روسيا تعلن إحباط هجوم بمسيرتين.. ومخاوف من انفجار محطة زابوريجيا النووية
وسط تزايد التوتر بين وموسكو وكييف، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم (الثلاثاء)، إحباط هجوم بمسيّرتين بحريتين كان يستهدف سفينة دورية في البحر الأسود، متهمة القوات المسلحة الأوكرانية بتنفيذ محاولة غير ناجحة ليلاً عبر مسيرتين بحريتين ضد سفينة الدورية سيرغي كوتوف.
وأشارت إلى أن السفينة لم تتعرض لأضرار وتواصل أداء مهماتها، جاء ذلك في الوقت الذي قالت وكالة إنترفاكس الروسية إن حركة الملاحة البحرية في خليج سيفاستوبول على البحر الأسود قد استؤنفت بعد فترة قصيرة من تعليق الملاحة في الخليج.
من جهة أخرى، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها رصدت ألغاماً مضادة للأفراد في موقع محطة زابوريجيا الأوكرانية للطاقة النووية التي تحتلها روسيا، بحسب رئيس الوكالة الدولية التابعة للأمم المتحدة رافاييل غروسي، فإن خبراء الوكالة في 23 يوليو شاهدوا بعض الألغام في منطقة عازلة بين الحواجز الداخلية والخارجية المحيطة بالموقع.
وأضاف غروسي في بيان أن الألغام كانت في مناطق محظورة لا يمكن لموظفي المحطة الوصول إليها، موضحاً أن التقييم الأولي للوكالة الذرية هو أن أي تفجير لا ينبغي أن يؤثر على أنظمة السلامة والأمن النوويين بالموقع.
وأشار إلى أن زرع الألغام المتفجرة في الموقع يتعارض مع معايير السلامة للوكالة الدولية للطاقة الذرية وإرشادات الأمن النووي ويخلق ضغوطاً نفسية إضافية على الموظفين، مبيناً أنه لم يُسمح لها حتى الآن بالدخول إلى أسطح مباني المفاعلات وقاعات التوربينات.
وتثير محطة زابوريجيا مخاوف كبيرة من وقوع كارثة نووية بعد إغلاق الوحدتين الرابعة والخامسة جراء انقطاع الكهرباء فيهما لمرات عديدة.
وأشارت إلى أن السفينة لم تتعرض لأضرار وتواصل أداء مهماتها، جاء ذلك في الوقت الذي قالت وكالة إنترفاكس الروسية إن حركة الملاحة البحرية في خليج سيفاستوبول على البحر الأسود قد استؤنفت بعد فترة قصيرة من تعليق الملاحة في الخليج.
من جهة أخرى، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها رصدت ألغاماً مضادة للأفراد في موقع محطة زابوريجيا الأوكرانية للطاقة النووية التي تحتلها روسيا، بحسب رئيس الوكالة الدولية التابعة للأمم المتحدة رافاييل غروسي، فإن خبراء الوكالة في 23 يوليو شاهدوا بعض الألغام في منطقة عازلة بين الحواجز الداخلية والخارجية المحيطة بالموقع.
وأضاف غروسي في بيان أن الألغام كانت في مناطق محظورة لا يمكن لموظفي المحطة الوصول إليها، موضحاً أن التقييم الأولي للوكالة الذرية هو أن أي تفجير لا ينبغي أن يؤثر على أنظمة السلامة والأمن النوويين بالموقع.
وأشار إلى أن زرع الألغام المتفجرة في الموقع يتعارض مع معايير السلامة للوكالة الدولية للطاقة الذرية وإرشادات الأمن النووي ويخلق ضغوطاً نفسية إضافية على الموظفين، مبيناً أنه لم يُسمح لها حتى الآن بالدخول إلى أسطح مباني المفاعلات وقاعات التوربينات.
وتثير محطة زابوريجيا مخاوف كبيرة من وقوع كارثة نووية بعد إغلاق الوحدتين الرابعة والخامسة جراء انقطاع الكهرباء فيهما لمرات عديدة.