~حب من وراء حجاب
بقلم شاكر هاشم محجوب
منذ أن عرفت معنى الحب أعتنقته وبات كل حياتها، تعيش فقط بجسدها لكن روحها محلقة في عوالم أخرى، سألوها عن الحب فقالت لهم.. هو رداء كشميري فخم يشعرك بالدفء، وكعقد ألماس حر يزدان به عنقي فيثير غيرة النساء، هو كالعود الكمبودي الفاخر يثير جنون الرجال، تنهدت وأضافت والخجل يتورد على خديها، الحب هو حبيبي.
هو رجل ليس كأي رجل أحببت جموحه وحرارة رجولته وشموخه وكبرياؤه، معه أصبح كل محرم مباح، أحببته من وراء حجاب ، عشقت كل الصباحات وكل المساءات التي تأتي به، وأصبحت أسعد أوقاتي ولحظاتي في سماع صوتك و رؤيته ، ملامحي أصبح هو بروازها، وكلما أنظر إلى وجهه أشعر وكأنني طفلة أريد ان أغفو على كفيه، إبتسامته تعانق ألامي وتربت عليها فتصبح من النسيان.
هو رجل عقدت قران أشواقي على نبضه، فبت في كل ليلة أخلص بالدعوات ليجمعني به القدر، وأنتظر تلك الليلة التي نمارس فيها صخب الجنون، تختلط أنفاس عشقنا بألوان الحب، ونرسم أجمل لوحة يتألق فيها الغرام موقعة بقبلات الإشتياق، وكأننا لم نعرف الحياة من قبل، فنكتب للتاريخ أننا خلق جديد.
منذ أن عرفت معنى الحب أعتنقته وبات كل حياتها، تعيش فقط بجسدها لكن روحها محلقة في عوالم أخرى، سألوها عن الحب فقالت لهم.. هو رداء كشميري فخم يشعرك بالدفء، وكعقد ألماس حر يزدان به عنقي فيثير غيرة النساء، هو كالعود الكمبودي الفاخر يثير جنون الرجال، تنهدت وأضافت والخجل يتورد على خديها، الحب هو حبيبي.
هو رجل ليس كأي رجل أحببت جموحه وحرارة رجولته وشموخه وكبرياؤه، معه أصبح كل محرم مباح، أحببته من وراء حجاب ، عشقت كل الصباحات وكل المساءات التي تأتي به، وأصبحت أسعد أوقاتي ولحظاتي في سماع صوتك و رؤيته ، ملامحي أصبح هو بروازها، وكلما أنظر إلى وجهه أشعر وكأنني طفلة أريد ان أغفو على كفيه، إبتسامته تعانق ألامي وتربت عليها فتصبح من النسيان.
هو رجل عقدت قران أشواقي على نبضه، فبت في كل ليلة أخلص بالدعوات ليجمعني به القدر، وأنتظر تلك الليلة التي نمارس فيها صخب الجنون، تختلط أنفاس عشقنا بألوان الحب، ونرسم أجمل لوحة يتألق فيها الغرام موقعة بقبلات الإشتياق، وكأننا لم نعرف الحياة من قبل، فنكتب للتاريخ أننا خلق جديد.
