كيف يساهم 200 نوع من النباتات البرية في تحقيق التوازن البيئي بمحمية الملك خالد الملكية؟
تقع محمية الملك خالد الملكية التابعة لهيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية، على بعد 80 كيلومترًا من وسط مدينة الرياض على مساحة 1160 كيلومترًا مربعًا؛ حيث يحدّها شرقًا محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية وطريق الطوقي شمالًا، ومن الجهة الغربية رمال الثمامة؛ الموقع الذي جعل منها محمية ملكية واعدة على الأصعدة كافة.
وتحظى محمية الملك خالد الملكية بتنوّع أحيائي زاخر، ويعيش فيها أكثر من 200 نوع من النباتات المعمرة والموسمية؛ ومن أبرزها الطلح والسلم والسدر البري والأرطى والعوسج، والتي تنبت بكثرة في الأودية التي تصبّ من جبال العرمة، والربلة والخزامى والنفل وغيرها من الأعشاب التي تحتفظ التربة ببذورها لتنبت بعد هطول الأمطار وتبلغ مرحلة طرح البذور في آخر عمرها، وبعد ذلك تصبح علفًا مناسبًا لأنواع عديدة من الكائنات الفطرية.
وتتعدد أنواع النباتات في محمية الملك خالد الملكية ممّا يجعلها موئلًا ملائمًا للعديد من أنواع الكائنات الفطرية لتتغذّى على أوراق النباتات وثمارها، ولا يقف ذلك على الأوراق والثمار فحسب، بل هناك كائنات فطرية تتغذّى على رحيق أزهار الأشجار والأعشاب مثل النحل والحشرات الأخرى؛ مما يساعد على تلقيح الأزهار لتنتشر بذور النباتات في أرجاء المحمية.
ويأتي هذا الترابط البيئي بين الكائنات البرية من نباتات وحيوانات وغيرها من العناصر الطبيعية؛ نتيجة الحماية البيئية المستمرة التي تقوم بها دوريات فرق الرقابة البيئية في هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية، تطبق القوانين والأنظمة الصادرة لحماية البيئة، وتنعم المحمية باكتمال دائرة التوازن البيئي بدون إلحاق أي ضرر بأحد العناصر البيئية، وتحرص هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية على حماية الغطاء النباتي من جميع المهددات الحالية أو المستقبلية، وتقوم بإجراء الدراسات والأبحاث الخاضعة لقواعد وأسس ومعايير علمية.
وتعمل الهيئة على عدة مشاريع لإعادة تأهيل المناطق المتضررة نتيجة الرعي الجائر والاحتطاب الذي جرى على بيئة المحمية قبل فرض الحماية عليها، ومن أبرز هذه المشاريع: مشروع زراعة 400 ألف شجرة من الأشجار المحلية في المحمية، والذي شارف على الانتهاء، لتكمل الهيئة أعمال الري التدريجي ولتعود هذه الأشجار بريّة كما كانت بلا تدخل بشري.
وتحظى محمية الملك خالد الملكية بتنوّع أحيائي زاخر، ويعيش فيها أكثر من 200 نوع من النباتات المعمرة والموسمية؛ ومن أبرزها الطلح والسلم والسدر البري والأرطى والعوسج، والتي تنبت بكثرة في الأودية التي تصبّ من جبال العرمة، والربلة والخزامى والنفل وغيرها من الأعشاب التي تحتفظ التربة ببذورها لتنبت بعد هطول الأمطار وتبلغ مرحلة طرح البذور في آخر عمرها، وبعد ذلك تصبح علفًا مناسبًا لأنواع عديدة من الكائنات الفطرية.
وتتعدد أنواع النباتات في محمية الملك خالد الملكية ممّا يجعلها موئلًا ملائمًا للعديد من أنواع الكائنات الفطرية لتتغذّى على أوراق النباتات وثمارها، ولا يقف ذلك على الأوراق والثمار فحسب، بل هناك كائنات فطرية تتغذّى على رحيق أزهار الأشجار والأعشاب مثل النحل والحشرات الأخرى؛ مما يساعد على تلقيح الأزهار لتنتشر بذور النباتات في أرجاء المحمية.
ويأتي هذا الترابط البيئي بين الكائنات البرية من نباتات وحيوانات وغيرها من العناصر الطبيعية؛ نتيجة الحماية البيئية المستمرة التي تقوم بها دوريات فرق الرقابة البيئية في هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية، تطبق القوانين والأنظمة الصادرة لحماية البيئة، وتنعم المحمية باكتمال دائرة التوازن البيئي بدون إلحاق أي ضرر بأحد العناصر البيئية، وتحرص هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية على حماية الغطاء النباتي من جميع المهددات الحالية أو المستقبلية، وتقوم بإجراء الدراسات والأبحاث الخاضعة لقواعد وأسس ومعايير علمية.
وتعمل الهيئة على عدة مشاريع لإعادة تأهيل المناطق المتضررة نتيجة الرعي الجائر والاحتطاب الذي جرى على بيئة المحمية قبل فرض الحماية عليها، ومن أبرز هذه المشاريع: مشروع زراعة 400 ألف شجرة من الأشجار المحلية في المحمية، والذي شارف على الانتهاء، لتكمل الهيئة أعمال الري التدريجي ولتعود هذه الأشجار بريّة كما كانت بلا تدخل بشري.