منتدى "كالوس" يناقش "حكايا الجدَّات" في ندوة حوارية
نظَّمت هيئة المسرح والفنون الأدائية بالرياض ندوةً حوارية بعنوان "حكايا الجدَّات" ضمن سلسلة ندوات منتدى "كالوس"؛ للتباحث حول مفهوم الحكاية الشعبية التي تعد مصدراً ثقافياً مهماً لتزويد الأعمال الفنية برؤى وأفكار ثرية؛ فيما تعد حكايات الجدات أحد الموروثات المحكية شفهياً .
وابتدأت الندوة التي أدارها الدكتور علي النهابي، وتحدّث فيها الدكتور أحمد العدواني عن طبيعة الإنسان ككائن حَكَّائي بامتياز، كأن يكون راوياً للحكاية، أو أحد شخصياتها، أو مستمعاً لها, موضحاً الفَرق بين الحكاية الشعبية والقصة الأسطورية والسيرة الشعبية، حيث قال: "الحكاية الشعبية تتقاطع مع الأسطورة في أحد الموروثات الإنسانية، وهي تتشابه مع الحكاية العالمية؛ فالقصص نتاج الإنسان الأول وخلاصة تجاربه" .
وأوضح الدكتور العدواني أن للمرأة المقدرة على صناعة السرد بأشكاله المختلفة ككتابة الحكاية والقصة والرواية وغيرها من الإنتاج الأدبي والثقافي، ولا تقتصر حكاياتها على التسلية والترفيه فقط؛ إنما تمثّل عدة وظائف تربوية وأخلاقية وإنسانية: كنقل الخبرات، وترسيخ الهوية، والحث على الانخراط المجتمعي، ويتمثل ذلك في حكايا الجدات الشعبية.
واستعرض عدة مقترحات تطويرية في مجال الحكاية الشعبية، ومنها: التدوين في قالب عصري للحفاظ على الحكاية من الضياع، وعرض الحكاية الشعبية من خلال الكتب الجذّابة والمصورة، واستخدام التقنية الرقمية في نشر الحكايات الشعبية، وتبنّي المؤسسات والأفراد لهذا اللون من الأدب؛ من أجل ترسيخ الهوية الوطنية والمحافظة على الموروث الثقافي .
يذكر أن الندوة تأتي ضمن جهود هيئة المسرح والفنون الأدائية؛ لإثراء القطاع بالندوات واللقاءات المتنوعة التي تخدم المهتمين والممارسين، وتعزز الجوانب المعرفية لدى المجتمع؛ بما يسهم في دعم الحركة المسرحية في المملكة.
وابتدأت الندوة التي أدارها الدكتور علي النهابي، وتحدّث فيها الدكتور أحمد العدواني عن طبيعة الإنسان ككائن حَكَّائي بامتياز، كأن يكون راوياً للحكاية، أو أحد شخصياتها، أو مستمعاً لها, موضحاً الفَرق بين الحكاية الشعبية والقصة الأسطورية والسيرة الشعبية، حيث قال: "الحكاية الشعبية تتقاطع مع الأسطورة في أحد الموروثات الإنسانية، وهي تتشابه مع الحكاية العالمية؛ فالقصص نتاج الإنسان الأول وخلاصة تجاربه" .
وأوضح الدكتور العدواني أن للمرأة المقدرة على صناعة السرد بأشكاله المختلفة ككتابة الحكاية والقصة والرواية وغيرها من الإنتاج الأدبي والثقافي، ولا تقتصر حكاياتها على التسلية والترفيه فقط؛ إنما تمثّل عدة وظائف تربوية وأخلاقية وإنسانية: كنقل الخبرات، وترسيخ الهوية، والحث على الانخراط المجتمعي، ويتمثل ذلك في حكايا الجدات الشعبية.
واستعرض عدة مقترحات تطويرية في مجال الحكاية الشعبية، ومنها: التدوين في قالب عصري للحفاظ على الحكاية من الضياع، وعرض الحكاية الشعبية من خلال الكتب الجذّابة والمصورة، واستخدام التقنية الرقمية في نشر الحكايات الشعبية، وتبنّي المؤسسات والأفراد لهذا اللون من الأدب؛ من أجل ترسيخ الهوية الوطنية والمحافظة على الموروث الثقافي .
يذكر أن الندوة تأتي ضمن جهود هيئة المسرح والفنون الأدائية؛ لإثراء القطاع بالندوات واللقاءات المتنوعة التي تخدم المهتمين والممارسين، وتعزز الجوانب المعرفية لدى المجتمع؛ بما يسهم في دعم الحركة المسرحية في المملكة.
