هل تحدث هجرات جماعية بسبب المناخ؟.. أزمة جديدة ينتظرها العالم بسبب احترار الأرض
يعاني الكوكب من أزمة تغير المناخ التي تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة العالم اليوم، وما يتبعها من عواقب مباشرة ومدمرة على حياة البشر والبيئة؛ لكن صحيفة "نيويورك تايمز" ترى أن الأمر لن يتوقف على ذلك.
وحسب موقع "الحرة"، تُوَضح الصحيفة أن العالم سينجرّ إلى مشاكل أخرى تشبه أحجار الدومينو، تمامًا مثل الأحداث الكارثية الأخرى، كالزلازل ووباء كورونا.
توقعات بهجرات جماعية
وذكرت أنه نظرًا لأن تغير المناخ يجعل الطقس أكثر قسوة وتطرفًا، ويهدد الأرواح من خلال الحرارة الشديدة والأحداث الكارثية؛ فمن المتوقع أن تتم إعادة تشكيل المجتمعات وتحريك الناس وتغيير التسلسل الهرمي والسلوكيات.
وأوضحت الصحيفة أنه بالإضافة إلى ارتفاع درجات الحرارة، قد يكون للهجرة الجماعية المرتبطة بالمناخ عواقب وخيمة في ما يتعلق بأزمات اللاجئين التي تنتج عندما يفر الناس من الاضطهاد أو الصراع.
اللاجئون المُعَرّضون للخطر
وأشارت إلى أن اللاجئين -بموجب القانون الدولي- هم أشخاص أُجبِروا على الفرار من بلدانهم بسبب الاضطهاد. وهذا يعني أن الكثير من النقاشات حول سياسة اللاجئين تدور في الأساس حول التزامات الدول تجاه الأجانب المعرضين للخطر.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في بعض الحالات القصوى، مثل جزر المحيط الهادئ المهددة بارتفاع مستوى سطح البحر؛ قد لا تكون الهجرة الداخلية ممكنة.
هجرات داخلية
لكن بالإضافة إلى اللاجئين العابرين للحدود؛ من المرجح أن يؤدي تغير المناخ إلى نزوح الناس داخل بلدانهم، ودفعهم إلى طلب الحماية من حكوماتهم، وهو ما قد يسبب أزمات نفسية كبيرة لهؤلاء الأشخاص، بحسب الصحيفة.
وأوضحت الصحيفة أن التشرد بسبب المناخ بدأ بالفعل من خلال الأشخاص الذين نزحوا داخليًّا بسبب الأعاصير أو الحرائق، مثلما حدث في الولايات المتحدة.
المناخ والعنف وضعف أسواق العمل
ولذلك ترى الصحيفة أنه بدلًا من التفكير في لاجئي المناخ العابرين للحدود في المستقبل؛ يمكننا بالفعل التفكير في الأشخاص الذين نزحوا داخليًّا لدراسة حالتهم وأوضاعهم.
ويمكن أن تؤدي الكوارث المناخية أيضًا إلى تفاقم الأسباب الأخرى للهجرة عبر الحدود، مثل العنف أو ضعف أسواق العمل؛ وفقًا للصحيفة.
الهجرة من المناطق الريفية إلى المدن
لكن تشير الأبحاث إلى أن الكثير من الهجرة المرتبطة بالمناخ ستؤدي إلى تضخيم الاتجاهات الحالية، مثل انتقال الأشخاص من المناطق الريفية إلى المدن؛ لأن حلم الوظائف الحضرية هو بالفعل إغراء لكثير من الناس، وقد يصبح أقوى إذا أدى الجفاف أو الكوارث الأخرى إلى زيادة صعوبة الزراعة في كسب العيش أو القيام بعمل أكثر خطورة في ظل الحرارة الشديدة.
خطر الهجرة سيمتد للدول الغنية
وأكدت الصحيفة أن الدراسات تشير إلى أن خطر الهجرة يتعدى الدول الفقيرة كما هو الحال حاليًا، وسيمتد للدول الغنية التي ستتضرر كغيرها من التغير المناخي؛ لذلك يجب أن تُغير الحكومات -وتحديدًا الأحزاب اليمينية- سياساتها تجاه الهجرة.
