إعلان الطوارئ على أجندة ماكرون.. فرنسا على صفيح ساخن
أكدت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، (السبت)، أن فرنسا كانت، وعلى مدى سنوات، بمثابة «طنجرة للضغط»، مضيفة أنها «انفجرت هذا الأسبوع».
وفي مقال رأي، أشارت الصحيفة الأمريكية، إلى أن واقعة مقتل مراهق برصاص الشرطة الفرنسية أسفر عن «اندلاع ثورة في جميع أنحاء البلاد، ضد عنف الشرطة والعنصرية».
وأضافت الصحيفة الأمريكية «أن مظاهرات اندلعت بشكل كبير في فرنسا خلال الليالي القليلة الماضية»، مسجلة أن مجموعات من المتظاهرين في تولوز وليل ومارسيليا وباريس قامت بتخريب مراكز الشرطة ونهب أو تخريب مقرات عشرات الشركات، ورشق المباني العمومية وقوات شرطة مكافحة الشغب بالزجاجات الحارقة (مولوتوف).
وأكدت الصحيفة أنه تم اعتقال نحو ألف شخص عقب هذه الاحتجاجات، مشيرة إلى عدم وجود بوادر على تهدئة الغضب.
وأشار المقال إلى أن «مقتل نائل، الذي بدا بالنسبة للكثيرين أشبه بإعدام بإجراءات موجزة، كشف عن أكثر أشكال عنف الشرطة تطرفا، والتي استهدفت منذ فترة طويلة الجاليات ذات البشرة الملونة في فرنسا».
فيما ألقت أيام الاحتجاجات العنيفة التي امتدت إلى أنحاء مختلفة في فرنسا بثقلها على قطاع السياحة الذي يشهد إلغاء حجوزات فنادق ومطاعم لأضرار جراء أعمال الشغب.
من جانبه، دعا اتحاد متاجر التجزئة الفرنسي الشرطة إلى تعزيز التدابير الأمنية حول المتاجر. وقال المدير الإداري للاتحاد جاك كريسيل، إن أعمال الشغب «أدت إلى أعمال نهب على نطاق واسع. تم تخريب أو نهب أو إحراق أكثر من 100 من متاجر المواد الغذائية أو غير الغذائية المتوسطة والكبيرة».
وفي مقال رأي، أشارت الصحيفة الأمريكية، إلى أن واقعة مقتل مراهق برصاص الشرطة الفرنسية أسفر عن «اندلاع ثورة في جميع أنحاء البلاد، ضد عنف الشرطة والعنصرية».
وأضافت الصحيفة الأمريكية «أن مظاهرات اندلعت بشكل كبير في فرنسا خلال الليالي القليلة الماضية»، مسجلة أن مجموعات من المتظاهرين في تولوز وليل ومارسيليا وباريس قامت بتخريب مراكز الشرطة ونهب أو تخريب مقرات عشرات الشركات، ورشق المباني العمومية وقوات شرطة مكافحة الشغب بالزجاجات الحارقة (مولوتوف).
وأكدت الصحيفة أنه تم اعتقال نحو ألف شخص عقب هذه الاحتجاجات، مشيرة إلى عدم وجود بوادر على تهدئة الغضب.
وأشار المقال إلى أن «مقتل نائل، الذي بدا بالنسبة للكثيرين أشبه بإعدام بإجراءات موجزة، كشف عن أكثر أشكال عنف الشرطة تطرفا، والتي استهدفت منذ فترة طويلة الجاليات ذات البشرة الملونة في فرنسا».
فيما ألقت أيام الاحتجاجات العنيفة التي امتدت إلى أنحاء مختلفة في فرنسا بثقلها على قطاع السياحة الذي يشهد إلغاء حجوزات فنادق ومطاعم لأضرار جراء أعمال الشغب.
من جانبه، دعا اتحاد متاجر التجزئة الفرنسي الشرطة إلى تعزيز التدابير الأمنية حول المتاجر. وقال المدير الإداري للاتحاد جاك كريسيل، إن أعمال الشغب «أدت إلى أعمال نهب على نطاق واسع. تم تخريب أو نهب أو إحراق أكثر من 100 من متاجر المواد الغذائية أو غير الغذائية المتوسطة والكبيرة».