زوَّار الجناح السعودي بمهرجان جرش يتعرَّفون على فخاريات تخطى عمرها نصف قرن
شهد ركن صناعة الفخار والسيراميك في جناح المملكة العربية السعودية بمهرجان جرش للثقافة والفنون 2023 في المملكة الأردنية الهاشمية،إقبالاً من رواد المهرجان، إذ عَرض مشغولات يدوية تراثية كان يستخدمها السعوديون منذ أكثر من نصف قرن،وما زال بعض البيوت يحتفظ ببعضها حتى يومنا الحاضر.
وبيَّنت الحرفية فاطمة حسنين أن المشغولات المعروضة يعود تاريخها لأكثر من 80 عامًا،مشيرة إلى الطلب المتزايد على تصنيع أنواع معينة من القطع الفخارية المطلية بالسيراميك؛منها: فناجين القهوة السعودية وأكواب الشاي والماء،وكذلك الزير الحافظ للماء؛وذلك لاستعمالها في المناسبات العائلية كنوع من إحياء التراث السعودي الأصيل.
وأوضحت أن العمل في مثل هذه المصنوعات اليدوية يحتاج احترافيةً عاليةً وتركيزًا ودقةً في تفاصيل العمل؛لتظهر القطعة بجمال متناهٍ.
وكان الجناح السعودي بمهرجان جرش قد افتتح أبوابه للزوار الخميس الماضي،مقدمًا صورة وافية عن حضارة وتراث المملكة،وجهودها في الحفاظ على الإرث العريق من الضياع والاندثار،في مشاركة تعكس حرص وزارة الثقافة على تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهدافها الإستراتيجية التي تسعى إلى تحقيقها تحت مظلة رؤية السعودية 2030.
ويمثِّل المملكة في مشاركتها هذه بمهرجان جرش ثلاث هيئاتٍ ثقافية؛ هي: هيئة المسرح والفنون الأدائية،وهيئة التراث،وهيئة الموسيقى.
وتتضمَّن المشاركة السعودية عرضًا مختصرًا عن عام الشعر العربي على النقوش الصخرية الأثرية باستخدام التقنيات الحديثة،ومعرضًا مصوَّرًا يسلط الضوء على مواقع التراث العالمي المسجلة في اليونسكو،وحفلةً غنائيةً بالمسرح الجنوبي في مدينة جرش الأثرية.فيما أقامت الأوركسترا والكورال الوطني السعودي حفلاً موسيقيًّا في "بوليفارد العبدلي" بالعاصمة عمَّان أمس الأول الجمعة،قدَّمت خلاله "ميدلي" غنائيًّا لأبرز الأغاني السعودية، وفقرات غنائية فردية لأعضاء الأوركسترا، بحضور فرق أدائية رجالية ونسائية.
وبيَّنت الحرفية فاطمة حسنين أن المشغولات المعروضة يعود تاريخها لأكثر من 80 عامًا،مشيرة إلى الطلب المتزايد على تصنيع أنواع معينة من القطع الفخارية المطلية بالسيراميك؛منها: فناجين القهوة السعودية وأكواب الشاي والماء،وكذلك الزير الحافظ للماء؛وذلك لاستعمالها في المناسبات العائلية كنوع من إحياء التراث السعودي الأصيل.
وأوضحت أن العمل في مثل هذه المصنوعات اليدوية يحتاج احترافيةً عاليةً وتركيزًا ودقةً في تفاصيل العمل؛لتظهر القطعة بجمال متناهٍ.
وكان الجناح السعودي بمهرجان جرش قد افتتح أبوابه للزوار الخميس الماضي،مقدمًا صورة وافية عن حضارة وتراث المملكة،وجهودها في الحفاظ على الإرث العريق من الضياع والاندثار،في مشاركة تعكس حرص وزارة الثقافة على تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهدافها الإستراتيجية التي تسعى إلى تحقيقها تحت مظلة رؤية السعودية 2030.
ويمثِّل المملكة في مشاركتها هذه بمهرجان جرش ثلاث هيئاتٍ ثقافية؛ هي: هيئة المسرح والفنون الأدائية،وهيئة التراث،وهيئة الموسيقى.
وتتضمَّن المشاركة السعودية عرضًا مختصرًا عن عام الشعر العربي على النقوش الصخرية الأثرية باستخدام التقنيات الحديثة،ومعرضًا مصوَّرًا يسلط الضوء على مواقع التراث العالمي المسجلة في اليونسكو،وحفلةً غنائيةً بالمسرح الجنوبي في مدينة جرش الأثرية.فيما أقامت الأوركسترا والكورال الوطني السعودي حفلاً موسيقيًّا في "بوليفارد العبدلي" بالعاصمة عمَّان أمس الأول الجمعة،قدَّمت خلاله "ميدلي" غنائيًّا لأبرز الأغاني السعودية، وفقرات غنائية فردية لأعضاء الأوركسترا، بحضور فرق أدائية رجالية ونسائية.