لزيادة التعاون.. اجتماع خليجي روسي في موسكو
يعقد في العاصمة الروسية موسكو، الإثنين القادم، الاجتماع الوزاري المشترك السادس للحوار الإستراتيجي بين مجلس التعاون الخليجي وروسيا، في حدث يسعى لتعزيز العلاقات.
ويناقش الاجتماع مواضيع تهدف إلى زيادة التعاون المشترك من جهة، وتوفر فرصة مواتية لتبادل وجهات النظر حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية، من جهة أخرى.
وأوضح الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي أن الاجتماع يسعى لتعزيز العلاقات بين الجانبين بما يخدم المصالح المشتركة، مبيناً أنه خلال هذا الاجتماع ستتم مناقشة موضوعات مدرجة على جدول الأعمال تهدف إلى زيادة التعاون المشترك من جهة، وتوفر فرصة مواتية لتبادل وجهات النظر حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية.
وأشار إلى أن العلاقات الخليجية الروسية مميزة، منذ توقيع الجانبين مذكرة التفاهم للحوار الإستراتيجي في نوفمبر 2011، لافتاً إلى أن استمرارها إلى اليوم يدل على سعي الجانبين نحو المضي قدماً لبناء علاقات قوية ووثيقة تهدف إلى خدمة المصالح المشتركة للجانبين على كافة الأصعدة والمجالات.
وذكر البديوي أن مجلس التعاون لدول الخليج العربية، من خلال توجيهات قادة دول المجلس، يعمل دائماً للتعاون وبناء العلاقات مع جميع الدول والتجمعات الإقليمية، وذلك سعياً لزيادة وتكثيف الوجود الخليجي الإقليمي والدولي، عن طريق الضلوع في شراكات إستراتيجية مع أطراف المجتمع الدولي المتعددة.
ويناقش الاجتماع مواضيع تهدف إلى زيادة التعاون المشترك من جهة، وتوفر فرصة مواتية لتبادل وجهات النظر حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية، من جهة أخرى.
وأوضح الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي أن الاجتماع يسعى لتعزيز العلاقات بين الجانبين بما يخدم المصالح المشتركة، مبيناً أنه خلال هذا الاجتماع ستتم مناقشة موضوعات مدرجة على جدول الأعمال تهدف إلى زيادة التعاون المشترك من جهة، وتوفر فرصة مواتية لتبادل وجهات النظر حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية.
وأشار إلى أن العلاقات الخليجية الروسية مميزة، منذ توقيع الجانبين مذكرة التفاهم للحوار الإستراتيجي في نوفمبر 2011، لافتاً إلى أن استمرارها إلى اليوم يدل على سعي الجانبين نحو المضي قدماً لبناء علاقات قوية ووثيقة تهدف إلى خدمة المصالح المشتركة للجانبين على كافة الأصعدة والمجالات.
وذكر البديوي أن مجلس التعاون لدول الخليج العربية، من خلال توجيهات قادة دول المجلس، يعمل دائماً للتعاون وبناء العلاقات مع جميع الدول والتجمعات الإقليمية، وذلك سعياً لزيادة وتكثيف الوجود الخليجي الإقليمي والدولي، عن طريق الضلوع في شراكات إستراتيجية مع أطراف المجتمع الدولي المتعددة.
