كلاسيكيات الموسيقى العالمية توشح قصر الثقافة بالرياض
احتفت الرياض بروائع الموسيقى العالمية، وشارك عازف الكمان الدكتور حسن شرارة، وعازف البيانو يسري يسى جمهور قصر الثقافة بالرياض مقطوعات موسيقية كلاسيكية خالدة ولحظات فنية بديعة.
وضمن فعاليات «تقويم الرياض»، نظمت شركة «بنش مارك» الخميس حفلاً موسيقياً كلاسيكياً في قصر الثقافة بحي السفارات، مزجت ألواناً من الأعمال الكلاسيكية والشرقية، وجمعت اثنين من أبرز الموسيقيين على مسرح واحد لإبداع ليلة غير عادية.
واستمتع جمهور متنوع من متذوقي الموسيقى ومحبي الفنون الجميلة بالعروض والمقطوعات الموسيقية والمعزوفات المنفردة والمجتمعة بين الفنانين. واحتفلت الليلة الموسيقية في الرياض، بمئوية ميلاد العازف المصري عطية شرارة، عازف الكمان ومؤلف الموسيقى المصري المعاصر، الذي ولد بالقاهرة فى الخامس عشر من نوفمبر (تشرين الثاني) عام 1923، وبرع في المجال الموسيقي وألف مقطوعات موسيقية لاقت نجاحاً كبيراً. وشارك ابنه وحفيده في تقديم مجموعة من روائع أعماله التي مزجت الموروث الشرقي والعالمي بطابع مصري أضفى لمسة ساحرة على معزوفاته، وتفاعل الجمهور وغرق المسرح بالتصفيق لروعة الأداء وجمال المعزوفات.
وأظهر الدكتور حسن شرارة إتقانه وبراعته في أداء معزوفات مختلفة من مؤلفات العازف الألماني «يوهان سباستيان باخ»، كما استمتع الجمهور بالأداء الجماعي الذي تحالفت خلاله مهارات شرارة والملحن وعازف البيانو الشهير رمزي يسى بمهاراته الموسيقية الاستثنائية على آلة البيانو.
وتنقل الحضور في رحلة موسيقية ساحرة، واستعرض بسمعه جملة من المؤلفات الموسيقية الرائعة والمعزوفات الكلاسيكية التي احتفظت بعراقتها وعبقها رغم مرور الوقت، ولامست سمع وقلوب الجماهير التي كانت تتفاعل بالتصفيق وتحية الفنانين بين عرض وآخر.
وعبر كل من الفنان حسن شرارة ورمزي يسى عن سرورهما بالوجود في مدينة الرياض عاصمة الثقافة، وبين جمهورها الذي يضع الموسيقى والفنون في قوائم اهتماماته، وبالدعم الذي تجده هذه المجالات الإبداعية واهتمام هيئة الترفيه التي يقودها تركي آل الشيخ إلى ضفة الإبداع والتميز.
وأشار العازفان العالميان خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد بنهاية العرض الموسيقي، إلى سعادتهما بالوجود في الرياض، التي تحظى بمستويات عالمية في التنظيم، وأن الجمهور السعودي مستمع جيد للموسيقى، والكلاسيكية خاصة، مؤكدين حرصهم خلال التحضير لهذه الأمسية على اختيار ما يرتقي إلى ذائقة جمهور ملمّ بالموسيقى، وتقديم عروض تسلط الضوء على اللغة العالمية للموسيقى التي تتخطى الحدود والثقافات، وتترك أثراً وتجربة لدى جمهور الرياض.
وضمن فعاليات «تقويم الرياض»، نظمت شركة «بنش مارك» الخميس حفلاً موسيقياً كلاسيكياً في قصر الثقافة بحي السفارات، مزجت ألواناً من الأعمال الكلاسيكية والشرقية، وجمعت اثنين من أبرز الموسيقيين على مسرح واحد لإبداع ليلة غير عادية.
واستمتع جمهور متنوع من متذوقي الموسيقى ومحبي الفنون الجميلة بالعروض والمقطوعات الموسيقية والمعزوفات المنفردة والمجتمعة بين الفنانين. واحتفلت الليلة الموسيقية في الرياض، بمئوية ميلاد العازف المصري عطية شرارة، عازف الكمان ومؤلف الموسيقى المصري المعاصر، الذي ولد بالقاهرة فى الخامس عشر من نوفمبر (تشرين الثاني) عام 1923، وبرع في المجال الموسيقي وألف مقطوعات موسيقية لاقت نجاحاً كبيراً. وشارك ابنه وحفيده في تقديم مجموعة من روائع أعماله التي مزجت الموروث الشرقي والعالمي بطابع مصري أضفى لمسة ساحرة على معزوفاته، وتفاعل الجمهور وغرق المسرح بالتصفيق لروعة الأداء وجمال المعزوفات.
وأظهر الدكتور حسن شرارة إتقانه وبراعته في أداء معزوفات مختلفة من مؤلفات العازف الألماني «يوهان سباستيان باخ»، كما استمتع الجمهور بالأداء الجماعي الذي تحالفت خلاله مهارات شرارة والملحن وعازف البيانو الشهير رمزي يسى بمهاراته الموسيقية الاستثنائية على آلة البيانو.
وتنقل الحضور في رحلة موسيقية ساحرة، واستعرض بسمعه جملة من المؤلفات الموسيقية الرائعة والمعزوفات الكلاسيكية التي احتفظت بعراقتها وعبقها رغم مرور الوقت، ولامست سمع وقلوب الجماهير التي كانت تتفاعل بالتصفيق وتحية الفنانين بين عرض وآخر.
وعبر كل من الفنان حسن شرارة ورمزي يسى عن سرورهما بالوجود في مدينة الرياض عاصمة الثقافة، وبين جمهورها الذي يضع الموسيقى والفنون في قوائم اهتماماته، وبالدعم الذي تجده هذه المجالات الإبداعية واهتمام هيئة الترفيه التي يقودها تركي آل الشيخ إلى ضفة الإبداع والتميز.
وأشار العازفان العالميان خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد بنهاية العرض الموسيقي، إلى سعادتهما بالوجود في الرياض، التي تحظى بمستويات عالمية في التنظيم، وأن الجمهور السعودي مستمع جيد للموسيقى، والكلاسيكية خاصة، مؤكدين حرصهم خلال التحضير لهذه الأمسية على اختيار ما يرتقي إلى ذائقة جمهور ملمّ بالموسيقى، وتقديم عروض تسلط الضوء على اللغة العالمية للموسيقى التي تتخطى الحدود والثقافات، وتترك أثراً وتجربة لدى جمهور الرياض.
