قريبا.. الخلايا الجذعية بتقنية جديدة لعلاج مرضى باركنسون
يُعد العلاج الجديد بالخلايا الجذعية لمرض باركنسون خطوة أقرب إلى التجارب البشرية بعد أن تمكن العلماء من إعادة بناء الضرر العصبي في نموذج حيواني بنجاح، وفقًا لما نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Stem Cells and Development.
خلايا عصبية شابة
استخدم باحثون من سكريبس للأبحاث وجامعة كارديف الخلايا الجذعية المستحثة iPSC من خلايا جلد شخصين مصابين بمرض باركنسون لتنمية خلايا عصبية شابة، والتي تم زرعها بعد ذلك في الفئران مصابين بمرض باركنسون. من خلال توقيت نمو الخلايا الجديدة بشكل صحيح تمامًا، فإنها تكون قادرة على استبدال الخلايا العصبية التالفة وربما عكس الإعاقات الجسدية التي تأتي مع الضرر العصبي.
علاج ذاتي
في حين أن هناك دراسات إكلينيكية للخلايا الجذعية جارية، فإن التجربة الجديدة تعد أول دراسة تستخدم العلاج الذاتي، مما يعني أن الخلايا يتم حصادها من الشخص الذي سيتلقى الزرع في النهاية.
وقالت كبيرة الباحثين جين لورينغ، الأستاذة في مركز الطب التجديدي في أبحاث سكريبس: "تشير الورقة [البحثية] إلى تقدم مهم نحو تطوير علاج بديل للخلايا الذاتية لمرض باركنسون"، مشيرة إلى أن "النتائج تمنح الثقة في أن العلاج الشخصي ممكن لمرض باركنسون"، خاصة وأن الخلايا المأخوذة من أجسام غريبة تتطلب علاجًا إضافيًا ربما يكون صعبًا جدًا على المريض.
الجهاز المناعي
وأضافت لورينغ: "عندما تقوم بزرع خلايا عصبية مشتقة من خلايا شخص آخر، فإن الجهاز المناعي يمكن أن يرفض تلك الخلايا، الأمر الذي يتطلب استخدام الأدوية المثبطة للمناعة التي يمكن ألا يتحملها جسم المريض".
تمكن الباحثون أيضًا من تحديد المرحلة التي يجب أن تتم فيها عملية الزرع في نمو الخلايا، مع تحديد لحظة الخيوط الذهبية في التطور الجيني للخلايا الجذعية المستحثة.
مرحلة زمنية مبكرة
وقالت الباحثة المشاركة ماريا ليلوس: "في هذه المرحلة الزمنية المبكرة، تكون الخلايا مهيأة لأن تصبح خلايا عصبية، وعندما يتم وضعها في الدماغ، فإنها تتلقى الإشارات لتشغيل تلك الجينات وإنهاء مراحل نموها الأولية".
الشلل الرعاش
على الرغم من عدم وجود علاج حتى الآن لمرض باركنسون، فإن العلاج العصبي الفعال سيكون قادرًا على التدخل في تقدمه وحتى عكس الضرر الموجود. في جميع أنحاء العالم، يعاني حوالي 10 ملايين شخص من مرض الشلل الرعاش، فيما لا تتوافر خيارات متعددة لعلاج الأعراض التي يمكن أن تحرم من يعانون من استقلاليتهم.
التعبير الجيني
قالت لورينغ إن "معرفة الجينات التي يتم تشغيلها في السلائف العصبية، التي تكون في حالة نمو مثالية لعلاج مرض باركنسون، يمكن أن تساعد الباحثين على فحص الخلايا قبل زرعها في المرضى"، مضيفة أن "تحليل التعبير الجيني يجب أن يُحسن بشكل كبير من احتمالية نجاح عمليات الزرع."
