إنقاذ حياة حاج خمسيني من قرحة نازفة بمستشفى الملك عبدالعزيز بمكة
أوضحت وزارة الصحة أن فريق طبي من مستشفى الملك عبدالعزيز تمكن بعد إرادة الله عز وجل وتوفيقه من انقاذ حياة حاج غيني في العقد الخامس من العمر قدم لأداء الحج لهذا العام بعد تقيئه كميات كبيرة من الدم ونزيف دموي من فتحة الشرج لتصل نسبة الهيموجلوبين إلى 2 جرام.
وبيَّنت الصحة أن الحاج الغيني قدم إلى طوارئ مستشفى الملك عبد العزيز وهو يشكو من قي دم بكميات كبيرة مع وجود نزيف من فتحة الشرج والآم في فم المعدة، وتم عمل الفحوصات الأساسية التي أظهرت أن نسبة الدم 2 جرام وعلى الفور جرى تنويمه في قسم العناية المركزة وتكملة العلاجات بما فيها نقل دم مشيرة إلى أنه خلال عملية إسعاف المريض في العناية تقيئ كميات كبيرة من الدم وأصبحت حالته غير مستقرة وفقد وعيه ونسبة الأكسجين أصبحت غير مستقرة وعلى الفور تم وضعه على التنفس الصناعي وقدمت له علاجات رفع الضغط ،كما تم عمل منظار علوي تبين من خلاله وجود قرحة نازفة مع وجود شريان نازف في بداية الاثني عشر من الأمعاء الدقيقة وعلى الفور تم وضع كيات على الشريان مباشرة وتم ايقاف النزيف على الفور.
وأكدت الصحة أن الحاج تماثل ولله الحمد للشفاءوأصبحت حالته مستقر وبصورة تدريجية تم فصل عنه التنفس الصناعي وإيقاف علاجات رفع الضغط، وبدأت درجة الوعي تعود للمريض مما مكنه بعد توفيق الله - عزَّ وجلَّ- من الوقوف بعرفات وأداء مناسك الحج وخرج من المستشفى وهو بخير وصحة جيدة.
وبيَّنت الصحة أن الحاج الغيني قدم إلى طوارئ مستشفى الملك عبد العزيز وهو يشكو من قي دم بكميات كبيرة مع وجود نزيف من فتحة الشرج والآم في فم المعدة، وتم عمل الفحوصات الأساسية التي أظهرت أن نسبة الدم 2 جرام وعلى الفور جرى تنويمه في قسم العناية المركزة وتكملة العلاجات بما فيها نقل دم مشيرة إلى أنه خلال عملية إسعاف المريض في العناية تقيئ كميات كبيرة من الدم وأصبحت حالته غير مستقرة وفقد وعيه ونسبة الأكسجين أصبحت غير مستقرة وعلى الفور تم وضعه على التنفس الصناعي وقدمت له علاجات رفع الضغط ،كما تم عمل منظار علوي تبين من خلاله وجود قرحة نازفة مع وجود شريان نازف في بداية الاثني عشر من الأمعاء الدقيقة وعلى الفور تم وضع كيات على الشريان مباشرة وتم ايقاف النزيف على الفور.
وأكدت الصحة أن الحاج تماثل ولله الحمد للشفاءوأصبحت حالته مستقر وبصورة تدريجية تم فصل عنه التنفس الصناعي وإيقاف علاجات رفع الضغط، وبدأت درجة الوعي تعود للمريض مما مكنه بعد توفيق الله - عزَّ وجلَّ- من الوقوف بعرفات وأداء مناسك الحج وخرج من المستشفى وهو بخير وصحة جيدة.