعتّق وطيب الورد الفوّاح والبخور الفاخر بما يليق بقدسية الكعبة المشرفة ومكانتها الراسخة في قلوب المسلمين.
وبيّن المتحدث الرسمي للرئاسة المهندس ماهر بن منسي الزهراني أنّ أعمال الغسل تبدأ أولًا بكنس أرضيّة الكعبة المشرفة من الغبار والأتربة قبل الغسل، ثم تجلب الأواني النحاسية التي مزجت فيها 10 لترات من ماء زمزم بطيب الورد الفواح والدهن المعتّق والعود الفاخر، وتبلل بها قِطَع قماشيّة لتبدأ عملية مسح جدار الكعبة المشرفة من الداخل، يعقبها تغسل الأعمدة الثلاث داخل الكعبة وكذلك الأرضيات، ويتم تجفيفها بقطع قماشية ذات مسّكات خشبية، وأخيرًا يتم تطييب الجدران بأحدث الأدوات لتغطّي كامل مساحة الكعبة المشرفة.
وأفاد أن إدارة (الطيب والبخور) تتولى مهام توفير أجود أنواع دهن العود وطيب الورد والبخور، وتساندها الكوادر الفنيّة والهندسية والميدانية لمدّ سلّم الكعبة والتأكد من جاهزيته قبل المناسبة وبعد انتهائها، وتسهيل تفويج وانسيابية المطاف أثناء عملية الغسل، لافتًا النظر إلى أن عملية تطييب الحجر الأسود والركن اليماني ومقام إبراهيم -عليه السلام- بدهن العود وتبخير المسجد الحرام تتم يوميًا بمعدل خمس مرات بعد كل فرض على مدار اليوم والليلة وهو من صميم عمل الرئاسة التي تتشرّف بخدمة البيت العتيق وفق توجيهات القيادة الرشيدة -حفظها الله-.
وبيّن المتحدث الرسمي للرئاسة المهندس ماهر بن منسي الزهراني أنّ أعمال الغسل تبدأ أولًا بكنس أرضيّة الكعبة المشرفة من الغبار والأتربة قبل الغسل، ثم تجلب الأواني النحاسية التي مزجت فيها 10 لترات من ماء زمزم بطيب الورد الفواح والدهن المعتّق والعود الفاخر، وتبلل بها قِطَع قماشيّة لتبدأ عملية مسح جدار الكعبة المشرفة من الداخل، يعقبها تغسل الأعمدة الثلاث داخل الكعبة وكذلك الأرضيات، ويتم تجفيفها بقطع قماشية ذات مسّكات خشبية، وأخيرًا يتم تطييب الجدران بأحدث الأدوات لتغطّي كامل مساحة الكعبة المشرفة.
وأفاد أن إدارة (الطيب والبخور) تتولى مهام توفير أجود أنواع دهن العود وطيب الورد والبخور، وتساندها الكوادر الفنيّة والهندسية والميدانية لمدّ سلّم الكعبة والتأكد من جاهزيته قبل المناسبة وبعد انتهائها، وتسهيل تفويج وانسيابية المطاف أثناء عملية الغسل، لافتًا النظر إلى أن عملية تطييب الحجر الأسود والركن اليماني ومقام إبراهيم -عليه السلام- بدهن العود وتبخير المسجد الحرام تتم يوميًا بمعدل خمس مرات بعد كل فرض على مدار اليوم والليلة وهو من صميم عمل الرئاسة التي تتشرّف بخدمة البيت العتيق وفق توجيهات القيادة الرشيدة -حفظها الله-.