علاجات جديدة لأمراض أخرى
ويأمل الباحثون في أن يسهم استخدام الخلايا الجذعية المستحثة iPSC متعددة الاستخدامات، والتي تتمتع بمجموعة واسعة من إمكانات تمايز الخلايا، في تقديم علاجات جديدة لمرض هنتنغتون وفشل القلب والضمور البقعي المرتبط بالعمر.
خلايا عصبية شابة
استخدم باحثون من سكريبس للأبحاث وجامعة كارديف الخلايا الجذعية المستحثة iPSC من خلايا جلد شخصين مصابين بمرض باركنسون لتنمية خلايا عصبية شابة، والتي تم زرعها بعد ذلك في الفئران مصابين بمرض باركنسون. من خلال توقيت نمو الخلايا الجديدة بشكل صحيح تمامًا، فإنها تكون قادرة على استبدال الخلايا العصبية التالفة وربما عكس الإعاقات الجسدية التي تأتي مع الضرر العصبي.
علاج ذاتي
في حين أن هناك دراسات إكلينيكية للخلايا الجذعية جارية، فإن التجربة الجديدة تعد أول دراسة تستخدم العلاج الذاتي، مما يعني أن الخلايا يتم حصادها من الشخص الذي سيتلقى الزرع في النهاية.
وقالت كبيرة الباحثين جين لورينغ، الأستاذة في مركز الطب التجديدي في أبحاث سكريبس: "تشير الورقة [البحثية] إلى تقدم مهم نحو تطوير علاج بديل للخلايا الذاتية لمرض باركنسون"، مشيرة إلى أن "النتائج تمنح الثقة في أن العلاج الشخصي ممكن لمرض باركنسون"، خاصة وأن الخلايا المأخوذة من أجسام غريبة تتطلب علاجًا إضافيًا ربما يكون صعبًا جدًا على المريض.
الجهاز المناعي
وأضافت لورينغ: "عندما تقوم بزرع خلايا عصبية مشتقة من خلايا شخص آخر، فإن الجهاز المناعي يمكن أن يرفض تلك الخلايا، الأمر الذي يتطلب استخدام الأدوية المثبطة للمناعة التي يمكن ألا يتحملها جسم المريض".
تمكن الباحثون أيضًا من تحديد المرحلة التي يجب أن تتم فيها عملية الزرع في نمو الخلايا، مع تحديد لحظة الخيوط الذهبية في التطور الجيني للخلايا الجذعية المستحثة.
مرحلة زمنية مبكرة
وقالت الباحثة المشاركة ماريا ليلوس: "في هذه المرحلة الزمنية المبكرة، تكون الخلايا مهيأة لأن تصبح خلايا عصبية، وعندما يتم وضعها في الدماغ، فإنها تتلقى الإشارات لتشغيل تلك الجينات وإنهاء مراحل نموها الأولية".
الشلل الرعاش
على الرغم من عدم وجود علاج حتى الآن لمرض باركنسون، فإن العلاج العصبي الفعال سيكون قادرًا على التدخل في تقدمه وحتى عكس الضرر الموجود. في جميع أنحاء العالم، يعاني حوالي 10 ملايين شخص من مرض الشلل الرعاش، فيما لا تتوافر خيارات متعددة لعلاج الأعراض التي يمكن أن تحرم من يعانون من استقلاليتهم.
التعبير الجيني
قالت لورينغ إن "معرفة الجينات التي يتم تشغيلها في السلائف العصبية، التي تكون في حالة نمو مثالية لعلاج مرض باركنسون، يمكن أن تساعد الباحثين على فحص الخلايا قبل زرعها في المرضى"، مضيفة أن "تحليل التعبير الجيني يجب أن يُحسن بشكل كبير من احتمالية نجاح عمليات الزرع."
علاجات جديدة لأمراض أخرى
ويأمل الباحثون في أن يسهم استخدام الخلايا الجذعية المستحثة iPSC متعددة الاستخدامات، والتي تتمتع بمجموعة واسعة من إمكانات تمايز الخلايا، في تقديم علاجات جديدة لمرض هنتنغتون وفشل القلب والضمور البقعي المرتبط بالعمر.