شبهة فساد تطيح بقائدين في القوة الصاروخية بالجيش الصيني
أجرى الرئيس الصيني شي جينبينغ إصلاحات في القيادة العسكرية التي تدير الترسانة النووية لبلاده، وسط تقارير عن إجراء تحقيقات في فساد شامل طال القوة الصاروخية التي يمكن أن يكون لها دور رئيسي في غزو تايوان، حسبما أفادت وكالة «بلومبرغ» للأنباء اليوم الثلاثاء.
وقام الزعيم الصيني بتغيير أعلى قائدين في القوة الصاروخية لجيش التحرير الشعبي، بحسب وسائل إعلام حكومية، وهو أمر من شأنه ضخ دماء جديدة من القوات الجوية والبحرية الصينية، وهي خطوة استثنائية تشير إلى رغبة الرئيس في إجراء تغيير شامل في المستويات العليا لتلك القوة.
ونقلت بلومبرغ عن وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا» أمس الاثنين، أنه تم تعيين ووانغ هوبين، نائب قائد البحرية السابق، قائدا لقوة الصواريخ برتبة جنرال.
وأضافت، أنه تم تعيين شو شيشنغ مفوضا سياسيا لقوة الصواريخ. وكان شو يعمل في السابق بقيادة الجبهة الجنوبية للقوات الجوية.
ويقول ماريس تايلور فرافيل الباحث والكاتب الأميركي، مدير برنامج الدراسات الأمنية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، إن تعيين وانج قائدا «يشير إلى الرغبة في تطهير قيادة قوة الصواريخ لجيش التحرير الشعبي من الداخل».
وأشار فرافيل إلى أن هذه هي المرة الأولى منذ 40 عاما التي يتولى فيها القيادة شخص من خارج وحدة الصواريخ، وقال: «غالبا ما يحدث مثل هذا التعيين لشخص من الخارج كقائد عندما تساور القيادة العليا للحزب مخاوف جدية بشأن إدارة شؤون الوحدة».
وقام الزعيم الصيني بتغيير أعلى قائدين في القوة الصاروخية لجيش التحرير الشعبي، بحسب وسائل إعلام حكومية، وهو أمر من شأنه ضخ دماء جديدة من القوات الجوية والبحرية الصينية، وهي خطوة استثنائية تشير إلى رغبة الرئيس في إجراء تغيير شامل في المستويات العليا لتلك القوة.
ونقلت بلومبرغ عن وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا» أمس الاثنين، أنه تم تعيين ووانغ هوبين، نائب قائد البحرية السابق، قائدا لقوة الصواريخ برتبة جنرال.
وأضافت، أنه تم تعيين شو شيشنغ مفوضا سياسيا لقوة الصواريخ. وكان شو يعمل في السابق بقيادة الجبهة الجنوبية للقوات الجوية.
ويقول ماريس تايلور فرافيل الباحث والكاتب الأميركي، مدير برنامج الدراسات الأمنية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، إن تعيين وانج قائدا «يشير إلى الرغبة في تطهير قيادة قوة الصواريخ لجيش التحرير الشعبي من الداخل».
وأشار فرافيل إلى أن هذه هي المرة الأولى منذ 40 عاما التي يتولى فيها القيادة شخص من خارج وحدة الصواريخ، وقال: «غالبا ما يحدث مثل هذا التعيين لشخص من الخارج كقائد عندما تساور القيادة العليا للحزب مخاوف جدية بشأن إدارة شؤون الوحدة».