حميدتي يشترط تغيير قيادة الجيش السوداني للتوصل إلى اتفاق عاجل
في ظهور علني أمام مقاتليه بعد أكثر من شهرين، أعلن قائد قوات الدعم السريع في السودان محمد حمدان دقلو «حميدتي»، أنه «يمكن التوصل إلى اتفاق عاجل خلال 72 ساعة شريطة تغيير قيادة الجيش»، وفقا لـ«وكالة الأنباء الألمانية».
ونشرت قوات الدعم السريع بالسودان عبر صفحتها على موقع «فيسبوك» مساء اليوم (الجمعة)، مقطع فيديو، يظهر فيه حميدتي وهو «يخاطب جماهير الشعب السوداني العظيم، من ميدان المعركة متوسطاً جنوده»، على حد قولها.
واعتبر حميدتي أن «قيادة الجيش تعمل بتعليمات من قادة النظام السابق بالسودان»، وأضاف: «نعتذر للشعب السوداني بسبب تداعيات الحرب... لسنا دعاة فتنة أو حرب ونريد السلام شرط تسيلم البرهان وقيادات الجيش لأنفسهم»، في إشارة إلى قائد الجيش عبد الفتاح البرهان. وتابع: «نحن أبرياء من المتفلتين واللصوص».
واندلعت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل (نيسان)، وتركزت في العاصمة وضواحيها وإقليم دارفور غرب البلاد. وقد أسفرت عن مقتل 3900 شخص على الأقل حتى الآن، بحسب منظمة «أكليد» غير الحكومية، علماً بأن مصادر طبية تؤكد أن الحصيلة الفعلية أعلى بكثير.
وكان السودان، الذي يقدّر عدد سكانه بـ48 مليون نسمة، يعدّ من أكثر دول العالم فقراً حتى قبل اندلاع النزاع الحالي الذي دفع نحو 3.5 مليون شخص للنزوح، غادر أكثر من 700 ألف منهم إلى خارج البلاد خصوصاً إلى دول الجوار.
وأبرم طرفا النزاع أكثر من هدنة، غالباً بوساطة من الولايات المتحدة والسعودية، سرعان ما كان يتمّ خرقها.
ونشرت قوات الدعم السريع بالسودان عبر صفحتها على موقع «فيسبوك» مساء اليوم (الجمعة)، مقطع فيديو، يظهر فيه حميدتي وهو «يخاطب جماهير الشعب السوداني العظيم، من ميدان المعركة متوسطاً جنوده»، على حد قولها.
واعتبر حميدتي أن «قيادة الجيش تعمل بتعليمات من قادة النظام السابق بالسودان»، وأضاف: «نعتذر للشعب السوداني بسبب تداعيات الحرب... لسنا دعاة فتنة أو حرب ونريد السلام شرط تسيلم البرهان وقيادات الجيش لأنفسهم»، في إشارة إلى قائد الجيش عبد الفتاح البرهان. وتابع: «نحن أبرياء من المتفلتين واللصوص».
واندلعت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل (نيسان)، وتركزت في العاصمة وضواحيها وإقليم دارفور غرب البلاد. وقد أسفرت عن مقتل 3900 شخص على الأقل حتى الآن، بحسب منظمة «أكليد» غير الحكومية، علماً بأن مصادر طبية تؤكد أن الحصيلة الفعلية أعلى بكثير.
وكان السودان، الذي يقدّر عدد سكانه بـ48 مليون نسمة، يعدّ من أكثر دول العالم فقراً حتى قبل اندلاع النزاع الحالي الذي دفع نحو 3.5 مليون شخص للنزوح، غادر أكثر من 700 ألف منهم إلى خارج البلاد خصوصاً إلى دول الجوار.
وأبرم طرفا النزاع أكثر من هدنة، غالباً بوساطة من الولايات المتحدة والسعودية، سرعان ما كان يتمّ خرقها.