رئيس الوزراء العراقي يصل إلى دمشق في أول زيارة إلى سوريا منذ اندلاع الحرب
وصل رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم (الأحد)، إلى دمشق، في زيارة رسمية، هي الأولى من نوعها لرئيس وزراء عراقي إلى سوريا، منذ اندلاع الحرب عام 2011.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي، أن الرئيس السوري بشار الأسد نظَّم مراسم استقبال رسمية للسوداني في قصر الشعب، وسط العاصمة السورية.
وأشارت وكالة الأنباء السورية (سانا) إلى أن الرئيس السوري سيجري محادثات مع رئيس الوزراء العراقي، تتناول العلاقات الثنائية والتعاون بين البلدين في مختلف المجالات، إضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وقال فرهاد علاء الدين، مستشار العلاقات الخارجية لرئيس مجلس الوزراء العراقي، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن السوداني سيسعى خلال هذه الزيارة إلى مناقشة سبل مكافحة تدفق المخدرات عبر حدود البلدين؛ خصوصاً مادة «الكبتاغون»، فضلاً عن منع تسلل متشددي «داعش» عبر الحدود العراقية السورية المشتركة، والتي يبلغ طولها 600 كيلومتر.
وأشار علاء الدين إلى أن السوداني سيناقش أيضاً التعاون التجاري والاقتصادي، وإمكانات إعادة فتح خط أنابيب لتصدير النفط في البحر المتوسط، مما قد يساعد العراق على تنويع طرق تصديره.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي، أن الرئيس السوري بشار الأسد نظَّم مراسم استقبال رسمية للسوداني في قصر الشعب، وسط العاصمة السورية.
وأشارت وكالة الأنباء السورية (سانا) إلى أن الرئيس السوري سيجري محادثات مع رئيس الوزراء العراقي، تتناول العلاقات الثنائية والتعاون بين البلدين في مختلف المجالات، إضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وقال فرهاد علاء الدين، مستشار العلاقات الخارجية لرئيس مجلس الوزراء العراقي، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن السوداني سيسعى خلال هذه الزيارة إلى مناقشة سبل مكافحة تدفق المخدرات عبر حدود البلدين؛ خصوصاً مادة «الكبتاغون»، فضلاً عن منع تسلل متشددي «داعش» عبر الحدود العراقية السورية المشتركة، والتي يبلغ طولها 600 كيلومتر.
وأشار علاء الدين إلى أن السوداني سيناقش أيضاً التعاون التجاري والاقتصادي، وإمكانات إعادة فتح خط أنابيب لتصدير النفط في البحر المتوسط، مما قد يساعد العراق على تنويع طرق تصديره.
