40 يوم من الحر الشديد .. بدأت جمرة القيظ
بدأت أيامها فجر اليوم الاثنين 3 يوليو 2023م في منطقة شبه الجزيرة العربية، وتعتبر "جمرة القيظ" أشد أيام السنة حرارة وأكثرها إرهاقاً على الإطلاق، وتستمر هذه الفترة الزمنية التي تستمر 39 يوماً.
وتُعرف "جمرة القيظ" المُمتدة من 3 يوليو وحتى 10 أغسطس بالرطوبة العالية والحرارة الشديدة والأجواء المرهقة والكاتمة، وقال رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفلك عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، إبراهيم الجروان، إن «(جمرة القيظ) تتسم بالحر الشديد حتى الساعات المتأخرة من الليل، فضلاً عن أشعة الشمس الحارقة نهاراً، وشدة هبوب رياح السموم الساخنة والجافة»، لافتاً إلى أن مصطلح «جمرة القيظ» يتداول في الجزيرة العربية منذ القدم، وهو الأشد حرارة من النار نفسها، والقيظ هو شدة حرارة الصيف.
وأضاف أن عبارة «جمرة القيظ» تشير إلى أكثر فترات فصل الصيف ارتفاعاً في درجات الحرارة في عموم الجزيرة العربية، وتخرج فيها ليلاً الضبان والسحالي، وتنشط حركة الأفاعي والجرابيع والهوام خلال الليل كذلك من شدة الحر نهاراً، وقد تصل إلى درجات أعلى من الـ50 درجة مئوية في المناطق الصحراوية والمعرضة لأشعة الشمس المباشرة، وقد تتجاوز درجة حرارة سطح الأرض اليابسة المعرضة للشمس المباشرة خلال فترة «جمرة القيظ » 65 درجة مئوية.
وأوضح أن فترة «جمرة القيظ » تنقسم إلى فترتين، الفترة الأولى تمتد بين الثالث إلى 28 يوليو، وتُعرف بـ«الجوزاء»، وفيها تبلغ حرارة الجو مستوياتها العليا، كما تشتد الرمضاء، وتتوقد الأرض الصلبة، فيما تمتد الفترة الثانية من 29 يوليو إلى 10 أغسطس، وتُعرف بـ«المرزم» أو «الشعرى» أو«الذراع»، وتتصف بحرارتها العالية، وجفاف هوائها، كما تتسم بشدة لسع الشمس وحرارة الأرض، ويتشكل السراب والدوامات الغبارية، ويكثر في هذه الفترة الرطب، ويسرع فيه نضجه وتحوله إلى تمر من شدة الحرارة.
ويأتي من بعدهما نجما الذراع "المرزم" في 29 يوليو، والنثرة "الكليبيين" 11 أغسطس وفيها تبدأ الرطوبة العالية تتدفق من بحر العرب مع سكون الرياح واستمرار شدة الحر وهو ما سمته العرب «الوَعْكة» لما تسببه من إجهاد وتعب وأجواء خانقة لتزامن الحرارة المرتفعة والرطوبة العالية.
ومع دخول نجم نجم سهيل فجر 24 أغسطس يبدأ القيظ بالانكسار والانحسار، وسيُشاهد في الجهة الجنوبية الشرقية، قبيل شروق الشمس بنحو نصف ساعة، ويتزامن طلوع هذا النجم في وسط الجزيرة العربية مع موعد بدء جلاء شدة الحر وانقضاء القيظ في الجزيرة العربية، ويظل يزين سماء الليل حتى مطلع مايو. وبين "الجروان" أن الأسابيع الأولى من طلوع سهيل تسمى موسم "الصفري" أو ما يعرف بالأصفري، والذي يمتد إلى قرابة منتصف أكتوبر، حيث يدخل موسم "الوسم"، أفضل أوقات الأمطار النافعة التي تنبت من خلالها أنواع كثيرة من النباتات البرية النافعة للمرعى.
وتُعرف "جمرة القيظ" المُمتدة من 3 يوليو وحتى 10 أغسطس بالرطوبة العالية والحرارة الشديدة والأجواء المرهقة والكاتمة، وقال رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفلك عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، إبراهيم الجروان، إن «(جمرة القيظ) تتسم بالحر الشديد حتى الساعات المتأخرة من الليل، فضلاً عن أشعة الشمس الحارقة نهاراً، وشدة هبوب رياح السموم الساخنة والجافة»، لافتاً إلى أن مصطلح «جمرة القيظ» يتداول في الجزيرة العربية منذ القدم، وهو الأشد حرارة من النار نفسها، والقيظ هو شدة حرارة الصيف.
وأضاف أن عبارة «جمرة القيظ» تشير إلى أكثر فترات فصل الصيف ارتفاعاً في درجات الحرارة في عموم الجزيرة العربية، وتخرج فيها ليلاً الضبان والسحالي، وتنشط حركة الأفاعي والجرابيع والهوام خلال الليل كذلك من شدة الحر نهاراً، وقد تصل إلى درجات أعلى من الـ50 درجة مئوية في المناطق الصحراوية والمعرضة لأشعة الشمس المباشرة، وقد تتجاوز درجة حرارة سطح الأرض اليابسة المعرضة للشمس المباشرة خلال فترة «جمرة القيظ » 65 درجة مئوية.
وأوضح أن فترة «جمرة القيظ » تنقسم إلى فترتين، الفترة الأولى تمتد بين الثالث إلى 28 يوليو، وتُعرف بـ«الجوزاء»، وفيها تبلغ حرارة الجو مستوياتها العليا، كما تشتد الرمضاء، وتتوقد الأرض الصلبة، فيما تمتد الفترة الثانية من 29 يوليو إلى 10 أغسطس، وتُعرف بـ«المرزم» أو «الشعرى» أو«الذراع»، وتتصف بحرارتها العالية، وجفاف هوائها، كما تتسم بشدة لسع الشمس وحرارة الأرض، ويتشكل السراب والدوامات الغبارية، ويكثر في هذه الفترة الرطب، ويسرع فيه نضجه وتحوله إلى تمر من شدة الحرارة.
ويأتي من بعدهما نجما الذراع "المرزم" في 29 يوليو، والنثرة "الكليبيين" 11 أغسطس وفيها تبدأ الرطوبة العالية تتدفق من بحر العرب مع سكون الرياح واستمرار شدة الحر وهو ما سمته العرب «الوَعْكة» لما تسببه من إجهاد وتعب وأجواء خانقة لتزامن الحرارة المرتفعة والرطوبة العالية.
ومع دخول نجم نجم سهيل فجر 24 أغسطس يبدأ القيظ بالانكسار والانحسار، وسيُشاهد في الجهة الجنوبية الشرقية، قبيل شروق الشمس بنحو نصف ساعة، ويتزامن طلوع هذا النجم في وسط الجزيرة العربية مع موعد بدء جلاء شدة الحر وانقضاء القيظ في الجزيرة العربية، ويظل يزين سماء الليل حتى مطلع مايو. وبين "الجروان" أن الأسابيع الأولى من طلوع سهيل تسمى موسم "الصفري" أو ما يعرف بالأصفري، والذي يمتد إلى قرابة منتصف أكتوبر، حيث يدخل موسم "الوسم"، أفضل أوقات الأمطار النافعة التي تنبت من خلالها أنواع كثيرة من النباتات البرية النافعة للمرعى.