هل تتوسط روسيا بين البرهان وحميدتي؟
أكدت مصادر سودانية وفقاً لـ «عكاظ»، أن أصوات دوي انفجارات قوية ومتتالية سمع جنوب مدينة أم درمان، فيما أبدت روسيا استعدادها للمساعدة في حل الصراع بين قوات الجيش السوداني والدعم السريع. وأفاد شهود عيان بتجدد المعارك والمواجهات مع انتهاء الهدنة الهشة التي أعلنها الطرفان بشكل منفصل تزامناً مع عيد الأضحى. وذكر سكان في الخرطوم أن انفجاراً ضخماً وقع الليلة الماضية شرق مقر قيادة الجيش وسط الخرطوم وتصاعدت سحب من الدخان، وقال شهود عيان شعرنا باهتزاز في جدران المنازل.
وانهار اتفاق وقف إطلاق النار في دارفور، إذ لم تمضِ عليه سوى ساعات قليلة، حتى اندلعت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وقال والي شمال دارفور نمر عبدالرحمن إن حكومة الولاية وإدارات أهلية اتفقت على وقف إطلاق النار بمشاركة جميع الأطراف. فيما أعلن حاكم إقليم دارفور ورئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي، أن حركته على أتم الاستعداد لتقديم المبادرات حتى تتوقف الحرب في السودان. وأفاد بأن حركته اضطرت مع ما سماها حركات الكفاح المسلح لتشكيل قوة مشتركة لتأمين الطرق من مدينة بورتسودان شرقي البلاد وحتى الجنينة في ولاية غرب دارفور.
من جهته، شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال اجتماع في موسكو مع نائب رئيس مجلس السيادة السوداني مالك عقار، على الحاجة لاتخاذ تدابير لإنهاء الأعمال العدائية في السودان. وأفاد بيان صادر عن الخارجية الروسية بأن موسكو مستعدة للمساعدة في التوصل إلى تسوية الأوضاع.
واعتبر عقار أن موسكو يمكنها أن تقدم مساهمة كبيرة في تسوية الصراع في السودان. وقال في مؤتمر صحفي في العاصمة الروسية، اليوم (الجمعة): «دعونا عدداً من الدول التي يمكن أن تؤثر على الوضع في البلاد، والتي تؤثر على السياسة الدولية، وروسيا واحدة من هذه الدول، روسيا قوة عظمى تلعب دوراً كبيراً على الساحة الدولية، وهي عضو دائم في مجلس الأمن الدولي، ويمكن أن تؤثر على الوضع». وبحسب عقار، تم خلال اللقاء تأكيد أهمية العلاقات بين البلدين، وطلب مساعدة روسيا ومساهمتها في إنهاء الصراع في السودان.
وانهار اتفاق وقف إطلاق النار في دارفور، إذ لم تمضِ عليه سوى ساعات قليلة، حتى اندلعت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وقال والي شمال دارفور نمر عبدالرحمن إن حكومة الولاية وإدارات أهلية اتفقت على وقف إطلاق النار بمشاركة جميع الأطراف. فيما أعلن حاكم إقليم دارفور ورئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي، أن حركته على أتم الاستعداد لتقديم المبادرات حتى تتوقف الحرب في السودان. وأفاد بأن حركته اضطرت مع ما سماها حركات الكفاح المسلح لتشكيل قوة مشتركة لتأمين الطرق من مدينة بورتسودان شرقي البلاد وحتى الجنينة في ولاية غرب دارفور.
من جهته، شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال اجتماع في موسكو مع نائب رئيس مجلس السيادة السوداني مالك عقار، على الحاجة لاتخاذ تدابير لإنهاء الأعمال العدائية في السودان. وأفاد بيان صادر عن الخارجية الروسية بأن موسكو مستعدة للمساعدة في التوصل إلى تسوية الأوضاع.
واعتبر عقار أن موسكو يمكنها أن تقدم مساهمة كبيرة في تسوية الصراع في السودان. وقال في مؤتمر صحفي في العاصمة الروسية، اليوم (الجمعة): «دعونا عدداً من الدول التي يمكن أن تؤثر على الوضع في البلاد، والتي تؤثر على السياسة الدولية، وروسيا واحدة من هذه الدول، روسيا قوة عظمى تلعب دوراً كبيراً على الساحة الدولية، وهي عضو دائم في مجلس الأمن الدولي، ويمكن أن تؤثر على الوضع». وبحسب عقار، تم خلال اللقاء تأكيد أهمية العلاقات بين البلدين، وطلب مساعدة روسيا ومساهمتها في إنهاء الصراع في السودان.