وحسب موقع "الحرة"، تُوَضح الصحيفة أن العالم سينجرّ إلى مشاكل أخرى تشبه أحجار الدومينو، تمامًا مثل الأحداث الكارثية الأخرى، كالزلازل ووباء كورونا.
توقعات بهجرات جماعية
وذكرت أنه نظرًا لأن تغير المناخ يجعل الطقس أكثر قسوة وتطرفًا، ويهدد الأرواح من خلال الحرارة الشديدة والأحداث الكارثية؛ فمن المتوقع أن تتم إعادة تشكيل المجتمعات وتحريك الناس وتغيير التسلسل الهرمي والسلوكيات.
وأوضحت الصحيفة أنه بالإضافة إلى ارتفاع درجات الحرارة، قد يكون للهجرة الجماعية المرتبطة بالمناخ عواقب وخيمة في ما يتعلق بأزمات اللاجئين التي تنتج عندما يفر الناس من الاضطهاد أو الصراع.
اللاجئون المُعَرّضون للخطر
وأشارت إلى أن اللاجئين -بموجب القانون الدولي- هم أشخاص أُجبِروا على الفرار من بلدانهم بسبب الاضطهاد. وهذا يعني أن الكثير من النقاشات حول سياسة اللاجئين تدور في الأساس حول التزامات الدول تجاه الأجانب المعرضين للخطر.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في بعض الحالات القصوى، مثل جزر المحيط الهادئ المهددة بارتفاع مستوى سطح البحر؛ قد لا تكون الهجرة الداخلية ممكنة.
هجرات داخلية
لكن بالإضافة إلى اللاجئين العابرين للحدود؛ من المرجح أن يؤدي تغير المناخ إلى نزوح الناس داخل بلدانهم، ودفعهم إلى طلب الحماية من حكوماتهم، وهو ما قد يسبب أزمات نفسية كبيرة لهؤلاء الأشخاص، بحسب الصحيفة.
وأوضحت الصحيفة أن التشرد بسبب المناخ بدأ بالفعل من خلال الأشخاص الذين نزحوا داخليًّا بسبب الأعاصير أو الحرائق، مثلما حدث في الولايات المتحدة.
المناخ والعنف وضعف أسواق العمل
ولذلك ترى الصحيفة أنه بدلًا من التفكير في لاجئي المناخ العابرين للحدود في المستقبل؛ يمكننا بالفعل التفكير في الأشخاص الذين نزحوا داخليًّا لدراسة حالتهم وأوضاعهم.
ويمكن أن تؤدي الكوارث المناخية أيضًا إلى تفاقم الأسباب الأخرى للهجرة عبر الحدود، مثل العنف أو ضعف أسواق العمل؛ وفقًا للصحيفة.
الهجرة من المناطق الريفية إلى المدن
لكن تشير الأبحاث إلى أن الكثير من الهجرة المرتبطة بالمناخ ستؤدي إلى تضخيم الاتجاهات الحالية، مثل انتقال الأشخاص من المناطق الريفية إلى المدن؛ لأن حلم الوظائف الحضرية هو بالفعل إغراء لكثير من الناس، وقد يصبح أقوى إذا أدى الجفاف أو الكوارث الأخرى إلى زيادة صعوبة الزراعة في كسب العيش أو القيام بعمل أكثر خطورة في ظل الحرارة الشديدة.
خطر الهجرة سيمتد للدول الغنية
وأكدت الصحيفة أن الدراسات تشير إلى أن خطر الهجرة يتعدى الدول الفقيرة كما هو الحال حاليًا، وسيمتد للدول الغنية التي ستتضرر كغيرها من التغير المناخي؛ لذلك يجب أن تُغير الحكومات -وتحديدًا الأحزاب اليمينية- سياساتها تجاه الهجرة.