الأمم المتحدة تشيد بنجاح موسم الحج: سنتواصل مع المملكة لتبادل خبراتهم في إدارة الحشود والتجمعات
أشادت منظمة الأمم المتحدة بالنجاح الهائل والخبرات الكبيرة للمملكة العربية السعودية في إدارة الحشود والتجمعات البشرية، وذلك بعد انتهاء موسم الحج لهذا العام 1444هـ.
وقال الحساب الرسمي للأمم المتحدة في المملكة العربية السعودية عبر موقع «تويتر»: «كانت منظمة الصحة العالمية حاضرة في الميدان مع السلطات السعودية طوال موسم الحج».
وأكد أدهم رشاد إسماعيل، ممثل منظمة الصحة العالمية في المملكة العربية السعودية، أنه سيتم التواصل مع الجهات المعنية في المملكة لتبادل خبراتهم في إدارة الحشود والتجمعات البشرية.
وكان الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، قد رفع التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بمناسبة عيد الأضحى، ونجاح موسم حج هذا العام 1444هـ.
وقال وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، في برقية له، أتشرف أن أرفع لسموكم الكريم -باسمي واسم أمراء المناطق، وأعضاء لجنة الحج العليا، ورجال الأمن، وكافة منسوبي الأجهزة الحكومية والأهلية المشاركة في أعمال حج هذا العام 1444هـ- التهنئة بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك أعاده الله عليكم باليمن والبركات أعواماً عديدة وأزمنة مديدة، كما يسرني تهنئة سموكم الكريم على نجاح موسم حج هذا العام، الذي تحقق بفضل الله وتوفيقه ثم بتوجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين، ودعمكم ومتابعتكم الحثيثة، وأوامركم السديدة التي وضعها رجال الأمن نصب أعينهم وهم يتسابقون على هذا الشرف العظيم، إثر صدور التوجيه الكريم بعودة أعداد الحجاج لما كانت عليه قبل جائحة كورونا.
وبفضل الله تمكنت جميع الجهات المشاركة في مهمة الحج من تنفيذ كافة الخطط «الأمنية، والوقائية، والتنظيمية، والصحية، والخدمية، والمرورية»، بما يتوافق مع أعداد الحجاج لهذا العام التي بلغت 1.845.045 حاجاً، وتقديم الخدمات اللازمة لهم بأعلى معايير الجودة مما مكنهم من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة ولله الحمد، حيث اكتمل وصول الحجاج إلى مشعر منى في اليوم الثامن من ذي الحجة وقضوا يوم (التروية)، تلا ذلك تصعيدهم لمشعر عرفات في اليوم التاسع، ثم النفرة مساء إلى مشعر مزدلفة، ومنها إلى مشعر منى في ليلة ويوم العاشر من ذي الحجة لرمي جمرة العقبة، والتوجه إلى المسجد الحرام لأداء طواف الإفاضة، واستكمال مناسك الحج اتباعاً لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم.
وقام المشاركون، وفي مقدمتهم رجال الأمن، بمشاركة إخوانهم منسوبي الأجهزة الحكومية والأهلية الأخرى مهامهم باحترافية عالية، ما نتج عنه نجاح جميع الخطط الموضوعة بتوفيق الله، ولم يشهد موسم حج هذا العام ولله الحمد ما يعكر صفوه أو يؤثر على أمن وسلامة الحجاج، كما لم تسجل أي حالات وبائية أو محجرية.
وقال الحساب الرسمي للأمم المتحدة في المملكة العربية السعودية عبر موقع «تويتر»: «كانت منظمة الصحة العالمية حاضرة في الميدان مع السلطات السعودية طوال موسم الحج».
وأكد أدهم رشاد إسماعيل، ممثل منظمة الصحة العالمية في المملكة العربية السعودية، أنه سيتم التواصل مع الجهات المعنية في المملكة لتبادل خبراتهم في إدارة الحشود والتجمعات البشرية.
وكان الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، قد رفع التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بمناسبة عيد الأضحى، ونجاح موسم حج هذا العام 1444هـ.
وقال وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، في برقية له، أتشرف أن أرفع لسموكم الكريم -باسمي واسم أمراء المناطق، وأعضاء لجنة الحج العليا، ورجال الأمن، وكافة منسوبي الأجهزة الحكومية والأهلية المشاركة في أعمال حج هذا العام 1444هـ- التهنئة بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك أعاده الله عليكم باليمن والبركات أعواماً عديدة وأزمنة مديدة، كما يسرني تهنئة سموكم الكريم على نجاح موسم حج هذا العام، الذي تحقق بفضل الله وتوفيقه ثم بتوجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين، ودعمكم ومتابعتكم الحثيثة، وأوامركم السديدة التي وضعها رجال الأمن نصب أعينهم وهم يتسابقون على هذا الشرف العظيم، إثر صدور التوجيه الكريم بعودة أعداد الحجاج لما كانت عليه قبل جائحة كورونا.
وبفضل الله تمكنت جميع الجهات المشاركة في مهمة الحج من تنفيذ كافة الخطط «الأمنية، والوقائية، والتنظيمية، والصحية، والخدمية، والمرورية»، بما يتوافق مع أعداد الحجاج لهذا العام التي بلغت 1.845.045 حاجاً، وتقديم الخدمات اللازمة لهم بأعلى معايير الجودة مما مكنهم من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة ولله الحمد، حيث اكتمل وصول الحجاج إلى مشعر منى في اليوم الثامن من ذي الحجة وقضوا يوم (التروية)، تلا ذلك تصعيدهم لمشعر عرفات في اليوم التاسع، ثم النفرة مساء إلى مشعر مزدلفة، ومنها إلى مشعر منى في ليلة ويوم العاشر من ذي الحجة لرمي جمرة العقبة، والتوجه إلى المسجد الحرام لأداء طواف الإفاضة، واستكمال مناسك الحج اتباعاً لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم.
وقام المشاركون، وفي مقدمتهم رجال الأمن، بمشاركة إخوانهم منسوبي الأجهزة الحكومية والأهلية الأخرى مهامهم باحترافية عالية، ما نتج عنه نجاح جميع الخطط الموضوعة بتوفيق الله، ولم يشهد موسم حج هذا العام ولله الحمد ما يعكر صفوه أو يؤثر على أمن وسلامة الحجاج، كما لم تسجل أي حالات وبائية أو محجرية.