ضمن فعاليات " المكتشف الصغير ".. أطفال تبوك يتعرفون على علم الآثار
تواصل هيئة التراث فعالياتها التوعوية والتثقيفية بمنطقة تبوك، من خلال مبادرة " المكتشف الصغير "، التي أطلقها صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة هيئة التراث، لإعداد جيل يعي أهمية الآثار، ويحميها ويحتفي بها، وشهدت الفعاليات التي تقام بمجمع بارك مول التجاري والتي استمرت لمدة ثلاثة أيام؛ إقبالاً كبيراً من الأطفال الذين تعرفوا على ماتقدمه المبادرة لهم من برامج متنوعة جمعت بين التوعوية والتثقيف والترفيه، وتمحورت حول وضع مساحة محددة من التربة المكونة من الرمل ليستكشف الطفل القطع الأثرية، وكذلك نموذج تسجيل قطعة أثرية لكل طفل تشمل: بيانات الطفل، والمقاسات، وماهية القطع الأثرية وعددها.
وكشف القائمون على الفعالية الأدوات المستخدمة لورشة عمل الطفل، وهي عبارة عن لبس حماية ، وقبعة الرأس، ونظارة لحماية العين ، وعدسة مكبّرة لاستكشاف الطفل الآثار، وفرشة لتنظيف الآثار ، وكشّاف يوضع في رأس الطفل وأدوات مساعدة للحفر وعلامات رقمية توضع للأثر المستكشف، إضافة إلى المتر الذي يعد آخر مرحلة من مراحل البحث لقياس الأثر الذي استكشفه الطفل، مشيرين إلى أن المبادرة بشكل عام تنقسم إلى مرحلتين رئيسيتين؛ الأولى منها تستهدف الأطفال من عمر 6 إلى 12 سنة، وتتناول الإرشاد حول طرق الكشف عن الآثار واستخراجها وتوثيقها وترميمها، وحفظ المقتنيات الأثرية باستخدام أسس علمية مبسطة، ومصحوبة بوسائل إمتاع وتسلية؛ لبناء علاقة بين الطفل والآثار، وربطه بتاريخه، وتنمية روح العمل الجماعي لدى الأطفال، وسيشاهد الأطفال عبر ركن "كان يا ما كان"، مشهدًا تمثيليًّا يبسّط مفهوم علم الآثار في أذهانهم، وهو احد الوسائل للكشف عن آثار الحضارات القديمة، والقيمة العظيمة لهذه الآثار، وإرثها الفريد والثمين، ويعزز في نفوسهم أهمية المواقع الأثرية بالمملكة.
وأما ركن "النظارة التفاعلية" فسيعرض للطفل عبر نظارات الواقع الافتراضي صورةً ثلاثية الأبعاد لخريطة المملكة؛ ليتعرف من خلالها على المواقع الأثرية المعروضة بالخريطة، وليتمكن من معرفة أسماء هذه المواقع، وأماكن وجودها، ويعمق الأثر العلمي المرتبط بمجال التنقيب عن الآثار.
وسيتعرف الأطفال في ركن "طبقات الأرض" على البنية الداخلية لطبقات أرض الموقع الأثري وتسلسلها (تعاقبها)؛ حيث سيقومون بتجسيد ومحاكاة طبقات التربة باستخدام الرمل والصلصال بتدرجات اللون البني؛ ليربط الطفل بين ما يقوم به من تجسيد لطبقات تربة الموقع، وبين ما يراه عالم الآثار في طبقات التربة أثناء التنقيب.
ويتيح ركن "محاكاة التنقيب" للأطفال تطبيقًا عمليًّا للتنقيب الأثري في مواقع أثرية افتراضية، وهي عبارة عن مواقع صغيرة محاكية للمواقع الحقيقية الموزعة بأنحاء المملكة، وترتكز فكرة المحاكاة على تعليم الأطفال كيفية الكشف عن الآثار، واستخراجها بالأدوات الحقلية المتخصصة.
ويأتي ركن "تسجيل الآثار" ليتعرف فيه الطفل على صيانة وترميم اللقى الأثرية، وطريقة نقلها وحفظها، باستخدام أسس علمية مبسطة، وأدوات مماثلة لتلك التي يستعملها علماء الآثار؛ مما يسهم في بث الحيوية في المجال الأثري، ورفع مستوى جاذبيته للصغار عبر تطوير آليات التعامل مع الآثار بقوالب عصرية مستدامة، وبعدها ينتقل إلى ركن "أشبع فضولك عن الآثار"؛ ليتيح للطفل الاستفسار عن الاكتشافات الأثرية وأي معلومات أخرى، وتتم الإجابة عليها عن طريق مختص في الآثار، ومنها ينتقل الطفل إلى ركن "اكتب اسمك بالخط المسند"؛ ليتعرف على أن هناك خطوط كتابة أثرية استُخدمت في العصور القديمة، وسيكون هناك منطقة تصوير لصنع ذكرى مميزة للطفل.
