×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

وزير النقل يقف على الاستعدادات التشغيلية لمطار البحر الأحمر

وزير النقل يقف على الاستعدادات التشغيلية لمطار البحر الأحمر
 وقف المهندس صالح بن ناصر الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجستية السعودية، بحضور عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج رئيس هيئة الطيران المدني، على سير الأعمال الإنشائية والاستعدادات التشغيلية الجارية في مطار البحر الأحمر.

واطلع الجاسر على إجراءات الترخيص للمطار، تمهيداً لبدء تسيير الرحلات الجوية، إذ يتسع مطار البحر الاحمر لمليون مسافر سنوياً ويعتمد نموذج الحياد الكربوني.

وفي وقت سابق، كشف جون باجانو الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر الدولية، عن اقتراب موعد تشغيل مطار البحر الأحمر الدولي.

وأوضح باغانو أن تشغيل مطار البحر الأحمر الدولي سيكون في أغسطس المقبل، مضيفاً: "سنبدأ تسيير الرحلات من الرياض وجدة، ومع اكتمال افتتاح المنتجعات سنزيد من عدد الرحلات الجوية".

يعتبر مطار البحر الأحمر الدولي RSI بوابة مستدامة للعالم أجمع على المملكة العربية السعودية.

وسيكون المطار المصمم وفق أحدث التقنيات جزءاً من تجربة الزوار السياحية الفاخرة منذ لحظة وصولهم إلى أرض المطار، إلى أن يحين موعد مغادرتهم بعد انتهاء إقامتهم في وجهة "البحر الأحمر" أو "أمالا".

ويتميز المطار بآلية تشغيله المبتكرة التي ستقلل المدة الزمنية التي يقضيها المسافرون في استكمال إجراءات الوصول والمغادرة.

وعوضاً عن وجود منطقة خاصة لاستلام الأمتعة، يعمل فريق المطار على توفير تجربة وصول سلسة لجميع الزوار من خلال تسليم الأمتعة مباشرةً إلى وحدات الضيوف الفندقية.

كما تم الاعتماد في تصميم مطار البحر الأحمر الدولي على المناطق المظللة ووسائل التهوية الطبيعية لتقليل الحاجة لاستخدام أجهزة التكييف.

وسيضم المطار خمس محطات صغيرة منفصلة، الأمر الذي سيتيح إغلاق أجزاء من المطار خلال فترات التشغيل المنخفض، وبالتالي تقليل الحاجة لتبريد كامل أقسام المطار والتسبب بهدر الطاقة.

كما سيتم تشغيل المطار بالكامل بالاعتماد على الطاقة المتجددة، ما يدعم طموح وجهود "البحر الأحمر الدولية" للوصول لعصر الحياد الكربوني وتحقيق صفر انبعاثات كربونية في تصميم وتطوير وتشغيل المطارات.

ويعد مطار البحر الأحمر الدولي مطاراً متجدداً وفريداً من نوعه، وبطاقة استيعابية تصل إلى 900 مسافر بالساعة، ومليون سائح سنوياً من داخل السعودية وخارجها بحلول عام 2030.
التعليقات 0
التعليقات 0
المزيد