اعتقالات ومواجهات خلال مداهمات للجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية
أفادت مصادر فلسطينية بأن قوات من الجيش الإسرائيلي اعتقلت، اليوم الأحد، سبعة فلسطينيين على الأقل خلال حملة مداهمات في الضفة الغربية.
وحسب المصادر، شنت قوات الجيش حملة مداهمات واقتحامات في كل من نابلس والخليل ورام الله وأريحا في الضفة الغربية تخللتها مواجهات أسفرت عن إصابات بالرصاص المطاطي والاختناق.
وأوضحت المصادر أن قوات إسرائيلية اقتحمت بأعداد كبيرة بلدة العوجا شمال أريحا وسط إطلاق لقنابل الصوت والغاز تجاه منازل سكنية.
وأصيب في ساعات متأخرة من الليلة الماضية أربعة فلسطينيين برصاص قوات إسرائيلية شرق مدينة قلقيلية، بينها إصابة وصفت بالخطيرة. وقال شهود عيان إن قوات الجيش اقتحمت بلدة كفر قدوم، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع شبان وسط إطلاق الرصاص الحي، ما أدى إلى إصابة أربعة فلسطينيين، بينهم مسن يبلغ من العمر 60 عاماً، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.
من جهتها، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية «انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين وإرهابهم ضد المواطنين الفلسطينيين المدنيين العُزل وأرضهم وممتلكاتهم».
وقالت الوزارة، في بيان، إن «ما حدث ليلة أمس في بلدة كفر قدوم يؤكد تكامل الأدوار بين الجيش والمستوطنين، في مشهد يتكرر باستمرار ويخلف المزيد من الضحايا والمزيد من تخريب الممتلكات».
وأضافت أن ذلك يتم «في ظل دعوات تحريضية وقرارات إسرائيلية رسمية لتوزيع المزيد من السلاح على المستوطنين، والتفاخر بذلك كما جرى في الاتفاق الحكومي لإبقاء السلاح مع كل مستوطن وسط ازدواجية معايير دولية مقيتة وبائسة في التعامل مع القانون الدولي وانتقائية متواطئة في تطبيقه». واعتبرت الخارجية الفلسطينية أن «الحماية التي توفرها الدول لإسرائيل وإفلاتها المستمر من العقاب يشجعها على ارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات، وتسريع عمليات الضم التدريجي الصامت للضفة الغربية والاستفراد العنيف بالشعب الفلسطيني الأعزل».
وحسب المصادر، شنت قوات الجيش حملة مداهمات واقتحامات في كل من نابلس والخليل ورام الله وأريحا في الضفة الغربية تخللتها مواجهات أسفرت عن إصابات بالرصاص المطاطي والاختناق.
وأوضحت المصادر أن قوات إسرائيلية اقتحمت بأعداد كبيرة بلدة العوجا شمال أريحا وسط إطلاق لقنابل الصوت والغاز تجاه منازل سكنية.
وأصيب في ساعات متأخرة من الليلة الماضية أربعة فلسطينيين برصاص قوات إسرائيلية شرق مدينة قلقيلية، بينها إصابة وصفت بالخطيرة. وقال شهود عيان إن قوات الجيش اقتحمت بلدة كفر قدوم، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع شبان وسط إطلاق الرصاص الحي، ما أدى إلى إصابة أربعة فلسطينيين، بينهم مسن يبلغ من العمر 60 عاماً، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.
من جهتها، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية «انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين وإرهابهم ضد المواطنين الفلسطينيين المدنيين العُزل وأرضهم وممتلكاتهم».
وقالت الوزارة، في بيان، إن «ما حدث ليلة أمس في بلدة كفر قدوم يؤكد تكامل الأدوار بين الجيش والمستوطنين، في مشهد يتكرر باستمرار ويخلف المزيد من الضحايا والمزيد من تخريب الممتلكات».
وأضافت أن ذلك يتم «في ظل دعوات تحريضية وقرارات إسرائيلية رسمية لتوزيع المزيد من السلاح على المستوطنين، والتفاخر بذلك كما جرى في الاتفاق الحكومي لإبقاء السلاح مع كل مستوطن وسط ازدواجية معايير دولية مقيتة وبائسة في التعامل مع القانون الدولي وانتقائية متواطئة في تطبيقه». واعتبرت الخارجية الفلسطينية أن «الحماية التي توفرها الدول لإسرائيل وإفلاتها المستمر من العقاب يشجعها على ارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات، وتسريع عمليات الضم التدريجي الصامت للضفة الغربية والاستفراد العنيف بالشعب الفلسطيني الأعزل».