وتستهدف المرحلة الثانية من الفعاليات طلاب المدارس بالفئة العمرية من 13 إلى 17 سنة، متضمنةً سبع رحلات مدرسية ميدانية لستة مواقع أثرية في المملكة، وتشهد هذه الرحلات ثلاث أنشطة تُعرّف الأطفال بتاريخ الموقع الأثري، وأهميته أثناء التوجه إليه عبر الحافلة، ويوجد خبير آثار في كل موقع لتعريفهم بتاريخه، وأهميته الأثرية، وأبرز الأحداث التي حصلت فيه، والعمق الحضاري للمملكة، وتعزيز الانتماء الوطني لدى الطلاب من خلال التعرف على تاريخ الوطن، وقيمته الأثرية.
وكشف القائمون على الفعالية الأدوات المستخدمة لورشة عمل الطفل، وهي عبارة عن لبس حماية ، وقبعة الرأس، ونظارة لحماية العين ، وعدسة مكبّرة لاستكشاف الطفل الآثار، وفرشة لتنظيف الآثار ، وكشّاف يوضع في رأس الطفل وأدوات مساعدة للحفر وعلامات رقمية توضع للأثر المستكشف، إضافة إلى المتر الذي يعد آخر مرحلة من مراحل البحث لقياس الأثر الذي استكشفه الطفل، مشيرين إلى أن المبادرة بشكل عام تنقسم إلى مرحلتين رئيسيتين؛ الأولى منها تستهدف الأطفال من عمر 6 إلى 12 سنة، وتتناول الإرشاد حول طرق الكشف عن الآثار واستخراجها وتوثيقها وترميمها، وحفظ المقتنيات الأثرية باستخدام أسس علمية مبسطة، ومصحوبة بوسائل إمتاع وتسلية؛ لبناء علاقة بين الطفل والآثار، وربطه بتاريخه، وتنمية روح العمل الجماعي لدى الأطفال، وسيشاهد الأطفال عبر ركن "كان يا ما كان"، مشهدًا تمثيليًّا يبسّط مفهوم علم الآثار في أذهانهم، وهو احد الوسائل للكشف عن آثار الحضارات القديمة، والقيمة العظيمة لهذه الآثار، وإرثها الفريد والثمين، ويعزز في نفوسهم أهمية المواقع الأثرية بالمملكة.
وأما ركن "النظارة التفاعلية" فسيعرض للطفل عبر نظارات الواقع الافتراضي صورةً ثلاثية الأبعاد لخريطة المملكة؛ ليتعرف من خلالها على المواقع الأثرية المعروضة بالخريطة، وليتمكن من معرفة أسماء هذه المواقع، وأماكن وجودها، ويعمق الأثر العلمي المرتبط بمجال التنقيب عن الآثار.
وسيتعرف الأطفال في ركن "طبقات الأرض" على البنية الداخلية لطبقات أرض الموقع الأثري وتسلسلها (تعاقبها)؛ حيث سيقومون بتجسيد ومحاكاة طبقات التربة باستخدام الرمل والصلصال بتدرجات اللون البني؛ ليربط الطفل بين ما يقوم به من تجسيد لطبقات تربة الموقع، وبين ما يراه عالم الآثار في طبقات التربة أثناء التنقيب.
ويتيح ركن "محاكاة التنقيب" للأطفال تطبيقًا عمليًّا للتنقيب الأثري في مواقع أثرية افتراضية، وهي عبارة عن مواقع صغيرة محاكية للمواقع الحقيقية الموزعة بأنحاء المملكة، وترتكز فكرة المحاكاة على تعليم الأطفال كيفية الكشف عن الآثار، واستخراجها بالأدوات الحقلية المتخصصة.
ويأتي ركن "تسجيل الآثار" ليتعرف فيه الطفل على صيانة وترميم اللقى الأثرية، وطريقة نقلها وحفظها، باستخدام أسس علمية مبسطة، وأدوات مماثلة لتلك التي يستعملها علماء الآثار؛ مما يسهم في بث الحيوية في المجال الأثري، ورفع مستوى جاذبيته للصغار عبر تطوير آليات التعامل مع الآثار بقوالب عصرية مستدامة، وبعدها ينتقل إلى ركن "أشبع فضولك عن الآثار"؛ ليتيح للطفل الاستفسار عن الاكتشافات الأثرية وأي معلومات أخرى، وتتم الإجابة عليها عن طريق مختص في الآثار، ومنها ينتقل الطفل إلى ركن "اكتب اسمك بالخط المسند"؛ ليتعرف على أن هناك خطوط كتابة أثرية استُخدمت في العصور القديمة، وسيكون هناك منطقة تصوير لصنع ذكرى مميزة للطفل.
وتستهدف المرحلة الثانية من الفعاليات طلاب المدارس بالفئة العمرية من 13 إلى 17 سنة، متضمنةً سبع رحلات مدرسية ميدانية لستة مواقع أثرية في المملكة، وتشهد هذه الرحلات ثلاث أنشطة تُعرّف الأطفال بتاريخ الموقع الأثري، وأهميته أثناء التوجه إليه عبر الحافلة، ويوجد خبير آثار في كل موقع لتعريفهم بتاريخه، وأهميته الأثرية، وأبرز الأحداث التي حصلت فيه، والعمق الحضاري للمملكة، وتعزيز الانتماء الوطني لدى الطلاب من خلال التعرف على تاريخ الوطن، وقيمته الأثرية.