×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

"إذا اشتد الحر فأبرِدُوا".. تصوّر عن أنسب وقت لصلاة الظهر في قراءة لـ"المسند"

"إذا اشتد الحر فأبرِدُوا".. تصوّر عن أنسب وقت لصلاة الظهر في قراءة لـ"المسند"
 قدّم أستاذ المناخ بجامعة القصيم "سابقًا" مؤسس ورئيس لجنة تسمية الحالات المناخية المميزة في السعودية "تسميات" الدكتور عبدالله المسند، تصورًا عن حرارة الأجواء وقت صلاتَي الظهر والعصر، والبحث عن الظل؛ وذلك في ضوء الحديث النبوي: "إذا اشتد الحر فأبرِدُوا بالصلاة، فإن شدة الحر من فيح جهنم".

وأوضح "المسند" أن درجة الحرارة عند منتصف النهار (12:00م) غالبًا ما تكون أقل من درجة الحرارة عند الساعة الثانية أو الثالثة أو حتى الرابعة، وعليه ووفقًا للمعايير الجوية الرقمية المعتادة، فإن صلاة الظهر في أول وقتها تكون الأجواء فيها أبرد من آخر وقتها، وأحيانًا أبرد حتى من أول وقت العصر.

وأضاف، عبر حسابه على "تويتر"، يقول: "لعل الهدف والعلة من سنة الإبراد (تأخير صلاة الظهر في آخر وقتها) -والله أعلم- هو البحث عن الظل الذي يحمي المصلين من أشعة الشمس المباشرة، وخاصة لسعة الرمضاء لمن لم ينتعل، وهم كُثُر آنذاك، والظل يتطاول بعد الزوال رويدًا رويدًا".

وأردف: "هذا من جهة، ومن جهة أخرى قد تكون العلة الأخرى في سنة الإبراد هو جمع الصلاتين -الظهر والعصر- جمعًا صوريًا (الظهر في آخر وقتها، والعصر في أول وقتها)، فيكون خروج المصلين إلى المسجد مرة واحدة بدلًا من مرتين؛ رحمةً بالمصلين، وشفقةً بهم من شدة الحر، هذا والله أعلم".

التعليقات 0
التعليقات 0
المزيد