رئيس كازاخستان : اعتمدنا نظام دخول دول مجلس التعاون بدون تأشيرة
أعرب الرئيس قاسم جومارت توقاييف رئيس جمهورية كازاخستان في كلمته التي ألقاها في قمة دول مجلس التعاون الخليجي وآسيا الوسطى التي عقدت أعمالها اليوم في جدة، عن شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز*والأمير محمد بن سلمان*ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على استضافة المملكة لأعمال هذه القمة؛ معبراً عن فخره وسروره بالمشاركة في القمة ؛ وفي هذا اللقاء التاريخي المقام في المملكة داخل إطار الوحدة والدعم المتبادل، الذي يؤكد روابط الأخوة والصداقة القوية لدول مجلس التعاون الخليجي وآسيا الوسطى.
وأشاد رئيس جمهورية كازاخستان بالتنظيم الرائع لهذه القمة وسط وجود أصحاب السمو والفخامة المشاركين فيها والارتقاء بالتعاون المتعدد الأوجه والعلاقات القوية والمتناغمة، ودعم الحوار السياسي الناشط وتطوير التعاون التجاري والاقتصادي؛ مؤكدا تعزيز الروابط الثقافية والإنسانية التي تتوافق مع آراء الدول حول قضايا التنمية المستدامة، وضمان الأمن والسلام العالميين، مشيراً إلى أن الروابط التاريخية والقيم الروحية المشتركة وأواصر الصداقة والأخوة تشكل أساسا متينا لهذه العلاقات.
وأكد أن كازخستان تولي أهمية استثنائية لاجتماع اليوم، وتعد دول الخليج العربي بمالها من نفوذ سياسي كبير وإمكانات اقتصادية واستثمارية من أهم شركائها في العديد من المجالات الرئيسة، منوهاً بالتعاون الإقليمي الديناميكي والدور العالمي لدول آسيا الوسطى التي تخلق فرصاً جديدة لتوسيع نطاق التعاون؛ مشيداً بالنمو الفعال والنشط للتجارة بين دول آسيا الوسطى ودول مجلس التعاون الذي بدأ في السنوات الأخيرة، متطلعاً إلى زيادة قائمة التجارة المتبادلة وتفعيل التعاون الاستثماري، حيث تستطيع كازخستان أن تزيد من حجم صادراتها لدول الخليج بواقع 100 سلعة بقيمة 350 مليون دولار تقريباً.
ونوه الرئيس قاسم جومارت توقاييف بالمساهمة الكبيرة للمملكة العربية السعودية في دعم أنشطة هذه المنظمة، من أجل تعزيز الأمن الغذائي العالمي ، مشيراً إلى أن صناعة السياحة تعتبر واحدة من أسرع القطاعات نموا في اقتصاد المنطقة، مبدياً استعداده لتطوير الترويج المتبادل لمنتج السياحي في المجالات الثقافية والتعليمية والبيئية والرياضية والتجارية للسياحة؛ حيث اعتمدت كازاخستان في الوقت الراهن نظام دخول دول مجلس التعاون الخليجي بدون تأشيرة، من أجل ضمان النمو والازدهار المستدامين.
وأشاد رئيس جمهورية كازاخستان بالتنظيم الرائع لهذه القمة وسط وجود أصحاب السمو والفخامة المشاركين فيها والارتقاء بالتعاون المتعدد الأوجه والعلاقات القوية والمتناغمة، ودعم الحوار السياسي الناشط وتطوير التعاون التجاري والاقتصادي؛ مؤكدا تعزيز الروابط الثقافية والإنسانية التي تتوافق مع آراء الدول حول قضايا التنمية المستدامة، وضمان الأمن والسلام العالميين، مشيراً إلى أن الروابط التاريخية والقيم الروحية المشتركة وأواصر الصداقة والأخوة تشكل أساسا متينا لهذه العلاقات.
وأكد أن كازخستان تولي أهمية استثنائية لاجتماع اليوم، وتعد دول الخليج العربي بمالها من نفوذ سياسي كبير وإمكانات اقتصادية واستثمارية من أهم شركائها في العديد من المجالات الرئيسة، منوهاً بالتعاون الإقليمي الديناميكي والدور العالمي لدول آسيا الوسطى التي تخلق فرصاً جديدة لتوسيع نطاق التعاون؛ مشيداً بالنمو الفعال والنشط للتجارة بين دول آسيا الوسطى ودول مجلس التعاون الذي بدأ في السنوات الأخيرة، متطلعاً إلى زيادة قائمة التجارة المتبادلة وتفعيل التعاون الاستثماري، حيث تستطيع كازخستان أن تزيد من حجم صادراتها لدول الخليج بواقع 100 سلعة بقيمة 350 مليون دولار تقريباً.
ونوه الرئيس قاسم جومارت توقاييف بالمساهمة الكبيرة للمملكة العربية السعودية في دعم أنشطة هذه المنظمة، من أجل تعزيز الأمن الغذائي العالمي ، مشيراً إلى أن صناعة السياحة تعتبر واحدة من أسرع القطاعات نموا في اقتصاد المنطقة، مبدياً استعداده لتطوير الترويج المتبادل لمنتج السياحي في المجالات الثقافية والتعليمية والبيئية والرياضية والتجارية للسياحة؛ حيث اعتمدت كازاخستان في الوقت الراهن نظام دخول دول مجلس التعاون الخليجي بدون تأشيرة، من أجل ضمان النمو والازدهار المستدامين.