"الرحيلي": أيها الآباء لا تفقدوا أطفالكم بسبب "عربة المشاية".. وهذا هو البديل
حذر استشاري طب الأسرة، الدكتور علاء دخيل الله الرحيلي، الآباء من استخدام مشايات الأطفال، موضحًا أنها تشكل خطرًا حقيقيًا على حياتهم، باعتبارها تزيد من خطر سقوط الأطفال بنسبة كبيرة، وقد تسبب مضاعفات أكثر شدة من حالات السقوط الأخرى التي يتعرض لها الأطفال.
وأشار "الرحيلي" إلى أن جمعية الأطفال الأمريكية دعت إلى منع بيع مشايات الأطفال ذات العجلات، وقد ذكر خلال حديثه أن كندا قامت فعليًا بمنع بيعها والإعلان عنها أو استيرادها.
وعن مخاطر استخدام المشايات ذكر "الرحيلي: "أن جمعية الأطفال الأمريكية لا توصي باستخدامها، وذلك لأنها تزيد من حالات السقوط؛ وخصوصًا حالات السقوط من الدرج والتي غالبًا ما تؤدي إلى كسور في العظام وإصابات خطيرة في الرأس".
وأضاف "الرحيلي" أن مشايات الأطفال تزيد من حالات الحروق، والتي تُسهم في وصوله إلى مستوى أعلى فيصبح من السهل على الطفل سحب مفرش المائدة من على الطاولة وسكب القهوة الساخنة، والإمساك بمقابض الأواني من الموقد والمدافئ، والوصول إلى مكامن الخطر مثل الفرن في البيت وأماكن تخزين مواد التنظيف والأدوات الخطرة؛ معرضًا نفسه إلى خطر التسمم والاختناق والقطع بالمواد الحادة".
وتابع "الرحيلي" حديثه بالقول: "إن المشاية تسبب تسلخ الجلد، وكذلك تزيد من احتمالات تعرض الطفل إلى الغرق، حيث يمكن أن يسقط الطفل في حوض السباحة أو حوض الاستحمام أثناء المشي في المشاية".
وعن إمكانية استخدام مشايات الأطفال بوجود إشراف أبوي قال "الرحيلي": "لا أنصح باستخدام المشاية حتى مع الإشراف الأبوي، لأن كثيرًا من إصابات المشاية تحدث حتى أثناء وجود الآباء، باعتبار أن كثيرًا من الحالات لا يمكنهم الاستجابة بالسرعة الكافية، فيمكن للطفل في المشاية أن يتحرك أكثر من 3 أقدام في ثانية واحدة! وهذا هو السبب في أن العربة ليست آمنة أبدًا للاستخدام، حتى مع وجود الأبوين بالقرب من الطفل".
وعن الأدلة العلمية والدراسات المتوفرة حول استخدام المشايات للأطفال، قال: "يعتقد العديد من الآباء أن باستخدام المشاية سيساعدون أطفالهم على تعلم المشي؛ لكنها في الواقع، يمكن أن تؤخر الطفل عن التحرّك الطبيعي، حيث أظهرت الدراسات الطبية أنها لا تساعد على نمو الطفل؛ بل أظهرت بعض الدراسات أنها قد تؤدي إلى تأخر مؤقت في النمو الحركي للطفل".
وعن بدائل استخدام المشاية قال "الرحيلي": "هناك نوع من الكراسي الثابتة المساعدة لنشاط الطفل تعد بديلاً آمنًا من المشايات المتحركة التي تُعد غير آمنة، ولم تظهر الدراسات أي فائدة لها في نمو الطفل"، ناصحًا الآباء بضرورة الاستغناء عنها؛ متمنيًا السلامة للجميع.
وأشار "الرحيلي" إلى أن جمعية الأطفال الأمريكية دعت إلى منع بيع مشايات الأطفال ذات العجلات، وقد ذكر خلال حديثه أن كندا قامت فعليًا بمنع بيعها والإعلان عنها أو استيرادها.
وعن مخاطر استخدام المشايات ذكر "الرحيلي: "أن جمعية الأطفال الأمريكية لا توصي باستخدامها، وذلك لأنها تزيد من حالات السقوط؛ وخصوصًا حالات السقوط من الدرج والتي غالبًا ما تؤدي إلى كسور في العظام وإصابات خطيرة في الرأس".
وأضاف "الرحيلي" أن مشايات الأطفال تزيد من حالات الحروق، والتي تُسهم في وصوله إلى مستوى أعلى فيصبح من السهل على الطفل سحب مفرش المائدة من على الطاولة وسكب القهوة الساخنة، والإمساك بمقابض الأواني من الموقد والمدافئ، والوصول إلى مكامن الخطر مثل الفرن في البيت وأماكن تخزين مواد التنظيف والأدوات الخطرة؛ معرضًا نفسه إلى خطر التسمم والاختناق والقطع بالمواد الحادة".
وتابع "الرحيلي" حديثه بالقول: "إن المشاية تسبب تسلخ الجلد، وكذلك تزيد من احتمالات تعرض الطفل إلى الغرق، حيث يمكن أن يسقط الطفل في حوض السباحة أو حوض الاستحمام أثناء المشي في المشاية".
وعن إمكانية استخدام مشايات الأطفال بوجود إشراف أبوي قال "الرحيلي": "لا أنصح باستخدام المشاية حتى مع الإشراف الأبوي، لأن كثيرًا من إصابات المشاية تحدث حتى أثناء وجود الآباء، باعتبار أن كثيرًا من الحالات لا يمكنهم الاستجابة بالسرعة الكافية، فيمكن للطفل في المشاية أن يتحرك أكثر من 3 أقدام في ثانية واحدة! وهذا هو السبب في أن العربة ليست آمنة أبدًا للاستخدام، حتى مع وجود الأبوين بالقرب من الطفل".
وعن الأدلة العلمية والدراسات المتوفرة حول استخدام المشايات للأطفال، قال: "يعتقد العديد من الآباء أن باستخدام المشاية سيساعدون أطفالهم على تعلم المشي؛ لكنها في الواقع، يمكن أن تؤخر الطفل عن التحرّك الطبيعي، حيث أظهرت الدراسات الطبية أنها لا تساعد على نمو الطفل؛ بل أظهرت بعض الدراسات أنها قد تؤدي إلى تأخر مؤقت في النمو الحركي للطفل".
وعن بدائل استخدام المشاية قال "الرحيلي": "هناك نوع من الكراسي الثابتة المساعدة لنشاط الطفل تعد بديلاً آمنًا من المشايات المتحركة التي تُعد غير آمنة، ولم تظهر الدراسات أي فائدة لها في نمو الطفل"، ناصحًا الآباء بضرورة الاستغناء عنها؛ متمنيًا السلامة للجميع.
