بوتين: روسيا مستعدة لتعويض إمدادات الحبوب الأوكرانية
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن روسيا مستعدة لأن تعوض إمدادات الحبوب الأوكرانية، بعد أيام فقط من تعليق موسكو لاتفاق دولي لتصدير الحبوب من الموانئ الأوكرانية بأمان، وبدأت قصفا مكثفا للبنية التحتية الأساسية للموانئ في جنوبي أوكرانيا.
وكتب بوتين في مقال لوسائل إعلام أفريقية نشر على موقع الكرملين عبر الإنترنت مساء الأحد "أود أن أؤكد أن بلادنا قادرة على تعويض إمدادات الحبوب الأوكرانية سواء على أساس تجاري أو بشكل مجاني، خاصة أننا نتوقع حصادا قياسيا آخر هذا العام".
ويأتي نشر المقال وسط الاستعدادات للقمة الروسية الأفريقية المقبلة في مدينة سانت بطرسبرج الروسية المقرر أن تبدأ يوم الخميس المقبل.
وجاء في المقال أنه على الرغم من العقوبات التي فرضها الغرب، فإن روسيا ستواصل العمل "بقوة" على إمدادات الحبوب والأغذية والأسمدة وغيرها إلى الدول الأفريقية.
وذكر أنه خلال عام 2022، صدرت روسيا 11.5مليون طن من الحبوب إلى إفريقيا، ونحو 10 ملايين طن في الأشهر الستة الأولى من هذا العام.
وتابع بوتين:"أن هذا جاء على الرغم من العقوبات المفروضة على صادراتنا ، والتي تزيد من صعوبة تصدير الغذاء الروسي إلى الدول النامية".
وفيما يتعلق باتفاقية الحبوب التي علقتها موسكو، والتي كانت تسمح بتصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود لمدة عام تقريبا، كتب بوتين أن ممر التصدير قد فقد أهميته الإنسانية، وقال إنه من إجمالي حوالي 33 مليون طن من الحبوب تم تصديرها من خلال الاتفاقية، ذهبت الغالبية إلى البلدان ذات الدخل المرتفع والبلدان ذات الدخل أعلى من المتوسط.
وادعى بوتين أن صفقة الحبوب- التي وقعت عليها روسيا أيضا - كانت في الواقع "مستخدمة حصريا بلا خجل لإثراء الشركات الأمريكية والأوروبية الكبيرة التي قامت بتصدير وإعادة بيع الحبوب من أوكرانيا".
وكتب بوتين في مقال لوسائل إعلام أفريقية نشر على موقع الكرملين عبر الإنترنت مساء الأحد "أود أن أؤكد أن بلادنا قادرة على تعويض إمدادات الحبوب الأوكرانية سواء على أساس تجاري أو بشكل مجاني، خاصة أننا نتوقع حصادا قياسيا آخر هذا العام".
ويأتي نشر المقال وسط الاستعدادات للقمة الروسية الأفريقية المقبلة في مدينة سانت بطرسبرج الروسية المقرر أن تبدأ يوم الخميس المقبل.
وجاء في المقال أنه على الرغم من العقوبات التي فرضها الغرب، فإن روسيا ستواصل العمل "بقوة" على إمدادات الحبوب والأغذية والأسمدة وغيرها إلى الدول الأفريقية.
وذكر أنه خلال عام 2022، صدرت روسيا 11.5مليون طن من الحبوب إلى إفريقيا، ونحو 10 ملايين طن في الأشهر الستة الأولى من هذا العام.
وتابع بوتين:"أن هذا جاء على الرغم من العقوبات المفروضة على صادراتنا ، والتي تزيد من صعوبة تصدير الغذاء الروسي إلى الدول النامية".
وفيما يتعلق باتفاقية الحبوب التي علقتها موسكو، والتي كانت تسمح بتصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود لمدة عام تقريبا، كتب بوتين أن ممر التصدير قد فقد أهميته الإنسانية، وقال إنه من إجمالي حوالي 33 مليون طن من الحبوب تم تصديرها من خلال الاتفاقية، ذهبت الغالبية إلى البلدان ذات الدخل المرتفع والبلدان ذات الدخل أعلى من المتوسط.
وادعى بوتين أن صفقة الحبوب- التي وقعت عليها روسيا أيضا - كانت في الواقع "مستخدمة حصريا بلا خجل لإثراء الشركات الأمريكية والأوروبية الكبيرة التي قامت بتصدير وإعادة بيع الحبوب من أوكرانيا".