البنك الدولي: ظهور السعودية كرائد للاقتصاد الرقمي يساعد في وتيرة الاستثمار به في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
قال البنك الدولي، إنه «يمكن لظهور السعودية كرائد في قطاع الاقتصاد الرقمي، أن يساعد في تسريع وتيرة الاستثمار في هذا القطاع ليس فقط في دول مجلس التعاون الخليجي، ولكن أيضاً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الأوسع نطاقاً».
وأوضح البنك الدولي - في تقرير له عبر موقعه الإلكتروني-، أن «المملكة تعد مساهما مهما عندما يتعلق الأمر بتبادل الدروس المستفادة بشأن إقامة اقتصاد رقمي قادر على الصمود وشامل للجميع».
وأضاف التقرير أنه «في عام 2020 بدء العمل في المملكة بتدشين هيئة الحكومة الرقمية، وهي مؤسسة جديدة مكلفة بقيادة الإستراتيجية الرقمية للحكومة. وتشجع الإدارة العامة للحوكمة الخدمات الحكومية الرقمية المتكاملة التي تركز على المواطنين استنادا إلى معايير على مستوى الحكومة مثل الانفتاح والشفافية وسهولة الاستخدام فيما بين الهيئات، مع التركيز على وضع هذه الخدمات في المقام الأول على الأجهزة المحمولة».
وقد لعبت المنصات الحكومية الرقمية في السعودية دورا محوريا في مساعدة الهيئات على تبادل البيانات، مع تقديم خدمات آمنة وموثوقة ومتمحورة حول المستخدم.
وتابع البنك الدولي، أنه «في غضون بضع سنوات قصيرة، حققت السعودية نتائج حقيقية. فقد قامت الحكومة ببناء منصات تزيد من الشفافية وتعزز الثقة. على سبيل المثال، استخدم 24 مليون شخص منصة (أبشر) التي تخول خدمات الحكومة الإلكترونية في السعودية، مثل الهوية الرقمية، وخدمات التوثيق، وجوازات السفر، لأكثر من (300) خدمة معاملات مختلفة. وبالمثل، تقدم بوابة (ناجز) نحو (150) خدمة حكومية إلكترونية تتراوح من خدمات المحاكم الافتراضية إلى الأعمال الورقية إلى نحو (180) ألف زائر يوميا».
وفي الأسبوع العادي، تتيح منصة (ناجز) حوالي (90) ألف تفاعل. وكانت (ناجز) تتمتع بكفاءة هائلة، إذ يتم حالياً تسوية (95%) من قضايا المحاكم في إجراءات افتراضية، مما أدى إلى خفض الإجراءات الروتينية وخفض متوسط طول مدة الإجراءات من (248) يوما إلى ثلاثة أسابيع فقط.
وأوضح البنك الدولي، أن (مستشفى صحة الافتراضي) هو أول مستشفى من نوعه في المنطقة. فهي تبرز كيف يمكن للمنصات الرقمية الحديثة أن توسع نطاق الخدمات الصحية بشكل كبير. وباستخدام أحدث التقنيات بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي المعزز، يقدم المستشفى حوالي (50) خدمة متخصصة مثل الاستشارات في حالات الطوارئ والصحة عن بعد، والعيادات المتخصصة، وخدمات الرعاية المنزلية الافتراضية.
ويمكن الآن تشخيص حالة المريض في منطقة ريفية في غضون ثلاثة أيام فقط بدلا من أربعة أسابيع. ومنذ افتتاح (صحة) في عام 2022، أجرى الأطباء (13) عملية جراحية للقلب عن بعد، وقلصوا كثيرا الوقت اللازم للتدخل الطبي للسكتات الدماغية إلى (33) دقيقة في المتوسط، وخفضوا مدة إقامة المريض في المستشفيات بسبب قصور القلب بنسبة تصل إلى (40٪). وحتى الآن، بلغ عدد المستفيدين الإجماليين من خدمات (صحة) نحو (58550) مستفيدا. ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى (400) ألف مريض سنويا.
وأوضح البنك الدولي - في تقرير له عبر موقعه الإلكتروني-، أن «المملكة تعد مساهما مهما عندما يتعلق الأمر بتبادل الدروس المستفادة بشأن إقامة اقتصاد رقمي قادر على الصمود وشامل للجميع».
وأضاف التقرير أنه «في عام 2020 بدء العمل في المملكة بتدشين هيئة الحكومة الرقمية، وهي مؤسسة جديدة مكلفة بقيادة الإستراتيجية الرقمية للحكومة. وتشجع الإدارة العامة للحوكمة الخدمات الحكومية الرقمية المتكاملة التي تركز على المواطنين استنادا إلى معايير على مستوى الحكومة مثل الانفتاح والشفافية وسهولة الاستخدام فيما بين الهيئات، مع التركيز على وضع هذه الخدمات في المقام الأول على الأجهزة المحمولة».
وقد لعبت المنصات الحكومية الرقمية في السعودية دورا محوريا في مساعدة الهيئات على تبادل البيانات، مع تقديم خدمات آمنة وموثوقة ومتمحورة حول المستخدم.
وتابع البنك الدولي، أنه «في غضون بضع سنوات قصيرة، حققت السعودية نتائج حقيقية. فقد قامت الحكومة ببناء منصات تزيد من الشفافية وتعزز الثقة. على سبيل المثال، استخدم 24 مليون شخص منصة (أبشر) التي تخول خدمات الحكومة الإلكترونية في السعودية، مثل الهوية الرقمية، وخدمات التوثيق، وجوازات السفر، لأكثر من (300) خدمة معاملات مختلفة. وبالمثل، تقدم بوابة (ناجز) نحو (150) خدمة حكومية إلكترونية تتراوح من خدمات المحاكم الافتراضية إلى الأعمال الورقية إلى نحو (180) ألف زائر يوميا».
وفي الأسبوع العادي، تتيح منصة (ناجز) حوالي (90) ألف تفاعل. وكانت (ناجز) تتمتع بكفاءة هائلة، إذ يتم حالياً تسوية (95%) من قضايا المحاكم في إجراءات افتراضية، مما أدى إلى خفض الإجراءات الروتينية وخفض متوسط طول مدة الإجراءات من (248) يوما إلى ثلاثة أسابيع فقط.
وأوضح البنك الدولي، أن (مستشفى صحة الافتراضي) هو أول مستشفى من نوعه في المنطقة. فهي تبرز كيف يمكن للمنصات الرقمية الحديثة أن توسع نطاق الخدمات الصحية بشكل كبير. وباستخدام أحدث التقنيات بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي المعزز، يقدم المستشفى حوالي (50) خدمة متخصصة مثل الاستشارات في حالات الطوارئ والصحة عن بعد، والعيادات المتخصصة، وخدمات الرعاية المنزلية الافتراضية.
ويمكن الآن تشخيص حالة المريض في منطقة ريفية في غضون ثلاثة أيام فقط بدلا من أربعة أسابيع. ومنذ افتتاح (صحة) في عام 2022، أجرى الأطباء (13) عملية جراحية للقلب عن بعد، وقلصوا كثيرا الوقت اللازم للتدخل الطبي للسكتات الدماغية إلى (33) دقيقة في المتوسط، وخفضوا مدة إقامة المريض في المستشفيات بسبب قصور القلب بنسبة تصل إلى (40٪). وحتى الآن، بلغ عدد المستفيدين الإجماليين من خدمات (صحة) نحو (58550) مستفيدا. ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى (400) ألف مريض سنويا.