كوريا الشمالية تحذّر الولايات المتحدة من تكرار اختراق مجالها الجوي
ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية أن كيم يو جونغ، شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون ذات النفوذ، اتهمت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، بانتهاك المجال الجوي لمنطقتها الاقتصادية الخالصة ثماني مرات بطائرة تجسس عسكرية.
وحذرت كيم من أن القوات الأميركية ستواجه «رداً حاسماً للغاية» إذا واصلت ما وصفته «بالتدخل غير القانوني»، مكررة اتهاماً وجهته، أمس الاثنين، إلى الولايات المتحدة بأنها انتهكت مجالها الجوي بطائرات استطلاع. كما حذرت من أن مثل هذه الطائرات قد تتعرض للإسقاط.
ولم تُلقِ وزارة الدفاع الأميركية بالاً لاتهامات بيونغيانغ بانتهاك المجال الجوي، وقالت إن الجيش الأميركي ملتزم بالقانون الدولي.
وقالت سابرينا سينغ المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية «ما هذه إلا مجرد اتهامات»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
واتهمت كيم سلاح الجو الأميركي بانتهاك المجال الجوي «لمنطقة المياه الاقتصادية» التابعة لكوريا الشمالية قبالة الساحل الشرقي لشبه الجزيرة الكورية.
والمنطقة الاقتصادية الخالصة لكوريا الشمالية، التي تبلغ مساحتها 200 ميل بحري، تمنحها الحق في استغلال الموارد البحرية فيها، لكن ليس السيادة على سطح المياه أو المجال الجوي فوقه.
وفي معرض رده على سؤال عن تصريحات كوريا الشمالية، حث المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر كوريا الشمالية على «الامتناع عن الأعمال التصعيدية»، مكرراً دعوتها «للانخراط في دبلوماسية جادة ومستدامة».
وقالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، في بيان صدر مساء (الاثنين)، إن الجارة الشمالية تصعّد التوتر من خلال التهديدات بشأن ما أفادت بأنه «نشاط طيران عادي» قامت به واشنطن وسيول.
وحذرت كيم من أن القوات الأميركية ستواجه «رداً حاسماً للغاية» إذا واصلت ما وصفته «بالتدخل غير القانوني»، مكررة اتهاماً وجهته، أمس الاثنين، إلى الولايات المتحدة بأنها انتهكت مجالها الجوي بطائرات استطلاع. كما حذرت من أن مثل هذه الطائرات قد تتعرض للإسقاط.
ولم تُلقِ وزارة الدفاع الأميركية بالاً لاتهامات بيونغيانغ بانتهاك المجال الجوي، وقالت إن الجيش الأميركي ملتزم بالقانون الدولي.
وقالت سابرينا سينغ المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية «ما هذه إلا مجرد اتهامات»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
واتهمت كيم سلاح الجو الأميركي بانتهاك المجال الجوي «لمنطقة المياه الاقتصادية» التابعة لكوريا الشمالية قبالة الساحل الشرقي لشبه الجزيرة الكورية.
والمنطقة الاقتصادية الخالصة لكوريا الشمالية، التي تبلغ مساحتها 200 ميل بحري، تمنحها الحق في استغلال الموارد البحرية فيها، لكن ليس السيادة على سطح المياه أو المجال الجوي فوقه.
وفي معرض رده على سؤال عن تصريحات كوريا الشمالية، حث المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر كوريا الشمالية على «الامتناع عن الأعمال التصعيدية»، مكرراً دعوتها «للانخراط في دبلوماسية جادة ومستدامة».
وقالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، في بيان صدر مساء (الاثنين)، إن الجارة الشمالية تصعّد التوتر من خلال التهديدات بشأن ما أفادت بأنه «نشاط طيران عادي» قامت به واشنطن وسيول.
